تكريم الدفعة الثانية من مستوفي معيار استمرارية الأعمال بالشارقة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
كرمت «هيئة الوقاية والسلامة» بالشارقة، الدفعة الثانية من الجهات الحكومية التي نجحت في استيفاء متطلبات المعيار الوطني لنظام إدارة استمرارية الأعمال الصادر عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، بحضور الشيخ خالد بن صقر القاسمي، رئيس الهيئة، ورئيس لجنة استمرارية الأعمال في إمارة الشارقة، والعميد الدكتور أحمد سعيد الناعور، المدير العام للعمليات المركزية في شرطة الشارقة، وعبيد راشد الشامسي، نائب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
جاء هذا التكريم تثميناً للجهود المبذولة لضمان استمرارية العمليات الحيوية وتطوير منظومات فعّالة للتعامل مع الأزمات والطوارئ.
وشمـلت الجهات الحكــومـــية المكرّمـــة عدداً من المؤسسات التي أظهرت تميزاً في تبني خطط واستراتيجيات مبتكرة لضمان استمرارية الأعمال. مؤكدة التزامها المستمر بتعزيز القدرات المؤسسية ورفع مستوى الجاهـــزية لمــواجهة التحـــديات المحتملة.
وأكد اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، رئيس الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالإمارة، أهمية تطبيق المعيار الوطني لنظام إدارة استمرارية الأعمال، بما يعزز قدرة الجهات الحكومية في إمارة الشارقة على التعامل بسرعة وفاعلية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.
في حين يعدّ التكريم خطوة إضافية نحو تحقيق رؤية الشارقة لتكون إمارة آمنة ومستدامة، قادرة على التعامل مع التحديات المستقبلية بفعالية وكفاءة، ما يعزز مكانتها واحدةً من أكثر المدن أماناً واستعداداً للأزمات في المنطقة.
وأشارت المهندسة نورة الحمادي، رئيسة قسم الجاهزية بالهيئة، إلى أن «التكريم يأتي جزءاً من استراتيجية الهيئة لتعزيز مفهوم الجاهزية والاستعداد للطوارئ على كل المستويات، ونتطلع إلى أن يكون هذا التكريم حافزاً لبقية الجهات للعمل على استيفاء معايير استمرارية الأعمال، بما يسهم في رفع مستوى الأمان المؤسسي والمجتمعي في الإمارة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الوقاية والسلامة الطوارئ والأزمات والکوارث استمراریة الأعمال
إقرأ أيضاً:
لجنة الطوارئ برئاسة الرهوي تناقش مستوى الجاهزية في مواجهة الحالات الطارئة
الثورة نت|
ناقشت لجنة الطوارئ في إجتماعها اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، المهام المنوطة بمختلف الوزارات والجهات لتعزيز مستوى الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة على النحو المطلوب.
وأكد الاجتماع على كافة الجهات، خاصة الكهرباء والطاقة والمياه والصحة والبيئة والطرق والأشغال العامة والدفاع المدني، إعداد خطط بديلة لمواجهة الحالات الطارئة بما في ذلك تحديد البدائل الكفيلة بتعزيز قوة تدخلها وقيامها بواجباتها المنشودة بسلاسة وفاعلية عالية مع مراعاة التنسيق مع السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات.
واستعرض الاجتماع مصفوفة المواضيع العاجلة المراد تنفيذها خلال الأشهر المقبلة من العام 1446هـ، المقدمة من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء – رئيس لجنة الطوارىء العلامة محمد مفتاح، التي تتصل بصورة مباشرة بمعالجة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار والاستعداد للموسم القادم باتخاذ التدابير للحد من الأضرار ، إضافة إلى عدد من التدخلات المطلوبة من قبل الجهات الخدمية والمحلية في إطار خططها السنوية للعام الجاري.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية الاستعداد والجاهزية الدائمة من قبل مختلف الجهات لمواجهة الحالات الطارئة، خاصة في ظل تصعيد العدو الأمريكي البريطاني والصهيوني عدوانه على الشعب اليمني والمنشآت الحيوية المدنية لما فيه الحد من حجم الخسائر في الأرواح و الممتلكات.
ووجه بتسخير المعدات والإمكانات المتاحة لفائدة الاستجابة السريعة للحالات الطارئة .. لافتا إلى ضرورة أن تستوعب خطط الطوارئ الفرعية والخطة الرئيسية كافة المهام والاحتياجات الفنية والمادية.
بدوره أكد العلامة مفتاح أهمية الاستفادة من التجارب في إحتواء الأخطار سيما الناجمة عن استهداف العدو الصهيوني لمنشآت الكهرباء والنفط .. مشيرا إلى أهمية التشبيك في برامج الطوارئ لخلق الانسجام العالي في الأداء الميداني.
فيما استعرض نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية – رئيس غرفة عمليات اللجنة محمد المداني، الخطوات المتخذة في إطار مواجهة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار للموسم الماضي في المناطق المتضررة.
وأكد وضع خطة تدخل متكاملة إزاء مختلف الأضرار بالتعاون مع كافة الشركاء.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.