البوابة:
2025-03-10@02:18:01 GMT

حماس تعلق على مقررات القمة العربية الإسلامية

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

حماس تعلق على مقررات القمة العربية الإسلامية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية"حماس" على ضرورة بذل المزيد من الجهود الفورية، والحلول العملية  لتحقيق مقررات القمة العربية والإسلامية التي عقدت ، الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض .

وقالت الحركة في بيان: "مقرّرات البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض تستوجب بذل الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار وإغاثة شعبنا الفلسطيني".

وأضافت: "إن ما أكد عليه البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة في الرياض من قرارات ومواقف، ومن ضمنها مطالبة مجلس الأمن بإلزام الكيان الصهيوني بوقف سياساته العدوانية على غزة ولبنان، وحظر تصدير السلاح له، والمطالبة بتجميد مشاركته في الأمم المتحدة بسبب انتهاكاته الفظيعة للقانون الدولي، والتأكيد على حقوق شعبنا الوطنية وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس، يستوجب بذل المزيد من الجهود الفورية، والحلول العملية لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه وإبادته ضد شعبنا، وعلى وقف استهتاره وتحديه للشرعية الدولية".

وتابعت: "وفي ظل تأكيد البيان الختامي على ما أقرّته القمة السابقة قبل عام، والتي عُقدت في الرياض، من كسر للحصار المفروض على قطاع غزة، واتخاذ إجراءات رادعة لوقف العدوان، فإن مجموعة الاتصال المنبثقة عن القمة مطالبة بالوقوف عند مسؤولياتها في إيجاد الطرق والإجراءات السريعة والكفيلة بكسر الحصار الخانق على شعبنا، حيث استمر العدو المجرم في سياسة الإبادة والتهجير والتجويع في استهتار واستخفاف بقرارات القمة والقرارات الدولية ذات الصلة".

واختتمت:"إن شعبنا الفلسطيني ينتظر من أشقائه العرب والمسلمين، ترجمةً فوريةً للقرارات والدعوات الصادرة اليوم، وتفعيلا لكافةِ الأدوات المُتاحة لفَرْضِ وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني، وإغاثته وكسر الحصار عنه، ودعم صمود شعبنا".


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند حماس تعلق على مقررات القمة العربية الإسلامية اقتحم حاجزاً عسكرياً..الاحتلال يطارد منفذ عملية بيت لحم(فيديو) "زلزال مصر" بين تنبآت الخبير الهولندي ونفي المعهد القومي الجنائية الدولية تحقق مع مدعي المحكمة بـ"سوء السلوك الجنسي" قتلى في صفوف الاحتلال بكمين محكم شمال غزة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

