عمرو خليل: إسرائيل تتصدع.. إقالة وزير دفاع الاحتلال وتسريبات من مكتب نتنياهو
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل إن الاحتلال الإسرائيلي يتصدع من الداخل، والخلافات شطرت المجتمع، وأرست انقساما عميقا ليس من السهل تجاوزه، والشارع الإسرائيلي أصبح على صفيح ساخن بفعل حالة الاستقطاب الحادة.
الاحتجاجات الإسرائيلية تتصاعد كل يوم بل كل ساعةوأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الاحتجاجات الإسرائيلية تتصاعد كل يوم بل كل ساعة.
وتابع الإعلامي: «وزير الدفاع المقال يوآف جالانت قال إن الخلافات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بسبب 3 موضوعات هي قانون التجنيد الخاص بالحريديم حلفاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي، فضلا عن التلكؤ في استعادة الرهائن، بالإضافة إلى مسار لجنة التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر المعروفة باسم طوفان الأقصى».
وأوضح: «ووفقا لاستطلاعات الرأي فإن ما يقرب من 60% من الإسرائيليين يرفضون إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، ويعتبرون أن وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس ليس لديه خبرة وقوة عسكرية مثل جالانت».
وذكر أنّ موقع «والا» قال إن الخلافات بين جالانت ونتنياهو بدأت قبل أحداث طوفان الأقصى وتحديدا في شهر مارس 2023، خلال احتجاجات الشارع الإسرائيلي على التعديلات القضائية التي كان يريد نتنياهو تمريرها لحماية مصالحه، فضلا عن تنامي الإحساس لدى نتنياهو بأن جالانت يخطط لاستبداله وإحراجه وجعله ضعيفا أمام العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
“مفاجأة” في قضية تسريب الوثائق من مكتب نتنياهو
#سواليف
كشف محامي أحد المشتبه بهم بقضية #التسريبات غير القانونية لوسائل الإعلام الأجنبية في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو، ما قالت عنه صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إنه “مفاجأة” حول هذه القضية.
وتشير الصحيفة، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سلّم بنفسه المعلومات السرية التي تشكل جوهر التحقيق الجاري في التسريبات غير القانونية لوسائل الإعلام الأجنبية، كما كشف محامي أحد المشتبه بهم في القضية في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم.
وذكرت، أنه “لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المستشار من فريق نتنياهو الإعلامي، إليعازر فيلدشتاين، المشتبه به في تسريب الوثائق، هو الذي فعل ذلك بمبادرة شخصية أو فعله بأوامر من نتنياهو شخصيا”.
مقالات ذات صلة 3 قضايا عالقة في الأردن يتحدّث عنها د. ذوقان عبيدات بينها قضية الكاتب الزعبي 2024/11/13ومع ذلك، أوضحت الصحيفة: إذا كانت المعلومات الجديدة صحيحة، فإنها تقرب القضية خطوة من نتنياهو نفسه، وهي تتناقض مع البيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال في 2 نوفمبر، بعد وقت قصير من نشر التحقيق، بأن “الوثيقة التي نشرت لم تصل إلى مكتب رئيس الوزراء من مديرية الاستخبارات الإسرائيلية، وأن نتنياهو علم بها من وسائل الإعلام”.
ويمثل المحامي مايكل فيتمان مشتبها بهويته تحت أمر حظر النشر، وهو ضابط صف احتياط في وحدة استخبارات.
وبحسب فيتمان، أبلغ فيلدشتاين موكله أنه نقل المعلومات إلى نتنياهو وأن “رئيس الوزراء يريد المزيد من المعلومات وأعطى يوما كاملا لمعالجة القضية”.
وأضاف فيتمان أن موكله لم تكن لديه أي معرفة سابقة بفيلدشتاين ولكنه حصل على رقم فيلدشتاين بعد الاستفسار عن طريقة لنقل المعلومات مباشرة إلى مكتب نتنياهو، وكان دافعه، وفقا لفيتمان، هو تزويد نتنياهو بمعلومات يعتقد أنها حاسمة من أجل التوصل إلى صفقة أسرى.
وأضاف فيتمان أن الاحتياط أراد تجنب سيناريو مماثل لسيناريو الضابط غير المفوض المعروف باسم “V”، والذي لم يؤخذ تحذيره بشأن التهديد الوشيك للهجوم قبل السابع من أكتوبر على محمل الجد، وبالتالي لم يصل إلى سلسلة القيادة.
ومن التفاصيل الأخرى غير المعروفة سابقا والتي ظهرت أثناء المقابلة أن يوم الثلاثاء كان اليوم الثامن عشر للمشتبه به في السجن، مما يعني أنه تم القبض عليه يوم السبت 26 أكتوبر، وقد ورد في التقرير أن فيلدشتاين لم يتمكن من مقابلة محاميه خلال الأيام العشرة الأولى، وأنه متزوج ولديه طفل يبلغ من العمر عامين، وأنه مثل فيلدشتاين، نشأ في أسرة متشددة، وأنه لم تحدث أي مواجهة بينه وبين فيلدشتاين منذ الاعتقالات، مما يشير إلى أن روايتهما للأحداث لم تكن متناقضة.
وفق الإعلام العبري، فإن المعلومات المسربة تخضع لأمر حظر النشر، ولكن من المعتقد على نطاق واسع أنها مرتبطة بوثيقة تم تسريبها في أوائل سبتمبر إلى صحيفة “بيلد” الألمانية.
وقد صدر التقرير في الوقت الذي بلغت فيه الضغوط العامة ضد نتنياهو والمؤيدة للصفقة ذروتها بعد العثور على جثث ستة أسرى في جنوب غزة بعد مقتلهم.
بالإضافة إلى الحصول غير القانوني على الوثائق وتسريبها، ورد أن فيلدشتاين يخضع للتحقيق أيضا بتهمة العبث بالوثيقة قبل تسريبها.
ويجري “الشاباك” لدى الاحتلال، تحقيقا في المعلومات المسربة، وهناك تحقيق آخر جار بقيادة وحدة “لاهف 433” ويقال إنه يتعلق بمزاعم تلاعب أعضاء مكتب نتنياهو بالبروتوكولات الرسمية للاجتماعات والمحادثات الهاتفية خلال الساعات التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر وبعده، بهدف التقليل من تورط نتنياهو وبالتالي التقليل من مسؤوليته المباشرة.