لأول مرة تقام بمصر.. ما لا تعرفه عن الأوركسترا الملكية البريطانية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تستعد الأوركسترا الملكية البريطانية لتقديم تجربة موسيقية فريدة في القاهرة، حيث سيقام حفلان موسيقيان في المتحف المصري الكبير يومي 14 و15 نوفمبر.
هذه الزيارة تعتبر الأولى للأوركسترا في مصر، مما يضيف طابعًا خاصًا على الحفلات.
بيتر رانولدز، مدير الأوركسترا، عبّر عن سعادته بالحضور إلى مصر، حيث أشار في كلمة له عبر فيديو كونفرس خلال مؤتمر صحفي اليوم لاسفارة البريطانية بالقاهرة إلى أهمية هذا الحدث.
وذكر أن الأوركسترا قد عزفت في أهم قاعات الموسيقى بالعالم، ولكن العزف في مصر يحمل دلالة خاصة. وتحدث عن شعوره بالعزف وسط الآثار والحضارة القديمة، مؤكداً أن ذلك "يفوق العقل" بالنسبة له وللفنانين المشاركين.
سيكون الحفل فرصة لعشاق الموسيقى للاستمتاع بمجموعة مختارة من المقطوعات الكلاسيكية وروائع السينما العالمية، بمشاركة عازفتي الكمان أميرة وأحمد أبو زهرة. وتعتبر هذه الفعالية بمثابة جسر يربط بين الثقافات ويعكس التقدير للفن والموسيقى.
انطلاقًا من تاريخها العريق، تعد الأوركسترا الملكية البريطانية واحدة من أبرز الفرق الموسيقية في العالم، حيث تساهم في تعزيز الفنون والثقافة. إن تقديمها لحفل في مصر يعكس رغبتها في استكشاف ثقافات جديدة والتفاعل مع جمهور متنوع.
إن هذه الحفلات ليست مجرد عروض موسيقية، بل هي تجسيد للتواصل الثقافي الذي يجمع بين التراث الفني البريطاني والثراء الحضاري المصري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأسر البريطانية أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد مقارنة بعام 2024
يبدو أن الأسر البريطانية أصبحت أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد، مقارنة بما كانت عليه عندما خرجت المملكة المتحدة من حالة الركود قبل عام، مما يمثل صفعة لآمال وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز في تحقيق النمو.
وأظهر مؤشر مؤسسة (جيه.إف.كيه) للتوقعات الاقتصادية أن توقعات المستهلكين للاقتصاد على مدى الأشهر الـ12 المقبلة بلغت (-31 ) هذا الشهر وهو أقل حوالي سبع نقاط مئوية عما كان عليه في فبراير العام الماضي في أعقاب ركود معتدل، حسب وكالة "بلومبرغ نيوز" الجمعة.
وبينما ارتفع المؤشر بشكل طفيف منذ يناير، إلا أنه ظل قريبا من أقل مستوى له منذ عامين.
وتضيف تلك النتائج إلى الأدلة التي تشير إلى أن ميزانية وزيرة الخزانة لرفع الضرائب لها تأثير دائم على المستهلكين، الذي يحرك إنفاقهم الاقتصاد البريطاني.
يشار إلى أن ريفز تعهدت بتعزيز النمو من خلال الاستثمار في مشروعات البنية التحتية وتقليص اللوائح. لكن مع تراجع حزب العمال في استطلاعات الرأي، فإنها تتعرض لضغوط متزايدة لتقديم نتائج قصيرة الأجل لتعزيز الاقتصاد الذي ينمو بالكاد منذ تولي الحزب السلطة في يوليو.