حكاية «ابن الجنوب».. رحلة «على غزال» من الاستثمار للاتهام بالنصب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
لم يتوقع «علي غزال» مدافع منتخب مصر السابق، يومًا ما أن أسمه سيكون في سجل قضايا النصب والتبديد، عقب اشتراكه مع أحد أصدقائه في تأسيس شركة استيراد وتصدير، قبل اعتزاله في العام الماضي، بعد رحلة كروية شاقة خاضها في الملاعب المحلية والأوروبية.
«علي غزال» قبل اعتزاله بأعوام، قصد عدد من لاعبي الكرة في مبالغ مالية لتأسيس شركة استيراد وتصدير كخطة منه لتأمين مقاصد الحياة، مشاريع «غزال» سرعان ما باءت بالفشل نتيجة لعدم إدارة تلك المشاريع بشكل منسق، لم يجد «غزال» سبيلا للنجاة من مطالب زملائه له سوى الاعتزال مبكرًا، بعدما أصبح مُدان بملايين الجنيهات.
تجارب «علي غزال» في الملاعب التي استمرت لعدة سنوات كانت بين النقد والإشادة، وكل ذلك أصبح هباء منثورا، بعدما أدين مدافع منتخب مصر السابق في قضايا نصب بعد شكاوى قدمت ضده من بعض نجوم كرة القدم المصرية، والتي كان أحدها بقيمة 7 مليون جنيه.
وفي بداية الأزمة تعهد «غزال» بسداد المبالغ المالية المُستلفة لكل دائن، حتى تعسر به الحال مؤخرًا ولم يسدد أي مبالغ مقترضة وهو الأمر الذي دفع أصحاب الشيكات للتقدم ببلاغات رسمية في أقسام الشرطة، وتحول الأمر للقضاء الذي أصدر 26 حكمًا ضد اللاعب.
وقبل التقاضي، توقف «غزال» وشريكه «محمد» عن سداد الأرباح في نهاية ديسمبر العام قبل الماضي، و حين طالب أصحاب الإيصالات فوائد المبالغ أصدر لهم المدافع السابق شيكات بالأموال المستحقة لصالحهم و أوهمهم أن تلك الشيكات وقع عليها شريكه الثاني ولا تخصه، ونصحهم بالتوجه إلى مقر شركتهما في التجمع الخامس وفوجئوا بأنها مغلقة.
بموجب البلاغات والقضايا بعد عامين من المُمالطة، وقع مُدافع مصر السابق في قبضة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بمشاركة قطاع تنفيذ الأحكام على خلفية اتهامه بالنصب على المواطنين، لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده.
وكشف مصدر في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، اليوم الإثنين: «علي غزال نصب على اللاعب حسام حسن عبد البديع مهاجم فريق سموحة، كما نصب على المدافع محمود عزت وكان سبب رئيسي في اعتزال اللاعب مبكرا».
وواصل: «كمان نصب على مجموعة من لاعبي فريق سموحة وهما شريف رضا ومحمود حليمو و محمود سيد».
واختتم: «غزال حصل على مبالغ مالية من لاعبي الفريق بهدف تأسيس شركة استيراد وتصدير، بالإضافة إلى شراء كافيهات وهواتف محمولة».
اقرأ أيضاًالمؤبد لسائق لاتهامه بخطف وهتك عرض ربة منزل بالقليوبية
«الأسبوع» تنفرد بالتفاصيل وصور الشيكات لقضية النصب المتهم بها علي غزال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيكات النيابة أمن القاهرة تبديد علي غزال اللاعب على غزال علی غزال نصب على
إقرأ أيضاً:
حكاية لحن جمع «الست» بحلمى بكر
الموسيقار الراحل حلمى بكر الذى رحل عن دنيانا فى أول مارس من العام الماضى جمعتنى به جلسات وحوارات كثيرة عن ذكرياته مع عمالقة الموسيقى والغناء فى الزمن الجميل تحدث فى هذا الشأن عن علاقته بكوكب الشرق والحلم الذى لم يكتمل.
بدأت الحكاية كما يقول حلمى بكر عندما رشحنى الموسيقار الراحل العملاق رياض السنباطى للست للتلحين لها بجانب الملحن عبدالمنعم الحريرى، ويقول، ذات يوم كان عندى الشاعر الكبير الراحل عبدالوهاب محمد قال لى «أم كلثوم» عايزاك لم أصدق واعتقدت أنه يهذى وعندما أيقنت أننى لا أصدقه أمسك سماعة التليفون وقال لى كلم «أم كلثوم» أعتقد أنه أيضاً يهذى وتحدثت بشكل غير لائق لكن بعد ذالك أدركت حجم الخطأ وطلبت منى تلحين أغنية «ما عندكش فكرة» لكننى شعرت برهبة شديدة ولمدة أكثر من شهر لم أستطع تلحين ولو جملة من الأغنية تملكنى خوف رهيب اتصلت بى الست وقالت فين اللحن يا واد قلت لها أنا خايف من حضرتك قالت لى يا واد أعتبرنى زى أى مطربة بتلحن لها، أعتبرنى «شادية» أو «وردة» أو «فايزة» أعطتنى ثقة كبيرة جداً وبعد ربع ساعة من انتهاء المكالمة لحنت جزءاً لا بأس به من الأغنية اتصلت بالست لأعرف رأيها قالت لى عيد أكثر من مرة لدرجة أننى شعرت بالخوف لكنها فى النهاية قالت لى إنها مسافرة تتعالج وبمجرد عودتى نبدأ فوراً فى إجراء البروفات لكن القدر كان له رأى آخر عادت كوكب الشرق فى حالة غير طيبة ورحلت دون أن يتحقق حلمى فى التلحين لها فى فبراير ١٩٧٥ كان اللحن جاهزاً تماماً وبعد رحيل كوكب الشرق أعطيت الأغنية للمطربة الكبيرة وردة لتغنى «ما عندكش فكرة» وحققت نجاحاً كبيراً، «ما عندكش فكرة» كانت حلم عمرى الذى لم يتحقق خاصة أننى كنت من عشاق كوكب الشرق «أم كلثوم» منذ الطفولة رحمها الله.