فعالية خطابية في تعز بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يمانيون../
أُقيمت بمحافظة تعز اليوم فعالية خطابية في الذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٦ه، نظمّها قطاع التربية والتعليم والبحث العلمي والمعهد الوطني للعلوم الإدارية والمعهد العالي لتعليم وتأهيل المعلمين وفرع جامعة تعز.
وفي الفعالية، التي حضرها مسؤول قطاع التعليم بالمحافظة عبدالجليل السامعي ومدير المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور منصور القباطي وعميد المعهد العالي لتعليم وتأهيل وتدريب المعلمين منير عبده أحمد، أكد مسؤول جامعة تعز – الحوبان الدكتور أحمد الأميري، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد عرفاناً بتضحيات الشهداء الذي ضربوا أورع الأمثلة في ارتباطهم بالله وحبهم لوطنهم ببذلهم أرواحهم الغالية رخيصة في سبيل الله وذوداً عن حياض الوطن.
بدوره أعرب الناشط الثقافي الدكتور فؤاد السروري عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين أصبحوا نماذج حية للمؤمنين الصادقين مع الله ووطنهم.
وقال “ستظل أرواح الشهداء وكل قطرة دم سفكت من أوردتهم شاهدة على إيمانهم، وستبقى شاهداً حياً على بشاعة وانحلال أخلاق المجرمين من آل سعود وآل زايد”، مؤكدًا السير على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر المؤزر ودحر الاحتلال عن كل شبر من أرض الوطن الغالي.
تخللت الفعالية، بحضور أكاديميين وإداريين وتربويين فقرات شعرية عبرت عن عظمة الذكرى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد
يمانيون/ صنعاء نظمت وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري ووحداتها “هيئة التأمينات والمعاشات ومؤسسة التأمينات الاجتماعية ومعهد العلوم الإدارية” اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية اعتبر وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، ذكرى سنوية الشهيد محطة مهمة لاستذكار عظمة الشهداء وبطولاتهم ومآثرهم والمبادئ والقيم التي جاهدوا واستشهدوا من أجلها.
وأشار في الفعالية التي حضرها عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور محمد القطابري ووكلاء الوزارة لقطاعات الموارد البشرية علي الكبسي والرقابة عبدالله حيدر والسياسات والنظم شكري عبدالمولى وتكنولوجيا المعلومات إبراهيم الدار ونائب رئيس هيئة التأمينات والمعاشات عبدالسلام الكحلاني والوكيل الفني للهيئة عارف العواضي، إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في وجه التحديات والمخاطر.
وأكد الوزير الحوالي، الحرص على إحياء الذكرى لترسيخ مفهوم الشهادة وثقافة الجهاد والاستشهاد، خاصة والأمة في خضم معركة مع قوى الهيمنة والاستكبار.
ولفت إلى ضرورة أن يدرك الجميع معنى الشهادة الحقيقي في سبيل الله ونصرة المستضعفين، مؤكدا ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية تجاه أسر وذوي الشهداء من خلال تقديم كل أوجه الرعاية والاهتمام بهم تقديرًا لما قدموه من تضحيات دفاعًا عن سيادة الوطن واستقراره.
وتطرق وزير الخدمة المدنية إلى تزامن ذكرى سنوية الشهيد مع مرور أكثر من عام من معركة “طوفان الأقصى” التي يخوضها أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان ضد الصهاينة المحتلين ومن يقف معهم والذين يرتكبون أبشع المجازر بحق المدنيين أمام مرأى ومسمع من العالم.
من جانبه اعتبر رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني، إحياء ذكرى سنوية الشهيد مناسبة لاستلهام الدروس والعبر من سير الشهداء العظماء الذين بذلوا أغلى ما لديهم لينالوا وسام الشهادة.
وأكد أن الإحياء الحقيقي للذكرى يتمثل في تعزيز قيم الشهادة وفضلها في نفوس المجتمع وحمل الراية التي عمدّها الشهداء بدمائهم ومواصلة السير على خطاهم في طريق النصر والاستشهاد، لافتا إلى ضرورة أن يتحرك الجميع بشكل أكبر في ميادين الجهاد والمقاومة خاصة في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية.
وأشار الكحلاني إلى أنه وبفضل دماء الشهداء توحدت الأمة حول قضيتها الأولى والمركزية وامتزجت دماء الفلسطينيين بدماء المقاومين في اليمن ولبنان والعراق لتؤكد واحدية المعركة والمصير والعدو.
وفي كلمته أشار والد أحد الشهداء أحمد السيد إلى ان من المسؤوليات المهمة نحو الشهداء التعلم منهم وحمل القضايا التي عاشوا واستشهدوا من أجلها والتزود بقيم الصبر والعطاء والتضحية والفداء التي جسدوها وكانت سببًاف العزة والتمكين والنصر.
واعتبر الإحسان لأسر الشهداء وتوفير سبل الرعاية والاهتمام لهم، واجبًا دينيًا وإنسانيًا ووطنيًا ومظهرًا من مظاهر الوفاء والعرفان للشهداء العظماء.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية لفرقة مدرسة دار الأيتام.