أستاذ علوم سياسية: الدول العربية لا تملك إلا الأدوات الدبلوماسية لوقف الحرب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور منيف بن الملافخ، أستاذ العلوم السياسية السعودي، إن العالم العربي والإسلامي مُتحد تمامًا على ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان بأي شكل، مشيرًا إلى أن الدول العربية لا تملك من الأدوات لوقف الحرب إلا الأدوات الدبلوماسية، ومن يتحدث على أن الدول العربية عليها أن تقوم بتجيش الجيوش وتذهب إلى إلقاء إسرائيل في البحر، يتحدث بمنطق عقيم دمر العديد من الدول العربية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال تغطية خاصة للقمة العربية الإسلامية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن هناك أولويات للسياسة الخارجية لمصر والمملكة العربية في الحرب في غزة، حيث تسعى كلا الدولتين لوقف الحرب في غزة، ومن ثم العمل على تنفيذ حل الدولتين.
وتابع أن هناك تغييرًا في الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، حيث خرجت عشرات المظاهرات حول العالم لمساندة الشعب الفلسطيني، وهذا يضغط على الحكومات الأوروبية، كما أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أنه متفائل بعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، مشيرًا إلى أن هناك مؤشرات على أن الحرب في المنطقة ستتوقف، خاصة وأن دولة الاحتلال منهكة، وغير قادرة على الدخول في حروب جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم العربى غزة لبنان الدول العربية الدبلوماسية الدول العربیة الحرب فی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: بايدن لن يحقق أي إنجازات لحين وصول ترامب للبيت الأبيض
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن في وضع لا يسمح له بأي إنجاز في أي ملف من الملفات المطروحة أمامه، منها على سبيل المثال وقف إطلاق النار بغزة ولبنان، فرغم كل الجولات التي أجراها وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلا أنه لم يفلح حتى هذه اللحظة في تحقيق أي تقدم، ولن يحدث خلال الأمد المنظور، حتى يصل دونالد ترامب للسلطة.
وقف إطلاق الناروأضافت خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بفرض أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سيحلحل من موقفه، ويقبل بوقف إطلاق النار، فلن يقدم هذه كجائزة لبايدن، لكن سيحتفظ بها لترامب، حتى يبدأ فترته بإنجاز مهم للغاية، وعد به المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة.
وتابعت: «لا أعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد أي تطور على أي مستوى، وستكون أشبه بحالة من الركود أو الجمود، لحين وصول ترامب للبيت الأبيض في 21 يناير المقبل».