طبيبة تثير العاصفة.. فيديو “الدكتورة وسام” يكشف أسرار المرضى ويواجه انتقادات واسعة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أثارت الدكتورة وسام شعيب، طبيبة مصرية متخصصة في أمراض النساء والتوليد، مؤخرًا جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها مقطع فيديو تتناول فيه بعض الحالات الطبية التي مرت بها في عملها، بما في ذلك قصص حساسة تتعلق بحالات حمل غير شرعي وعلاقات غير قانونية. على الرغم من أن الهدف المعلن للفيديو كان توعويًا وتسليط الضوء على بعض القضايا الاجتماعية المرتبطة بعملها، إلا أن الدكتورة وسام قدمت تفاصيل دقيقة أثارت تساؤلات حول احترامها لأخلاقيات المهنة الطبية وخصوصية المرضى.
تفاصيل الحالات
في الفيديو، تطرقت الدكتورة وسام إلى ثلاث حالات مختلفة، الأولى كانت لفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا حامل في شهرها الثامن من علاقة غير شرعية. وعبرت وسام عن قلقها من تبعات هذا الوضع على الفتاة وأسرتها. أما الحالة الثانية، فقد كانت لسيدة أربعينية كانت تبحث عن شخص يسجل الطفل المنتظر باسمه بعد الولادة، حيث لجأت إلى استئجار شاب في العشرينات ليلعب دور الأب، على الرغم من فارق السن الواضح بينهما. الحالة الثالثة كانت لسيدة خانت زوجها وتم القبض عليها في قضية زنا، حيث أدينت بتهمة الخيانة الزوجية وصدر حكم بسجنها لمدة عامين.
فيديو البث المباشرهذا الفيديو أثار موجة من الانتقادات الواسعة على منصات التواصل، حيث رأى العديد من المتابعين أنه يمثل خرقًا لخصوصية المرضى ويخالف أخلاقيات المهنة الطبية، بغض النظر عن عدم ذكر وسام لأسماء أو هويات المرضى. وعبر كثيرون عن استيائهم من المحتوى الذي يعتبرونه إفشاءً لأسرار شخصية تتعلق بحياة أفراد لم يتمكنوا من إعطاء موافقتهم العلنية على مشاركة هذه التفاصيل.
تحقيق مع الدكتورة وسام شعيبفي رد فعل سريع، قامت النيابة الإدارية المصرية بفتح تحقيق رسمي في الواقعة عبر وحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان، وذلك للتحقق مما إذا كانت الدكتورة وسام قد انتهكت ميثاق أخلاقيات الطب. وصرحت النيابة بأن التحقيق يهدف إلى حماية خصوصية المريضات وضمان التزام الأطباء بأخلاقيات المهنة. في الوقت نفسه، أكدت نقابة الأطباء أنها تأخذ الأمر بجدية وأنها ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة بعد انتهاء التحقيقات للتأكد من مدى صحة الادعاءات بحق الطبيبة.
يأتي هذا الجدل حول وسام شعيب في سياق أوسع لنقاشات تتعلق بخصوصية المرضى وواجبات الأطباء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث باتت منصات التواصل وسيلة رئيسية للتوعية الصحية، إلا أنها تتطلب التزامًا بأخلاقيات المهنة وحماية حقوق المرضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخيانة الزوجية بتهمة الخيانة أمراض النساء والتوليد طبيبة مصرية مواقع التواصل الاجتماعي الدكتورة وسام شعيب الدکتورة وسام
إقرأ أيضاً:
اعتذار وخوف من الحبس.. تصريحات طبيبة كفر الدوار في أول ظهور لها
تصدر اسم وسام شعيب طبيبة أمراض النساء والتوليد في كفر الدوار محركات البحث وذاع صيتها في الأوساط الاجتماعية الإلكترونية بعد نشرها فيديوهات تتحدث عن حالات لكشف العذرية والحمل الغير شرعي من واقع ما شهدته من حالات في المستشفى التي تعمل بها وهو ما دفع السلطات إلى إلقاء القبض عليها واتهامها بالتشهير والكذب بعدما أغضبت ملايين المصريين من إفشائها أسرار مرضاها ومبالغتها في وصف الأمور المتعلقة بعملها.
كفالة واعتذارفي أول ظهور إعلامي لها بعد الإفراج عنها بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، دافعت وسام شعيب المشهورة بلقب طبيبة كفر الدوار عن نفسها فيما يخص التهم المنسوبة إليها كما اعتذرت عما قدمته من فيديوهات مثيرة للجدل على السوشيال ميديا.
أكدت (شعيب) في تصريحات تليفزيونية على اعتذارها عما صدر منها من ألفاظ في الفيديو محل الاتهامات الموجهة إليها قائلة " أنا بعتذر للناس اللي فهموني غلط، سامحوني، خرجت مني بعض الألفاظ مفروض مينفعش تخرج، كنت متعصبة وقتها".
أوضحت طبيبة كفر الدوار أيضًا أنها لم تكن تتوقع انتشار الفيديو على نطاق واسع حيث أنها كانت تتحدث عبر صفحتها الشخصية معتقدة أن من يشاهدهم فقط هم متابعيها وأقاربها وأصدقائها الذين يعرفونها جيدًا.
لم أقصدشددت وسام شعيب على أنها لم تكن تقصد الإساءة إلى سمعت سيدات مصر حيث أنها واحدة منهن كما أن لديها أما وأختا، موضحة أنها لم تكن تقصد التعميم حيث أنها كانت في حالة سيئة من العصبية لما شاهدته من حالات مرضية في المستشفى التي تعمل بها، فكل ما كانت تسعى إليه هو تسليط الضوء على حقوق الفتيات مع التوعية لتفادي الوقوع في أي خطأ.
الخوف من الحبسكشفت وسام شعيب أيضًا عن خوفها من الحبس حيث أنها لديها طفل رضيع بعمر العامين فقط وكان وحيدًا بدونها حيث أن والدتها كبيرة بالعمر ولا تستطيع رعايته بشكل كافي مؤكدة ندمها على عدم مراعاتها لبعض الألفاظ التي بدرت منها في الفيديو.
تحدثت طبيبة كفر الدوار أيضًا عن انتحالها صفة أخصائية أمراض نساء وتوليد رغم أنها لم تتجاوز المدة المقررة للحصول على هذا اللقب حيث قالت إنها طبيبة زمالة في تخصص النساء والتوليد كما أنها لم تعمل كأخصائي فضلًا عن أنها تعمل تحت إشراف أخصائي أو استشاري.