أنصار حزب الله ينعون سعوديا قتل جنوب لبنان.. والده معتقل بارز
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نعى أنصار حزب الله اللبناني طبيبا سعوديا شابا، قتل جنوب لبنان بغارة إسرائيلية، قبل يومين، ليكون أول سعودي يرتقي في العدوان على لبنان، خلال قتاله في صفوف الحزب.
وقالت حسابات مناصرة لحزب الله، وأخرى تتبع للمعارضة السعودية (ذات الأقلية الشيعية)؛ إن عمران أحمد المغسل، وهو طبيب يعرف بين أنصار حزب الله بـ"عمران كريم"، ارتقى في قصف إسرائيلي جنوب لبنان.
وعمران المغسل، هو طبيب أسنان سعودي من محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية شرقي السعودية، وهو نجل المعتقل أحمد المغسل، الذي تتهمه الرياض بأنه زعيم الجناح العسكري لتنظيم "حزب الله الحجاز".
وأحمد المغسل كان ناشطا سعوديا تنقل بين لبنان وإيران، وتزوج من مواطنة لبنانية، وعاش جل حياته متخفيا، إلى حين اختطافه بعملية استخباراتية بالتعاون بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والسعودية في بيروت عام 2015، ليتم نقله إلى الرياض.
وتقول الحكومة السعودية؛ إن المغسل تورط بشكل مباشر في العديد من الهجمات، أبرزها تفجير صهريج مفخخ استهدف به مجمعا سكنيا للعسكريين الأمريكيين في مدينة الخبر.
ووضعت الحكومة الأمريكية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي عن أي معلومات تساعد في القبض عليه.
وتعتقل السلطات السعودية أيضا فاضل المغسّل، شقيق أحمد المغسّل، منذ سنوات، بعدما أصدرت ضده حكما بالسجن لعشرين عاما؛ بسبب إلقائه قصيدة أثنى فيها على حزب الله.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لبنان السعودية حزب الله ايران اليمن حزب الله
إقرأ أيضاً:
أهالي جنوب لبنان يواصلون العودة إلى منازلهم وأراضيهم
الثورة نت/وكالات يواصل أهالي القرى الحدودية في جنوب لبنان العودة إلى منازلهم وأراضيهم، لليوم الثاني على التوالي، بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا لانسحاب جيش العدو من المنطقة. وأثارت هذه العودة، التي حملت معها مشاهد لافتة تعبّر عن تمسّك الجنوبيين بخيار المقاومة، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام الصهيونية، التي أجمعت على وصف المشهد بـ”المقلق”. وتناولت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية التطورات في تقرير مطوّل، أكّدت فيه أنّ حزب الله لم يُهزم خلال جولات القتال الأخيرة.. مشيرةً إلى أنّ الحزب يعمل على الحفاظ على الهدوء والاستفادة من اتفاق وقف إطلاق النار. وبينما زعمت الصحيفة أنّ الاتفاق يهدف إلى تقليص تهديدات الحزب، أقرّت في الوقت نفسه بأنّ حزب الله “يستعيد نشاطه”، ما يشكّل تحديًا لـ”إسرائيل”. وعلى صعيد المستوطنات الشمالية، تزايدت الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، حيث وصف رئيس مجلس مستوطنة “المطلة”، دافيد أزولاي، الاتفاق بأنه “استسلام لصالح حزب الله”. وقال أزولاي: “سكان القرى الجنوبية في لبنان سيعودون، وسيعيدون بناء منازلهم، وسيتعاظمون من جديد”.. وذهب إلى حدّ التحذير من تنفيذ ما وصفه بـ”سيناريو السابع من أكتوبر” على الحدود الشمالية. ولم يخفي الإعلام الصهيوني قلقه من الصور التي أظهرت اللبنانيين وهم يعودون حاملين أعلام حزب الله. وعلق مراسل قناة (آي 24 نيوز)، أوريه كيشت، على هذه المشاهد قائلًا: “إنها تعزز مخاوف مستوطني الشمال، وتشكل تحديًا أمنيًا لقوات الجيش الصهيوني”. أما صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فنقلت على لسان مراسلها يائير كراوس، القول: إنّ “هذه الصور تمثل الكابوس الذي لطالما خشيته “إسرائيل”، بعد عام ونصف العام من القتال”. من جهته، علّق موقع “حدشوت بزمان” على مشهد عودة اللبنانيين بالقول: “مرةً أخرى، ستخسر “إسرائيل” تحقيق النصر الكامل عندما تنسحب من جنوبي لبنان”.