تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بأن زعيم البلاد كيم جونج أون وقع مرسوما حول المصادقة على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.

ويشار إلى أن التوقيع على المرسوم بهذا الصدد تم يوم الاثنين، 11 نوفمبر.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع على القانون حول المصادقة على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية يوم 9 نوفمبر الجاري.

يذكر أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس بوتين لبيونغ يانغ في 19 يونيو الماضي. وصادق عليها مجلس الدوما ومجلس الاتحاد الروسيان في وقت لاحق.

ومن المقرر أن تحل المعاهدة الجديدة محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين روسيا وكوريا الشمالية في عام 2000.

وستدخل المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ بعد تبادل وثائق المصادقة بين الجانبين، وستكون سارية المفعول لأجل غير محدود.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الشمالية معاهدة الشراكة الاستراتيجية روسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كيم جونج أون بین روسیا وکوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا

الثورة /وكالات

أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.

مقالات مشابهة

  • روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
  • مصادر أمريكية تكشف عن تحرك مفاجئ لجنود كوريا الشمالية في روسيا
  • الحكومة الكورية الجنوبية تدين بشدة تصريحات زعيم كوريا الشمالية حول تعزيز الدرع النووي
  • نص الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر وكينيا
  • تفاؤل هندي بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن في عهد ترامب
  • 12 اتفاقية تعاون.. تفاصيل الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين مصر وكينيا
  • عاجل - إعلان مشترك حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر وكينيا
  • إعلان مشترك حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر وكينيا
  • زعيم كوريا الشمالية:المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء
  • صلاح حليمة: علاقات مصر وكينيا تصل لمستوى الشراكة الاستراتيجية