طفلة فلسطينية تتحدى قسوة الحرب بحذاء من علب التونة (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أثار مقطع مصور لطفلة فلسطينية تسير حافية القدمين مرتدية حذاءً مبتكرًا من علب التونة الفارغة، في ظل القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، على دخول البضائع إلى القطاع تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم تصوير الفيديو في أحد شوارع غزة حيث يعكس بشكل مؤلم حجم المعاناة اليومية التي يواجهها السكان، خاصة الأطفال الذين يتحملون قسوة الظروف الاقتصادية الناتجة عن الحصار، واستمرار الحرب التي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023.
وعند سؤالها عن الحذاء الذي ترتديه، أجابت الطفلة بأنه "شبشب"، وعندما استفسر عن سبب عدم شرائها آخر جديد، أجابت ببساطة أن "غالي"، ثم أشارت إلى أن حذاءها القديم قد "انقطع".
وأضافت الطفلة، التي صنعته بنفسها، أنها قامت بقص العلب ثم ثقبتها وربطتها باستخدام خيوط لتحويلها إلى حذاء قابل للاستخدام.
حكام العرب المطبعين
انهم أحذية للصها ينة
طفلة نازحة بغزة تتخذ من المعلبات الفارغة حذاءً بسبب عدم توفر الأحذية أو غلائها في ظل استمرار الحصار والحربpic.twitter.com/GzlbkIUpxc — عبدالسلام اليماني (@Alymnyabdalslam) November 10, 2024
وتمثل الطفلة الفلسطينية صورة حية لمعاناة السكان في غزة، حيث تضرر الاقتصاد بشكل كبير جراء الحصار المستمر، الذي تفاقم بعد تصاعد الحرب في أكتوبر 2023، مما أجبر الكثير من الناس على التكيف مع الظروف الصعبة والاعتماد على البدائل البدائية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 402 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة الطفلة غزة الاحتلال طفلة أطفال غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.