القضاء يوجه اتهاما لترامب بموجب قانون «الابتزاز»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
واشنطن ـ ا.ف.ب: وجَّه القضاء في ولاية جورجيا الأميركية إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب و18 شخصًا آخر تهمة «الابتزاز» وارتكاب عدد من الجرائم سعيًا لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في هذه الولاية الرئيسية.
وتستند لائحة الاتهام إلى قانون يستخدم تحديدًا لاستهداف العصابات والمافيات، وهي الرابعة التي توجَّه في أقل من ستة أشهر إلى رجل الأعمال الجمهوري وسط حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض عام 2024.
واستندت المدعية العامة في مقاطعة فولتون فاني ويليس في توجيهها الاتهام إلى ترامب والأشخاص الـ18 المشمولين في القضية إلى «قانون المنظمات الفاسدة والممارِسة للابتزاز» المعروف اختصارًا بقانون «ريكو» وهو مطبق في جورجيا وينص على عقوبات بالسجن من خمس سنوات إلى عشرين سنة.
وأعلنت ويليس خلال مؤتمر صحفي في أتلانتا عاصمة الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة أنها تمهل المتهمين وبينهم رئيس الموظفين السابق في البيت الأبيض مارك ميدوز ومحامي ترامب الشخصي رودي جولياني ومساعدون آخرون، حتى 25 أغسطس «لتسليم أنفسهم طوعًا» للسُّلطات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن أول تعيين لمسئول في البيت الأبيض.. وهؤلاء المرشحين للمناصب العليا
بدأ دونالد ترامب اختيار أعضاء إدارته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأعلن بعض الأسماء البارزة المحتمل ترشيحها للمناصب الرئيسية المعنية بالدفاع والاستخبارات والدبلوماسية والتجارة والهجرة والسياسات الاقتصادية.
فقد أعلن أن سوزي وايلز، المديرة المشاركة لحملته، ستكون كبيرة موظفي البيت الأبيض، مشيدًا بإدارتها الفعّالة للحملة، وتوقع أن تسهم في تعزيز الانضباط داخل إدارته.
أما سكوت بيسنت، مستشاره الاقتصادي، فيُعد مرشحًا رئيسيًّا لمنصب وزير الخزانة، ويُعتبر جون بولسون، ملياردير ومدير صندوق تحوط، منافسًا بارزًا على المنصب نفسه.
وفي وزارة الخارجية، يبرز ريتشارد جرينيل، المستشار المقرب من ترامب وسفيره السابق في ألمانيا، ويمثل خيارًا رئيسيًّا إلى جانب السناتور بيل هاجرتي، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في اليابان، والسناتور ماركو روبيو المعروف بخبرته الواسعة في الشؤون الخارجية.
وبالنسبة لمنصب وزير الدفاع، يُعتبر مايك والتز، عضو الكونغرس عن فلوريدا والعضو السابق بالقوات الخاصة، مرشحًا جادًّا له، في حين يظهر مايك بومبيو، وزير الخارجية السابق، خيارًا محتملًا لهذا المنصب أو لمناصب أخرى في الأمن القومي والمخابرات.
كما تُطرح أسماء أخرى مرشحة للمناصب الاقتصادية، مثل لاري كودلو وروبرت لايتايزر وهاورد لوتنيك، وكلهم يتمتعون بخبرات اقتصادية ويتفقون مع ترامب في سياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية والتجارة.
ويأتي هذا التشكيل المحتمل مع اختلاف طفيف في السياسات بين بعض المرشحين، حيث من المتوقع أن تكون لإدارة ترامب الثانية رؤية متشددة على الصعيدين الاقتصادي والأمني، وينتظر أن يتم الإعلان عن التعيينات النهائية في الفترة القادمة.