قصر ثقافة مدينة بني سويف ينتظر "قبلة حياة" |شاهد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
علي الرغم من المجهودات التي بُذلت لتشغيله وعلي الرغم من قلة الإمكانيات المادية إلا أن قصر ثقافة مدينة بني سويف الجديدة التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة والذي يقع بمنطقة مدينة بني سويف الجديدة شرق النيل ينتظر من يمنحه قبلة الحياة، ويدفع بالدماء إلى شرايينه، فمنذ أن تسلمته الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2012 وحتى الآن لم يتم افتتاحه أو تشغيله، هذا الصرح الذي تبلغ مساحته نحو ستة آلاف متر، والذي يمكنه أن يكون مركزًا ثقافيًا كبيرًا يخلق حالة ثقافية مغايرة في منطقة الصعيد، يقف خاو من أي تجهيزات حتى الأثاث، ودون نشاط، وسط مطالبة الأهالي والمثقفين بضرورة تشغيله .
ويضم القصر 5 قاعات مقسمة إلى قاعة للفنون، مكتبة، قاعة الطفل، نادي المرأة، نادي التكنولوجيا، جميعها الآن مخازن لفروع الثقافة الأخرى، وهناك مبنى إداري مكون من خمسة طوابق، الدور الأول مخصص لاستقبال للضيوف، والطابق الثاني والثالث للموظفين، والطابقين الرابع والخامس فندق، أما المسرح فيقف دون تشطيب عبارة عن حوائط من الطوب.
ودائما ما تفكر مديرة القصر عفاف نصيف خارج الصندوق وتضطر إلى عمل ندوات وأمسيات ليلية خلف اسوار الحديقة او في حجرة صغيرة غير مؤهلة للنشاط او علي سلم مدخل القصر .
وبالفعل نفذت ادارة القصر العديد من الندوات الثقافية والدينية، وورش الأشغال اليدوية والمهارات، ومحاضرات، فضلاً عن الزيارات اليومية للمدارس، مسرح عرائس، ورش لأهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، على سلالم المسرح.
وزار الدكتور محمد هاني، محافظ بني سويف القصر أكثر من مرة، لوضع حلول مناسبة لتشغيل القصر واستغلال تلك كل المساحات وتذليل كافة المعوقات التي قد تواجه التطوير.
والآن ينتظر أهالي بني سويف عامة وشرق النيل خاصة، البدء في إجراءات سريعة لتشطيب القصر وخاصة المسرح، الذي سيكون بمثابة دار أوبرا، بشرق النيل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف ذوي الاحتياجات الخاصة بني سويف قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة المساحات مدينة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
شهد فرع ثقافة الغربية، صباح الثلاثاء، انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي، والذي أقيم بالمركز الثقافي بمدينة طنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجاً"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ألقاها وائل شاهين، مدير فرع ثقافة الغربية، مرحبًا بالضيوف والمشاركين، ومؤكدًا على أهمية الثقافة في تشكيل الوعي الوطني. وقد ترأس المؤتمر في دورته الحالية الأديب جابر سركيس، مدير عام ثقافة الغربية الأسبق، بينما تولى الشاعر مختار عيسى مهام الأمين العام.
شهد الافتتاح حضور شخصيات أكاديمية وثقافية بارزة، من بينهم الدكتورة رانيا الإمام عميد كلية التربية النوعية بطنطا، والدكتور مجدي الحفناوي، والصحفي الكبير ناصر أبو طاحون رئيس لجنة نقابة الصحفيين بالغربية، والدكتور البيومي عوض رئيس نادي طنطا، إلى جانب حشد من الكتّاب والشعراء والأدباء من مختلف المحافظات.
وكرّم المؤتمر في هذه الدورة اسم الأديب الراحل سعد الدين حسن، الذي ترك بصمة مميزة في الأدب المصري، منذ بدأ مشواره في الكتابة عقب هزيمة يونيو عام 1967، مرورًا بإصداره لمجموعته القصصية الأولى "احترس.. القاهرة" عام 1984، والتي كانت بداية حضوره في الوسط الأدبي، ثم توالت أعماله مثل:
"أول الجنة أول الجحيم" (1989)،
"وعد الحر" (1997)،
"المدينة المهجورة" (1998)،
"عطر هارب" (2006)،
بالإضافة إلى روايتيه:
"سيرة عزبة الجسر" (1998)،
"من قتل حبيبة؟" (2019).
وقد عمل الراحل في عدد من المناصب الثقافية البارزة، منها: محررًا بمجلة فصول، وإدارة النشر بـالهيئة المصرية العامة للكتاب، ثم الثقافة الجماهيرية، وأخيرًا صندوق التنمية الثقافية، قبل أن يرحل عن عالمنا في 5 أكتوبر 2024.