نقابة “سناباب” لطلبة الطب: العودة إلى الدراسة وتعليق الإضراب بات واجبا وطنيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دعت نقابة “سناباب SNAPAP” للأساتذة الجامعيين، طلبة كليات الطب (الطب - الصيدلة – طب الأسنان ) من خلال التكتل الوطني لطلبة العلوم الطبية إلى التروي والنظر إلى المصلحة العليا للوطن. وعدم ترك الفرصة لجهات أخرى (داخلية أو خارجية) لاستغلال وضعيتهم للمساس باستقرار الجامعة والبلاد.
وأبرزت نقابة “سناباب” في بيان لها، أن استقرار الوضع العام في البلاد هو أهم مكسب في حياة الشعوب والنزوع إلى الحوار كأداة فعالة لحلحلة الأزمة.
كما أكدت تمسك الطلبة بمطالبهم المشروعة التسعة التي وعدت الوزارة الوصية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، على التكفل بها كلياً وبصفة نهائية. كما هو مثبت في بيان الوزير كمال بداري المؤرخ في 5-11-2024.
ودعت “سناباب” أطباء المستقبل إلى إيجاد مخرج آمن يفتكون به جميع حقوقهم ومطالبهم المشروعة دون أن تأخذ الأزمة أبعاداً أخرى. مشيرة إلى أن أبواب الوزارة الوصية مفتوحة للحوار وتقييم مخرجات ووعود لقاء الخامس من نوفمبر بعد ثلاثة أسابيع. للتأكد من الالتزام بالسير في مخطط الإصلاح لتحقيق المطالب التسعة المشروعة وغيرها من المطالب الأخرى التي تسهل مسيرة الدراسة الطبية الطويلة، وعمل الطبيب المضني. وذلك كله من أجل راحة وأمن المواطنيين والوطن.
وفي هذا الصدد، أكدت نقابة “سناباب” للأساتذة الجامعيين أن العودة إلى الدراسة وتعليق الإضراب بات واجبا وطنيا لضمان الوحدة الوطنية وتعزيز دور الجامعة الجزائرية الرائدة عربيا. كما أظهر ذلك آخر تصنيف للجامعات العربية حسب مؤشر “أرسيف ARCIF”، لتؤدي الجامعة دورها التعليمي العلمي ودورها القيادي للمجتمع. باعتبارها القاطرة الأولى التي تدفع عجلة التقدم الوطني في مجالات الحياة.
وأشارت نقابة “سناباب” في الأخير إلى أن استقرار الجامعة وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي هو ضمانٌ لاستقرار البلاد ومؤشر عالٍ على استقرار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية في البلاد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدراء التعليم “ضحايا برادة” يدرسون اللجوء إلى القضاء
زنقة 20 | الرباط
استنكرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إعفاء مجموعة من المدراء الإقليميين “دون معايير واضحة”، مطالبة بشفافية التقييم ونزاهة إسناد المسؤوليات.
و استهجنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (نقابة العدالة و التنمية)، ما أسمته “الطريقة الفجائية التي تم من خلالها إعفاء ثلة من المديرين الذين يؤكد مسارهم المهني والتدبيري تفوقا مشهودا، في مقابل احتفاظها بمن أثيرت حولهم تساؤلات كثيرة وأدانتهم تقارير متعددة”.
وأعربت الجامعة عن “تضامنها المطلق مع المدراء الذين استهدفوا بالإعفاء وبالضرر المعنوي والمهني الذي أصابهم”، متسائلة عن المعايير التي تتم من خلالها عملية إسناد المسؤوليات وتعويض الذين تم اعفاؤهم.
الجامعة، طالبت الحكومة والوزارة الوصية بـ”الحفاظ على حيادية المرفق التربوي وتنزيهه عن التوظيف الحزبي والنقابي”، مؤكدة احتفاظها بـ”حقها في اتخاذ كل السبل النضالية المشروعة والقانونية للحفاظ على مصداقية المدرسة المغربية”.
و أثارت قرارات وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرا إقليميا جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والرأي العام، حيث تعددت التفسيرات حول خلفيات هذا القرار المفاجئ.
من جهة أخرى علم موقع Rue20 ، أن الوزير أخبر جميع المسؤولين المعنيين بقرارات الإعفاء عبر البريد الإلكتروني.