حذرت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، من بعض الأطراف الحاقدة من خارج البلاد التي تحاول خلق البلبلة والتغليط في الوسط الجامعي.
ويأتي هذا في وقت تحاول فيه هذه الأطراف الخارجية استغلال واختراق احتجاجات طلبة العلوم الطبية وزرع البلبلة والتغليط في الوسط الجامعي بهدف ضرب الاستقرار والتماسك في البلاد.

وفي بيان لها، دعت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي كافة الأسرة الجامعية إلى اليقظة والتماسك كأسرة واحدة، والتحاور والتفاهم الذي يتيح السعي الآمن من كل تحوير أو تهويل لمعالجة كل الانشغالات داخليا بمهنيةٍ والتزامٍ، كما دعت إلى غلق المنافذ أمام كل متربص - من خارج الأسوار – يتحيّن الفرص ويصنع الأكاذيب ويهوِّل ما يطفو من اهتمامات ليجعل منها مطيّة للمساس بالقطاع وبالبلد بكامله وبالاستقرار الذي أصبح ينعم به شعبنا.

وبخصوص الانشغالات والمطالب التي طرحها طلبة العلوم الطبية، ثمنت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحت العلمي مسعى الحوار البناء والناجح في تجاوب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع كل المطالب بمناسبة لقاء 5 نوفمبر 2024 الذي جاء تتويجا لسلسلة اللقاءات في هذا الشأن. حيث تم التكفل الكامل بالانشغالات والمطالب المعبّر عنها من طرف المعنيين من خلال جملة من التدابير اتخذتها الوزارة في جو من الحوار البناء والتوافق والتفاهم.
وفي السياق ذاته، أشادت الاتحادية بالمستوى الرفيع والتمثيل الممتاز لممثلي طلبة العلوم الطبية المشاركين الذين أبانوا عن حرص كبير على المطالب وطرحها بدقة وموضوعية. كما حيّت فيهم روح الحوار والتشاور طوال الاجتماعات المنعقدة في جو من التعاون والتفاهم الذي عكس حقيقة المستوى العالي لطلبتنا وإسهامهم في النقاش الناضج والمتفتح بامتياز الذي خلص إلى التكفل بكل مطالبهم.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

باحث: أطراف كثيرة تعرقل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

قال الدكتور محمود أفندي الباحث في الشئون الروسية، إنّ هناك عراقيل وألغام كثيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خاصة بعد الانقطاع الكامل لكل العلاقات بين البلدين، موضحا أنه لابد من إيجاد ما يسمى بالدبلوماسية المكوكية التي تعتبر أحد ركائز السياسة الأمريكية. 

وأضاف «أفندي»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدبلوماسية المكوكية تتمثل في استمرار اللقاءات لإيجاد حلول متوسطة ونصف حلول حتى الوصول إلى حل كامل لإنهاء الحرب الروسية والأوكرانية، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون هناك نية لإنهاء الحرب لكن ليس هناك أدوات، إذ أن الأدوات هي أدوات المراقبة.     

أمريكا وروسيا لا تريدا إنهاء الحرب

وتابع: «نعلم جيدا أن هذه الحرب ليست بين الولايات المتحدة وروسيا مباشرة لكن هناك طرف آخر يلعب في هذه الحرب وينفذ الأوامر وهو أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وهما فعليا لا يريدون إنهاء الحرب، لذا من وجود آليات لمراقبة الهدنة وفرض المفاوضات لأن هناك عراقيل كبيرة أمام الطرفين».  

مقالات مشابهة

  • ماكرون يشهد انطلاق المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي  ويزور جامعة القاهرة.. غدا
  • وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
  • قيم في الحياة.. الإصلاح ذات البين.. فضيلة للاستمرار
  • انطلاق البطولة الوطنية للمناظرات في 3 محطات رئيسة
  • أشرف صبحي في اليوم العالمي للرياضة: برامجنا تزرع الانتماء وتواجه التطرف
  • باحث: أطراف كثيرة تعرقل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • خلال عملية إخلاء مخيماتهم.. السلطات التونسية توقف أفارقة تواصلوا مع أطراف أجنبية لبث البلبلة
  • تصريحات تصنع البلبلة .. أحمد حسن ينتقد حسام حسن
  • الاتحادية تنفذ تمرين قفزة الثقة من جسر 14 رمضان في بغداد
  • نيجيرفان بارزاني يطالب الحكومة الاتحادية العراقية بأن تعوض الكورد الفيليين من كل الجوانب