أمينة خيري: أحداث أمستردام بداية صفحة جديدة من آثار الحروب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نشرت الكاتبة أمينة خيري مقالًا في موقع “المصري اليوم” بعنوان “ما جرى في أمستردام”، سلطت فيه الضوء على تداعيات الاعتداءات التي تعرض لها مشجعو كرة القدم الإسرائيليون في أمستردام، واصفة إياها بأنها “بداية صفحة جديدة من آثار الحروب البعيدة عن التسوية”.
وأشارت خيري إلى أن ردود الفعل على هذه الأحداث، من ترحيب واستنكار، تعكس حالة الانقسام، وتؤكد أن ما جرى ليس مجرد حدث عابر على هامش مباراة لكرة القدم، بل هو امتداد لحرب غزة التي امتدت إلى لبنان.
ولفتت الكاتبة إلى اعتذار ملك هولندا للإسرائيليين، ومقارنته ما حدث بـ”فشل هولندا في حماية اليهود خلال الهولوكوست”، مشيرة إلى “عقدة الذنب” التي تعيشها العديد من الدول الأوروبية، وتأثير اللوبي اليهودي على ثقافتها.
وترى خيري أن ترك الأمور معلقة، واتباع المعايير المزدوجة في السياسة الدولية، يولد شعورًا بالقهر والظلم، يدفع البعض إلى تشكيل جماعات ضغط لتغيير الثقافة العامة، في حين يلجأ آخرون إلى تنفيذ هجمات انتقامية.
وحذرت الكاتبة من تنامي موجات معاداة المهاجرين من أصول عربية في الدول الغربية، رغم أن هذه الدول تبقى الوجهة المفضلة للمهاجرين واللاجئين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث أمستردام أمستردام إسرائيل كرة القدم
إقرأ أيضاً:
كجوك: لدينا رغبة في تحسين المؤشرات المالية.. وعلينا فتح صفحة جديدة مع المواطن والمستثمر
أكد الدكتور أحمد كجوك وزير المالية، أن جميعا متفقين علي أننا كحكومة ونواب لدينا رغبة في تحسين المؤشرات المالية بشكل عام ،لذا فإن الكثير من الملاحظات التي سجلها النواب و تضمنها تقرير لجنة الخطة والموازنة سنعمل عليها بجد ومنها تنمية الموارد و فكرة التسهيلات الضربية ، و فتح صفحة جديدة مع المواطن و المستثمر.
وقال الوزير ، خلال مشاركته بالجلسة العامة اليوم الأثنين لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموزنة بالمجلس بشأن الحساب الختامي للعام المالي 23/24 :" عند عرض البيان المالي للموازنة الجديدة بجلسة الغد ستجدوا كثيرا من التوصيات التي أثيرت اليوم محل تنفيذ و اهتمام شديد".
و أشار إلى أن كلما تم فتح صفحة جديدة مع المواطن ومع المستثمر، نجد مردود متميز جدا من خلال ايرادات وتنمية موارد بشكل إيجابي .
وشدد كجوك علي الحرص خفض المديونية بإعتبار أن أحد اهداف المالية العامة هو تحسين أوضاع المديونية وخدمتها، لافتا الي وجود مؤشر خاص بقياس المديونية واحتسابها كما هو مطبق في مختلف دول العالم.
وتابع :" المؤشر يتحسن من سنة لسنة وينزل من 96% لـ 79% ، ولم نصل لمرحلة الطمأنة بعد لكن هذا مؤشر ايجابي يدفعنا للاستمرار في خفض المديونية".
وأكد أن بالفعل ارقام المديونية ارتفعت لتسجل 2.8 تريليون جنيه ولكن هذا رقم مطلق ، موضحا أن السبب في ذلك يعود إلي عدة اسباب ابرزها أن إعداد الموازنة تم بفرضيات معينة منها أن سعر الصرف في يونيو كان يتراوح ما بين 23-26 جنيه ، إلا أن يونيو 24 سعر الصرف كان بنحو 48 جنيه، كما أن اسعار الفائدة ارتفعت من 18% لـ 13 لتصل إلي متوسط 27%.
واشار الوزير الي أنه علي الرغم من هذا الانحراف في الافتراضات التي حدثت نتيجة ظروف حدثت العام الماضي الا اننا لم نتجاوزالفائض الأولي كنسبة من الناتج المحلي بسبب صفقة رأس الحكمة اللي تم استخدامها بشكل كامل لخفض المديونية وليس لتمويل اي شيء أخر.
وتابع كجوك أن رغم كل ما سبق إلا أننا قمنا بتخفيض الدين الخارجي بثلاثة مليار دولار العام الماضي .