نشرت الكاتبة أمينة خيري مقالًا في موقع “المصري اليوم” بعنوان “ما جرى في أمستردام”، سلطت فيه الضوء على تداعيات الاعتداءات التي تعرض لها مشجعو كرة القدم الإسرائيليون في أمستردام، واصفة إياها بأنها “بداية صفحة جديدة من آثار الحروب البعيدة عن التسوية”.

وأشارت خيري إلى أن ردود الفعل على هذه الأحداث، من ترحيب واستنكار، تعكس حالة الانقسام، وتؤكد أن ما جرى ليس مجرد حدث عابر على هامش مباراة لكرة القدم، بل هو امتداد لحرب غزة التي امتدت إلى لبنان.

ولفتت الكاتبة إلى اعتذار ملك هولندا للإسرائيليين، ومقارنته ما حدث بـ”فشل هولندا في حماية اليهود خلال الهولوكوست”، مشيرة إلى “عقدة الذنب” التي تعيشها العديد من الدول الأوروبية، وتأثير اللوبي اليهودي على ثقافتها.

وترى خيري أن ترك الأمور معلقة، واتباع المعايير المزدوجة في السياسة الدولية، يولد شعورًا بالقهر والظلم، يدفع البعض إلى تشكيل جماعات ضغط لتغيير الثقافة العامة، في حين يلجأ آخرون إلى تنفيذ هجمات انتقامية.

وحذرت الكاتبة من تنامي موجات معاداة المهاجرين من أصول عربية في الدول الغربية، رغم أن هذه الدول تبقى الوجهة المفضلة للمهاجرين واللاجئين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث أمستردام أمستردام إسرائيل كرة القدم

إقرأ أيضاً:

الكاتبة نورا ناجي لـ "البوابة نيوز": "بيت الجاز" أحداثها واقعية.. وسأظل مخلصة للرواية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت الكاتبة نورا ناجى، عن سعادتها الشديدة بردود الافعال حول روايتها الاخيرة "بيت الجاز"، والتى تأتى فكرتها من أحداث واقعية عن حادثة حقيقة فى طنطا عام ٢٠١٦، أن هناك طفلًا أُلقى من شباك مستشفى الجامعة فى طنطا بحبله السرى وهو لا يزال مولودًا.

وكشفت نورا ناجى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، عن تأثير الحادثة  عليها بشكل كبير،  وحتى الآن لم يعرف أحد من الذى فعل ذلك، ولا من هى هذه السيدة، ولا سنها، ولا أى معلومة عنها.

وقالت: "كنت أفكر كثيرًا فى هذا الطفل، كنت مشغولة بهذه الأم، كيف استطاعت أن تمر بتجربة مثل هذه، ولأننى تعلمت ألا أحكم على أحد، كنت أبحث عن هذه السيدة، هذه الأم التى قامت بفعل شنيع كهذا، لابد أن حياتها كانت أبشع بكثير مما عاشته تلك السيدة، وما هو الدافع وراء ما فعلت".

وتابعت: "فى ذلك الوقت كتبت مقالًا عنها وقمت بزيارة الطفل فى ملجأ للأطفال فى قرية قريبة من طنطا، كنت متأثرة جدًا حتى جاءت الفرصة أن أكتبها عندما تزامنت مع أشياء أخرى مثل الخيط الهش بين الحقيقة والزيف، ومعاناة النساء فى العالم، وكأنهن محاصرات بضغوط شديدة تجعلهن على وشك السقوط الدائم".

 

واردفت: " شخصيات الرواية النسائية هما، كاتبة تحول حياتها إلى نصوص، وطبيبة تعيش حياتها فى الأفلام التى تحبها، وهذا التناقض بين مهنتها وما تحب، وبنت صغيرة حياتها قاسية، تعيش فى بيت الجاز، تخوض تجربة مؤسفة وتعلن عن تمردها بطريقة تؤثر فى الشخصيتين الأخريين".

وعن تحويل روايتها "بنات الباشا" الى عمل سينمائى، أكدت نورا ناجى انه تم تصويرها وتحولت بالفعل إلى فيلم سينمائى من إخراج ماندو العدل وكاتب السيناريو محمد هشام عبية، ومن بطولة أحمد مجدى، صابرين، زينة، مريم الخشت، ناهد السباعى، سوسن بدر، تارا عبود، كذلك الوجه الجديد رحمة أحمد.

وأوضحت انه تم تصوير بعض مشاهد الفيلم فى طنطا، وحضرت بعض أيام التصوير، وكانت سعيدة جداً بالتجربة، موضحة انها ليست من المهتمين والمتلهفين بتحويل الرواية إلى عمل سينمائى، لانها ستظل مخلصة للرواية وأعتبرها أهم وسيط، ولكن الحقيقة أن الوسيط البصرى هو الأكثر انتشاراً.

 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
  • الكابتن محمد المنياوي يروي كواليس رحلته الأولمبية في رفع الأثقال ببودكاست "بداية جديدة"
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • إدارة ترامب تعين قيادة جديدة لوكالة الهجرة والجمارك
  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • الكاتبة نورا ناجي لـ "البوابة نيوز": "بيت الجاز" أحداثها واقعية.. وسأظل مخلصة للرواية
  • بعد أحداث مدن الساحل.. هذا ما بحثه المجتمعون في لقاء دول الجوار السوري بالأردن
  • مايا مرسي تتحدث عن تمكين الشباب والمرأة في بودكاست "بداية جديدة"
  • رئيس مصلحة الضرائب: تسوية النزاعات الضريبية.. فرصة فريدة لبدء صفحة جديدة مع مجتمع الأعمال
  • سلوى عثمان في بودكاست "بداية جديدة": مشروع "أكفل طفل" يمنح الفتيات فرصة الشعور بالأمومة