حسن هجرس: كلمة الرئيس السيسي عكست مسئولية مصر التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض كانت حاسمة في التأكيد على المواقف الثابتة لمصر تجاه القضايا العربية والإسلامية، وخاصة القضية الفلسطينية، موضحًا أن الرئيس السيسي قد عبر بوضوح عن التزام مصر الكامل والراسخ في مواجهة جميع المحاولات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسريًا أو تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة ستكون مرفوضة بشكل قاطع من جانب مصر، وهو موقف يعكس مسؤولية مصر التاريخية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الرئيس السيسي قد ركز في كلمته على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن هذه الرسالة جاءت لتوضح بشكل جلي أن مصر لن تساوم في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وأنها ستقف دائمًا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية تحت أي مسمى أو ظروف.
وفيما يخص الوضع في لبنان، أوضح هجرس أن كلمة الرئيس السيسي أظهرت بوضوح التزام مصر الثابت في دعم استقرار لبنان، مشيرًا إلى أن مصر لن تدّخر جهدًا في تقديم الدعم للأشقاء اللبنانيين، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان بسبب العدوان المستمر على الأراضي اللبنانية والفلسطينية. كما أكد الرئيس السيسي في كلمته على أهمية تكثيف الجهود لإيقاف العدوان على لبنان وفلسطين، داعيًا إلى تنفيذ فوري وغير انتقائي لقرار مجلس الأمن 1701، كأمر حاسم في إيقاف التصعيد العسكري الذي يهدد استقرار المنطقة.
وثمن هجرس تأكيد الرئيس على مواقف مصر القوية ووضوح الرؤية التي طرحها بأنها ستكون داعمة في تحفيز الدول العربية والإسلامية على تبني مواقف موحدة للحد من التصعيد في المنطقة، وفتح الباب أمام إمكانية الوصول إلى حلول سياسية شاملة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الثمانية رصدت المشهد السياسى والاقتصادي
قال الدكتور عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، عكست رؤية مصر القائمة على التعاون والشراكة في مواجهة التحديات، ورصدت المشهد السياسي والاقتصادي بالمنطقة.
وأوضح نجيب في بيان صحفي له ، أن الكلمة تطرقت لحجم التحديات التي قد تقف أمام مسارات النمو الاقتصادي بالدول النامية، والتي تتمثل في نقص التمويل، تفاقم الديون، توسع الفجوة الرقمية والمعرفية، ارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، حيث تقف هذه التحديات الجسيمة أمام الاقتصاديات النامية، إضافة للصراعات السياسية التي ساهمت في تأجيج الصراع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الكلمة ركزت على انعكاس هذه التحديات على الاقتصاديات الناشئة، وأن التغلب على هذه التحديات يتطلب مزيد من تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، لتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، خاصة وأن القمة لا يقتصر دورها على كونها منصة للتعاون بين الدول الأعضاء، بل هي إعلان عن إرادة سياسية جديدة من جانب الدول النامية لتشكيل مستقبل اقتصادي مستدام يعتمد على الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وثمن نجيب، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إطلاق سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي تشمل "شبكة مديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" و"المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي"، مؤكدا أن هذه المبادرات تشكل خطوة هامة نحو بناء أسس تعاون معرفي ودبلوماسي بين دول المنظمة في المستقبل.