أثارت النجمة العراقية رحمة رياض إعجاب متابعيها بتغيير جذري في أسلوبها وإطلالاتها في برنامج "إكس فاكتور"، الذي بدأ عرضه مؤخرًا على قناة "دبي"، البرنامج يضم لجنة تحكيم متميزة تشمل رحمة إلى جانب المغني اللبناني راغب علامة والفنان الإماراتي فايز السعيد.

رحمة رياض، التي كانت قد اشتهرت بأسلوبها الكلاسيكي الأنيق، اختارت في هذه النسخة من البرنامج إطلالات تتماشى مع أحدث صيحات الموضة، مما أضاف لمسة من التجدد والحداثة لشخصيتها الفنية.

رحمة رياض 
رحمة رياض تُحدث نقلة في أسلوبها بأحدث إطلالاتها في برنامج إكس فاكتور


اختارت النجمة العراقية تصاميم تمزج بين الأناقة والعصرية، مع الحفاظ على لمستها الخاصة التي تعكس شخصيتها المميزة، سواء في اختيار أزيائها أو في اعتماد أساليب مكياج حديثة وشعر مبتكر، تمكنت رحمة من جذب الأنظار طوال الحلقات الماضية.

من أبرز إطلالاتها التي لفتت الانتباه كانت تلك التي ظهرت فيها بملابس كاجوال أنيقة باللون الأسود، حيث ارتدت سروالًا جلديًا مع توب واسعة الأكمام مزينة بشراشيب منسدلة من تصميم A.W.A.K.E. Mode عبر Vao Concept Store.

رحمة رياض 

تحركت الأقمشة بحركة مرنة، مما أضفى الكثير من الحيوية على إطلالتها، كما أضافت رحمة لمسة من الفخامة بإكسسوارات من المجوهرات مرصعة بالألماس من ماركة Marli، مما جعل مظهرها مثاليًا وأكثر بريقًا.

أما بالنسبة لشعرها، فقد اختارت تسريحة بسيطة ومميزة، حيث تركت خصلات شعرها منسدلة فوق الكتفين والظهر، هذه التسريحة كانت متجددة وتعكس التوازن بين الأناقة العصرية والأنوثة.

رحمة رياض أثبتت في كل ظهور لها في "إكس فاكتور" قدرتها على تقديم إطلالات مبتكرة ومتجددة، وهو ما جعلها واحدة من أبرز النجمات في عالم الفن العربي اليوم.

رحمة رياضرحمة رياض كيت ميدلتون تعود للظهور الملكي بملامح صارمة ومجوهرات تحمل ذكريات الأميرة ديانا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رحمة رياض برنامج إكس فاكتور لجنة تحكيم برنامج إكس فاكتور راغب علامة فايز السعيد رحمة ریاض

إقرأ أيضاً:

عبادات بلا رحمة.. حينما يغيب جوهر الدين عن القلوب

 

 

يحل رمضان شهر الرحمة والتسامح فتعلو الأصوات بالدعوة إلى الصلاة والقيام والصيام. لكن المفارقة الصادمة ان بعضا ممن يدعون إلى هذه العبادات يغفلون عن أسمى قيمها وهي الرحمة والعطاء. كيف لمن يخشع في صلاته ويتلو آيات الانفاق والعطف ان يغض الطرف عن جوع مسكين أو دمعة يتيم وهو قادر على العطاء.
لم يكن الدين يوما مجرد طقوس بل هو سلوك وأخلاق قبل ان يكون ممارسات ظاهرية. كم من أشخاص يحرصون على أداء الصلاة في أوقاتها ويقيمون الليل لكنهم لا يتورعون عن تجاهل المحتاجين. ربما يتفاخرون بولائمهم العامرة بينما هناك من يبيت بلا طعام. هؤلاء يمارسون تدينا شكليا يركز على الصورة لا الجوهر وهو نقيض لما جاء به الإسلام.
النبي محمد عليه الصلاة والسلام عندما سئل أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. جعل العطاء صفة من صفات الإيمان الحق فلم يفصل بين العبادة والإحسان إلى الخلق. من أراد القرب من الله فلابد ان يكون قلبه ممتلئا بالرحمة ويده ممدودة بالعطاء.
الصيام ليس مجرد إمساك عن الطعام والشراب بل هو تجربة روحية تهدف إلى تهذيب النفس واستشعار معاناة الفقراء. من يصوم نهاره ويشعر بالجوع لساعات كيف له ان يتجاهل من يجوع طوال العام. من يردد قوله تعالى ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ثم يبخل بما يفيض عن حاجته كيف له ان يدعي التقوى.
الإسلام لم يجعل العبادات معزولة عن القيم الإنسانية بل جعلها مرتبطة بها ارتباطا وثيقا. النبي محمد عليه الصلاة والسلام قال من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. العبادات بلا أخلاق أو رحمة لا قيمة لها عند الله بل تتحول إلى مجرد طقوس فارغة لا تؤثر في القلوب.
مع حلول رمضان تزداد مظاهر البذخ في بعض المجتمعات حيث تنفق الاموال على الولائم الفاخرة والمناسبات الرمضانية. في المقابل يظل الفقراء يترقبون يدا تمتد اليهم لتخفف عنهم قسوة الحياة. هذا المشهد يعكس خللا في فهم المقاصد الحقيقية للصيام فهو ليس تخزين الطعام بالنهار ثم تناوله بوفرة في الليل.
الغرض من رمضان ليس إشباع الجسد فقط بل تربية النفس على الإحساس بالآخرين ومد يد العون لهم. الإسلام حذر من هذا التناقض فجاء في الحديث الشريف ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه. كيف لمن يشبع ان يغفل عن جوع من يسكن في نفس المدينة بل ربما في نفس الحي.
رمضان ليس مجرد موسم للعبادات الشكلية بل هو فرصة لتجديد العلاقة مع الله عبر الرحمة والعطاء. من كان ميسورا فليبحث عن الفقراء قبل ان يبحث عن موائد الإفطار الفاخرة. من كان حريصا على قيام الليل فليكن احرص على مساعدة المحتاجين فذلك القيام الحقيقي.
المجتمع بحاجة إلى صحوة إنسانية يفهم فيها الناس ان الإيمان ليس مجرد ركعات بل هو قلب يرحم ويد تعطي ونفس تسامح. من اراد القرب من الله فليرحم عباده أولا والا فلا حاجة لعبادته الجافة. الرحمة هي جوهر الدين وبدونها تتحول العبادات إلى حركات لا روح فيها.

مقالات مشابهة

  • عبادات بلا رحمة.. حينما يغيب جوهر الدين عن القلوب
  • الشيخ عمر عبد الكافي: هكذا يكون الفرد من أهل الرحمة في رمضان
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • رحمة أحمد فرج تشارك جمهورها كواليس مسلسل 80 باكو
  • يرجون رحمة الله.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر.. صور
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • (شهريار يغيّر مكانه) لصادق رحمة... فتافيت سردية
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجيع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • هيدي كرم تتألق في أحدث ظهور عبر إنستجرام
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج