واصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عقد لقاءاته التثقيفية والتوعوية لشباب جامعة المنوفية الأهلية من خلال برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية، حيث عقد بكلية الطب ثاني ندواته، التي تناولت عددًا من المحاور المهمة، منها: 

أمين البحوث الإسلامية يلتقي وعاظ الأزهر وواعظاته من ذوي الهمم لمناقشة الجامع الأزهر يناقش العنصرية وخطرها على المجتمع.

. غدًا

- مفهوم المواطنة والانتماء لدى الشباب والنشء.
- تأثير الشائعات وخطورتها على أمن واستقرار المجتمعات والأوطان.
- مواجهة التحديات التكنولوجية المؤثرة في بناء الإنسان والشخصية المصرية.

وتأتي هذه الندوات في إطار مشاركة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة.. لبناء الانسان»، التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بسماع الشباب ومحاروتهم وتعزيز القيم والأخلاق لديهم.
 
وفي نهاية الندوة دار حوار مع الشباب للرد علي أسئلتهم في مختلف القضايا، وقد عكس تفاعلهم البناء أهمية عقد مثل هذه اللقاءات.

جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عقد الأسبوع الماضي أولى هذه الندوات بالجامعة،  وكانت تحت عنوان: «مقومات بناء الشخصية المصرية»

هذا ويسعى المركز جاهدًا لعقد مثل هذه اللقاءات مع الشباب في كافة جامعات مصر إن شاء الله تعالى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر العالمي جامعة المنوفية العالمی للفتوى الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

حاسة إن ربنا مش بيحبني؟.. عضو بـالأزهر العالمي للفتوى تجيب

ردت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال مفاده: "أنا فعلاً ممكن يكون ربنا مش بيحبني؟ هل أنا ربنا غضبان عليا عشان بعدت عنه؟ كنت ملتزمة جداً في الماضي وبحب العبادات، ولكن لما ما صليتش وبعدت عن العبادة، هل ده يعني إن ربنا زعلان مني؟".

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن الشعور بالغضب من الله أو التفكير في أن الله لا يحبنا بسبب تقصيرنا في العبادة هو شعور خاطئ، موضحة أن الله سبحانه وتعالى أقرب إلينا من أنفسنا، ولا يغضب علينا بسهولة، بل يقترب منا كلما اقتربنا منه.

وقالت: "لا يجب أن نفكر في أن الله غضب علينا. الله سبحانه وتعالى رحيم جدًا ويقبل توبة عباده ويغفر لهم، مهما كانت أخطاءهم أو تقصيرهم، وعندما نبتعد عن العبادة أو نشعر بتقصير في أداء الصلوات، من الطبيعي أن نشعر بالندم، لكن هذا لا يعني أن الله غضب علينا، الأهم هو أن نتوب ونعود إليه، وأن نؤدي العبادة بالشكل الصحيح الذي يرضيه، الله وعدنا بالقبول وجزاء الخير على أعمالنا، وكل ما علينا هو أن نخلص في عبادتنا ونتأكد من أننا نقدمها كما يجب".

وأشارت إلى أنه من الجيد أن نحاسب أنفسنا بشكل يومي على ما قمنا به من أعمال، وأن نتأكد من أن عباداتنا ليست متأثرة بالكسل أو الفتور، لكن يجب أن نكون حذرين من أن يصل هذا المحاسبة إلى مرحلة جلد الذات، لأن ذلك قد يزيد من شعورنا بالذنب ويبعدنا عن العودة إلى الله.

مقالات مشابهة

  • الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية نوع من القمار يهدد حياة الأفراد والمجتمع
  • مركز الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية خطر يهدد الشباب
  • معا ضد التشويه فى حملة توعوية بجامعة أسيوط الأهلية
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يعلن حصاده خلال عام 2024
  • القاصد يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات بجامعة المنوفية أون لاين
  • حاسة إن ربنا مش بيحبني؟.. عضو بـالأزهر العالمي للفتوى تجيب
  • لجنة من "الأعلى للجامعات الأهلية" لمتابعة تجهيزات كلية التمريض بجامعة المنوفية
  • القاصد يستقبل لجنة من المجلس الأعلى للجامعات لمتابعة تجهيزات كلية التمريض بجامعة المنوفية الأهلية
  • عضو مركز الأزهر العالمي: الله أقرب إلينا من أنفسنا.. ولا يغضب علينا بسهولة
  • رئيس جامعة الأزهر ومستشار الإمام الأكبر يفتتحان الدورة التثقيفية لمواجهة الشبهات الإلحادية