روسيا تعلق على قرار الغرب بشأن النازية في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
علق غريغوري لوكيانتسيف، مدير إدارة التعاون المتعدد الأطراف في مجال حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الروسية على التصويت ضد القرار حول النازية بأنه دليل على "اختلاف قول الغرب عن فعله".
وبحسب روسيا اليوم، أوضح المسؤول الروسي إن الدول الغربية وأتباعها، بتصويتهم ضد القرار الروسي بشأن مكافحة تمجيد النازية، أظهروا مدى تباين أقوالهم وأفعالهم حول التزامهم المزعوم بحقوق الإنسان.
وأضاف أن هذه الدول صرحت مرارا بأنها متمسكة بالتزاماتها بالمعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان ومكافحة العنصرية، إلا أن هذا التصويت يظهر بوضوح مدى اختلاف التصريحات عن الأفعال، حسب تعبيره.
وشاركت عدة دول في رعاية القرار، بما في ذلك أرمينيا وبيلاروسيا والصين ومالي وصربيا وجنوب إفريقيا، حيث صوتت 116 دولة لصالح القرار، في حين صوتت 54 دولة ضده، من بينها أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا وهنغاريا واليابان، كما امتنعت 11 دولة عن التصويت.
وأوضح الدبلوماسي الروسي، أن ممثلي تلك الدول يقولون أنهم ملتزمون بالقضاء على العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب والنازية والنازية الجديدة، ثم يصوتون ضد إدانة تلك المظاهر.
وأعرب لوكيانتسيف عن قناعته بأن الوثيقة سيزداد عدد مؤيديها عند التصويت في الجلسة العامة للجمعية العمومية، بعد اعتمادها اليوم من قبل اللجنة الثالثة للجمعية العمومية في للأمم المتحدة.
وتتألف الوثيقة التي أعدتها روسيا من 74 فقرة، تضمنت توصية باتخاذ الدول تدابير عملية لمكافحة تمجيد النازية، لا سيما في المجالين التشريعي والتعليمي، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بهدف منع تحريف تاريخ الحرب العالمية الثانية ونتائجها.
كما أشارت الوثيقة إلى إدانة الأحداث أو الفعاليات التي تنطوي على تمجيد النازية أو الدعاية لها، مثل الكتابة على الجدران والرسومات ذات المحتوى المؤيد للنازية، وخاصة استخدام تلك الرسوم الرموز على النصب التذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية.
كما أشار القرار بشكل منفصل إلى حظر أي تكريم رسمي للنظام النازي وحلفائه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الخارجية الروسية وزارة الخارجية الروسية الغرب النازية الوثيقة فرنسا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: اتهامات أممية لحركة 23 مارس باختطاف ممرضين وجرحى من مستشفيات جوما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حركة "23 مارس" المتمردة بشكل مباشر باختطاف أكثر من 100 شخص في مستشفيين في جوما، إحدى المدن الرئيسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تسيطر عليها الحركة المسلحة. وذكّرت الأمم المتحدة بضرورة احترام المستشفيات وحمايتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وذكر راديو "فرنسا" الدولي، أن مسلحي حركة "23 مارس" قاموا باختطاف نحو 116 شخصا في المجمل من الممرضين وأقارب المرضى الذين يتلقون العلاج والمصابين من مستشفى "سي بي سي إيه" في جوما، وذلك حسبما أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، وهو رقم أكده مصدر محلي، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وذكرت مفوضية حقوق الإنسان، أن حادثا مشابها وقع، في وقت سابق، في مستشفى آخر في جوما، حيث تم اختطاف 15 شخصا.
يذكر أن المستشفيين يقومان بعلاج جرحى الحرب، بما في ذلك جنود الجيش الكونغولي وميليشيا وازاليندو الموالية للحكومة، وهم المستهدفون، حسب اعتقاد مفوضية حقوق الإنسان.
ولم تؤكد حركة "23 مارس" التي تسيطر على المدينة منذ نهاية يناير الماضي، مسئوليتها عن عمليات الاختطاف.