القمة العربية واليوم التالي في غزة وفلسطين

انعقدت القمة العربية الطارئة بالقاهرة تحت عنوان «إعادة إعمار غزة». لكنها جاءت في الحقيقة خطةً شاملةً، تشمل الإدارة (الأمنية) وتكلفة الإعمار (حتى عام 2030)، وبالتعاون مع قواتٍ من الأمم المتحدة والشرطة الفلسطينية والدول العربية والأوروبية. وبالطبع، كما في كل مرةٍ، اهتمت الخطة بإعادة بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وإعادة ربط غزة بالضفة. وما ترددت في القول، وإنْ على استحياء، بنزع سلاح الفصائل. وكل ذلك مع مطالبة السلطة الفلسطينية بالإصلاح لتكون قادرةً على الحضور والعمل في قطاع غزة الذي غادرت معظم المسؤوليات فيه منذ عام 2007. وجاء خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ليؤكد على ضرورات الإصلاح، وعلى الوحدة الفلسطينية، وأنه سيعين نائباً له. وحتى «حماس» أعلنت على الفور ترحيبها بالحديث عن إعادة بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية. وما تعرضت لمسألتَي «إدارة غزة» و«نزع السلاح»، لكنّ متحدثين باسمها قالوا يومي الأحد والاثنين الماضيَين إنهم متمسكون بالسلاح الذي يمثل الشرف والوطنية، ولكي يظلوا قادرين على المقاومة!
في كل خطابٍ أُلقي بالمؤتمر كانت هناك إشارات إلى رفض خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لتهجير أهل غزة؛ بل كان ذلك هو سبب ضرورة البديل المتمثل في خطة شاملة لإعادة الإعمار. ويفكّر بيان القمة في المستقبل، وأنه لا سلام إلا بالحل العادل المتمثل في الدولتين.
كيف كان وقع ذلك على كلٍ من إسرائيل وأميركا؟ وزارة الخارجية الإسرائيلية ردّت فوراً بأنّ المؤتمر جاء مخيباً للآمال؛ لأنه لم يراعِ الهموم الأمنية لإسرائيل، ولم يحلّ مسألة الميليشيات، وهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. والواقع أنه منذ عام 2002 على الأقلّ، وفي قمة بيروت، طُرحت «الاستراتيجية العربية للسلام»، وما خرجت عليها دول الجامعة منذ ذلك الحين. وفي مؤتمر القمة الأخير جرى تأكيدها للمرة العاشرة أو يزيد.
أما لدى الإسرائيليين، وفي زمن العنف والحروب الدموية، فإنّ تكتيكات السلام واستراتيجياته لم تعد واردة. والهمّ لدى الأكثرية، وليس لدى الوزراء المتطرفين فقط، أنه بعد هجوم «7 أكتوبر» لن تقف النار حقاً إلا بعد نزع سلاح «حماس» ليكتمل النصر، وبالطبع إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين. وهناك تفكير كثير في خطة ترمب للتهجير، لكنّ التهجير والاستيلاء لن يقتصر، وفق وزراء اليمين، على غزة، بل سيتناول الضفة بالتهجير والضم أيضاً، خصوصاً المستوطنات في المرحلة الأولى.
«الخطة المصرية»، التي صارت «عربية» في القمة، واضحة وواقعية، كما ذكر البيان الختامي، وسيكون هناك اجتماع لوزراء خارجية «منظمة التعاون الإسلامي»، كما سيكون هناك في الشهر المقبل مؤتمر دولي للمانحين لإعادة الإعمار.
وإذا كانت الخطة تحظى بالدعم العربي والأوروبي والآسيوي، فإنه تظل هناك ضرورات بالطبع لموافقة الطرفين الآخرين أو أحدهما على الأقل: أميركا وإسرائيل. ورغم أن ترمب هو صاحب خطة التهجير؛ فإنّ الضغط عليه قد ينفع، بخلاف الضغط على إسرائيل، فإنه بعد هجوم «7 أكتوبر» ما عاد ناجحاً. ربما لا تزال آمال الحلول السلمية تجول في خاطر بعض قدامى رجالات المخابرات. لكن رئيس أركان الحرب الجديد مصرٌّ على إزالة كل الضباط الكبار الذين شهدوا واقعة «7 أكتوبر». وهو، مثل ترمب، مهتم بإنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تطيل الحروب حياته السياسية. ولذلك؛ فإنّ الحرب قد تتجدد بالفعل بحجة ضرورة القضاء على «حماس»، وعلى حركات الشبان بالضفة. هل ما عاد هناك أمل في ستيف ويتكوف مبعوث ترمب؟! يقال إنه سيعود إلى الشرق الأوسط خلال أيام. وقد يدفع باتجاه تمديد المرحلة الأولى، أو الدخول في المفاوضات على المرحلة الثانية التي تطلّ على إطلاق الأسرى والوقف النهائي للقتال.
العرب قوة معتبَرة إذا اجتمعوا. وهم الآن على قلب رجلٍ واحد. إنما إذا كان الهمّ الرئيس هو التجاوب الأميركي والإسرائيلي، فهناك الهمّ الآخر على العرب، وهو الخلاص من «حماس» وسلاحها. وقد عاشت إسرائيل مع «حماس» سنوات وسنوات، ورغم أن الوضع تغير بعد واقعة «7 أكتوبر»، فإن هناك إسرائيليين لا يزالون يراهنون على بقاء «حماس» ليتحججوا بها في متابعة الحرب!
لدى العرب همُّ «حماس» الكبير، كما أنّ لديهم وعليهم همَّ السلطة الفلسطينية التي لا يريدها أحد من الفلسطينيين قبل الإسرائيليين. وكان العرب يشكون كثيراً من قلة فاعلية الأوروبيين، لكنّ رئيس «المجلس الأوروبي»، الحاضر في اجتماع القمة، أيّد الخطة المصرية.
كانت القضية الفلسطينية دائماً تحدياً كبيراً على العرب. وصار التحدي أعظم بعدما تُركت للميليشيات لسنوات. إنما لا شك في أن تكلفة الغياب ستظل أعظم بكثير من تكلفة الحضور.

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدا في عدد جريدة البوابة.. حماس تصر على مفاوضات المرحلة الثانية.. مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة: لقاءات القاهرة ناقشت دعم شعبنا وإدخال المساعدات
  • حماس تلتقي المخابرات المصرية وتوافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة
  • المعراضة الإسرائيلية تكشف سبب المفاوضات المباشرة بين أمريكا وحماس
  • اسعار الذهب في الاسواق العربية
  • حماس: نشيد بمخرجات القمة العربية ورفض أى محاولات للتهجير
  • موقف التعاون الإسلامي من الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • ظهور جديد للمجندة الإسرائيلية المحررة بيرغر.. ماذا قالت؟
  • عثمان الخميس يعتذر ويستغفر عن تدمير حماس
  • حماس تعقب على العدوان الإسرائيلي في المساجد خلال رمضان
  • القمة العربية واليوم التالي في غزة وفلسطين