خالد بيبو: جوزيه مدرب تاريخي للأهلي وكان غاضبا بعد مباراة 6-1
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال خالد بيبو نجم الأهلي السابق إن علاقته مع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي قوية جدا، خاصة أن البرتغالي يعد من المدربين الأجانب القلائل على مستوى الكرة المصرية الذين تركوا بصمات مميزة في الكرة المصرية عامة والقلعة الحمراء خاصة، مشددا على أنه يمثل شئ كبير له على المستوى الشخصي.
وقال خالد بيبو، خلال تصريحاته لبرنامج هاتريك الذي يقدمه الإعلامي محمد المحمودي عبر قناة أون تايم سبورتس 2: " لقائي الأخير مع مانويل جوزيه من الطبيعي أن يكون به حفاوة لأني أتواصل معه عبر الهاتف دائما، لأنه كان مؤثرا في مسيرتي الكروية بشكل كبير وأشعر بالسعادة عند التواصل معه".
وأشار: " في فترة تغيير جلد الأهلي في بداية الألفية حقق جوزيه نجاحات كبيرة وحصدنا لقب دوري أبطال أفريقيا، وحققنا فوزا كبيرا على الزماتلك بنتيجة 6-1، وكان منفعل بعد المباراة بشكل كبير لعدم تحقيق نتيجة أكبر، وهو يجيد التعامل النفسي مع اللاعبين حتى الذين لا يشاركوا في المباريات كان يحبون المدرب البرتغالي لأنه كان يشرك اللاعب الجيد فقط".
وأختتم: " أتذكر أن جوزيه كان يجلس مع المرحوم محمد عبد الوهاب ظهير أيسر الأهلي، في حصص تدريبية خاصة للعب الكرات العرضية وكان لا يمل من توجيه اللاعبين وتعليمهم، وكنت أتمنى استمراه بعد نجاحه في بداية الألفية ورحيله آثر على بشكل شخصي، لأنني كنت وصلت مع جوزيه لأفضل فورمة فنية وكنت أتمنى استمراره عاما آخر وكان سيفرق معي ومع جيلي بشكل أكبر إذا استمر فترة أطول".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تساهم بشكل كبير في التلوث البيئي.. تأثير «أكياس الشاي» على صحة الإنسان
كشفت دراسة حديثة، عن تأثير “أكياس الشاي” التجارية على صحة الإنسان.
وقال فريق من الباحثين بالجامعة المستقلة في برشلونة، “إن أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها”.
واضاف الفريق: “تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة”.
وبحسب الدراسة، “تعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية، كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات”.
وبحسب الدراسة، “نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز”، وخلصت الدراسة، إلى أن “هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب”.
واظهرت نتائج الدراسة، “أن “البولي بروبيلين” يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما “السليلوز” يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر، أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر”.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، اعتمد الباحثون على “مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA)”.
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وبحسب الدراسة، “صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل”، وأظهرت التجارب أن “الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية”.
وأشار الباحثون إلى أن من “الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية”.