تستعد الأوركسترا الملكية البريطانية لتقديم تجربة موسيقية فريدة في القاهرة، حيث سيقام حفلان موسيقيان في المتحف المصري الكبير يومي 14 و15 نوفمبر. 

هذه الزيارة تعتبر الأولى للأوركسترا في مصر، مما يضيف طابعًا خاصًا على الحفلات.

 

بيتر رانولدز، مدير الأوركسترا، عبّر عن سعادته بالحضور إلى مصر، حيث أشار في كلمة له عبر فيديو كونفرس خلال مؤتمر صحفي اليوم لاسفارة البريطانية بالقاهرة  إلى أهمية هذا الحدث.

 

 وذكر أن الأوركسترا قد عزفت في أهم قاعات الموسيقى بالعالم، ولكن العزف في مصر يحمل دلالة خاصة. وتحدث عن شعوره بالعزف وسط الآثار والحضارة القديمة، مؤكداً أن ذلك "يفوق العقل" بالنسبة له وللفنانين المشاركين.

 

سيكون الحفل فرصة لعشاق الموسيقى للاستمتاع بمجموعة مختارة من المقطوعات الكلاسيكية وروائع السينما العالمية، بمشاركة عازفتي الكمان أميرة وأحمد أبو زهرة. وتعتبر هذه الفعالية بمثابة جسر يربط بين الثقافات ويعكس التقدير للفن والموسيقى.

 

انطلاقًا من تاريخها العريق، تعد الأوركسترا الملكية البريطانية واحدة من أبرز الفرق الموسيقية في العالم، حيث تساهم في تعزيز الفنون والثقافة. إن تقديمها لحفل في مصر يعكس رغبتها في استكشاف ثقافات جديدة والتفاعل مع جمهور متنوع.

 

إن هذه الحفلات ليست مجرد عروض موسيقية، بل هي تجسيد للتواصل الثقافي الذي يجمع بين التراث الفني البريطاني والثراء الحضاري المصري.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل

اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.

وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.

وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.

ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.

وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".

وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.

وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.

وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".

مقالات مشابهة

  • الدورات الرمضانية.. فرصة لاكتشاف المواهب في مختلف الرياضات
  • حبس عامل بمحل أدوات موسيقية لاتهامه بالتحـ.رش بسيدة أجنبية
  • لأول مرة في تاريخ المنظمة.. فوز الجهاز المركزي للمحاسبات المصري بمنصب مراجع "الفاو"
  • تفاصيل اجتماع لجنة بطولتي السوبر وأبطال الكئوس الإفريقيتين لكرة اليد بالأهلي
  • موعد مباراة النصر ضد الخلود في الدوري السعودي 2024-2025 والقنوات الناقلة
  • في اليوم العالمي لها.. كل ما لا تعرفه عن مرض الكلى المزمن
  • ملاعق طعام وآلات موسيقية..مصممة أزياء تصنع الملابس من أغرب الأشياء
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
  • الخارجية البريطانية تستدعي السفير الروسي
  • الخارجية البريطانية تستدعي السفير الروسي وتحذّره من ترهيب موظفيها