دراسة: يعتمد نجاح فقدان الوزن على ثلاثة معادن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال العلماء إن أفضل المقاتلين الذين يعانون من زيادة الوزن هم الكالسيوم والسيلينيوم والزنك، وأولئك الذين يحلمون بفقدان الوزن يحتاجون إلى إيلاء اهتمام كاف لهذه المعادن الثلاثة.
وفقا لهم، يرتبط تناول ما يكفي من الكالسيوم في الجسم بالنشاط المعتدل لهرمون الكالستريول، مما يشجع الجسم على تثبيط انهيار الدهون وزيادة حجم طبقة الدهون في الجسم.
أشار العلماء إلى أن الكالسيوم يساهم أيضا في فقدان الدهون عن طريق تقليل كمية الدهون الغذائية التي تمتصها الأمعاء.
معدن آخر، السيلينيوم، مهم للغاية لوظيفة الغدة الدرقية الطبيعية ويمكن أن تعطل مستويات السيلينيوم المنخفضة إنتاج الهرمونات بواسطة الغدة الدرقية وتعزز قصور الغدة الدرقية ومع هذا الانتهاك، تتراكم كتلة الدهون في الجسم بدلا من إنفاقها بنشاط للحفاظ على عمليات التمثيل الغذائي.
ونقص الزنك في الجسم محفوف بتباطؤ التمثيل الغذائي، وهو ما أكدته الدراسات التي أجريت في جامعة ماساتشوستس ووفقا للعلماء يمكن أن يحدث نقص المعادن بسبب عدم كفاية استهلاك المنتجات مع محتواها، ومشاكل امتصاصها من قبل الجسم أو الاضطرابات الداخلية. على سبيل المثال، غالبا ما يتطور نقص الزنك في البشر على خلفية الأعطال في الغدة الدرقية وأمراض الكبد.
وفقا ل MedicForum، تعد منتجات الألبان والحليب المخمر مصادر ممتازة للكالسيوم في النظام الغذائي والزنك - البيض والمأكولات البحرية والطماطم والبنجر والسيلينيوم - المكسرات والبذور والبقوليات والفواكه المجففة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن زيادة الوزن فقدان الوزن الكالسيوم فقدان الدهون الأمعاء السيلينيوم قصور الغدة الدرقية نقص الزنك الغدة الدرقیة فی الجسم
إقرأ أيضاً:
باحثون يتوصلون لعلاج واعد جديد لفقدان السمع المفاجئ
كشفت دراسة جديدة لفريق من الباحثين من جامعة فيينا الطبية MedUni Vienna عن علاج واعد جديد لفقدان السمع المفاجئ الحاد.
وأجرى فريق البحث دراسة حول المركب الكيميائي المطور الفعال إيه سي 102 AC102، الذي قد يحدث طفرة في علاج فقدان السمع المفاجئ الحاد (الفقدان المفاجئ للسمع من دون سبب واضح).
وقال الباحثون إن هذا النوع من فقدان السمع "يعالج عادة بالكورتيزون، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن هذا العلاج لا يحقق دائما النتائج المرجوة".
وفي الدراسة التي أجريت باستخدام نماذج حيوانية مزودة بغرسات قوقعة الأذن، تم التأكد من فعالية AC102 في تحسين الحالة، وأظهرت النتائج أنه يعمل على تقليل الالتهابات في الأذن الداخلية، ويحمي الخلايا الشعرية (المسؤولة عن تحويل الصوت إلى إشارات كهربائية) والأعصاب السمعية من التلف أو الموت.
وأضاف الباحثون "النتائج التي حصلنا عليها حتى الآن تبعث على التفاؤل، ونأمل أن يكون AC102 علاجا مناسبا لفقدان السمع المفاجئ الحاد". وتظهر النتائج الأولية للتجارب السريرية أن AC102 قد يمثل خطوة مهمة نحو تحسين علاج اضطرابات السمع الحادة.