أشهر يمنيون أمريكيون، منظمة سياسية جديدة في مدينة ديربورن بالولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تعزيز القيم الديمقراطية.

 

وبحسب بيان صادر عن المنظمة فإنها تهدف لتعزيز القيم الديمقراطية والحقوق المدنية، ودعم الإصلاحات التي تعزز سياسات دعم وتقوية الأسرة الأميركية.

 

وتحمل المنظمة الجديدة لليمنيين الأمريكيين اسم (Arab American Political Movement)، وتأتي عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية التي شهدت حراكاً سياسياً يمنياً وعربياً وإسلامياً واسعاً في الولايات المتحدة الأميركية.

 

ولعب اليمنيون الأمريكيون وبقية العرب دورا مهما في فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث جرى الاتفاق معه على ضرورة اشراك العرب في الحياة السياسية والقرار الأمريكي وضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان وتغيير السياسة الأمريكية في المنطقة.

 

وأضاف البيان: "تهدف المنظمة إلى المشاركة الفعّالة في الحياة السياسية للعرب الأميركيين من خلال برامج توعوية وحوارات مجتمعية تهدف إلى زيادة الوعي السياسي وتفعيل دور المواطنين الأميركيين من أصول عربية في صنع القرار".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: امريكا اليمن انتخابات ترمب الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»

انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.

وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

وكتب على منصته “تروث سوشال”، “يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة”. وأضاف: “هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا”.

وقال إنه إذا ليس بإمكان بنما ضمان “التشغيل الآمن والفعال والموثوق” للقناة “سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل”.

وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.

وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999. وتابع ترامب أن “إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!”.

وفي سياق آخر، نقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصادر في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تخسر المنظمة جزءا كبيرا من تمويلها، مما قد يعرض قدرتها على مكافحة الأزمات الطبية مثل جائحة فيروس كورونا للخطر.

وفي نهاية نوفمبر الماضي ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن منظمة الصحة العالمية قد تخسر نحو ربع تمويلها إذا قرر ترامب انسحاب بلاده من المنظمة.

في أوائل يوليو 2020، أرسل ترامب بصفته رئيسا إخطارا رسميا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ترامب قراره هذا بأن المنظمة “رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين.

وكان من المفترض أن تكتمل عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في يوليو 2021، غير أن هذا الأمر لم يكتمل حيث وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته عام 2021 لإعادة البلاد إلى المنظمة.

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية: 12 شاحنة وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال 75 يوماً
  • قوات سوريا الديمقراطية: نتواصل مع الإدارة السياسية في دمشق
  • دار الإفتاء تطلق حملة "خلق يبني" لتعزيز القيم الأخلاقية
  • البحرية الأمريكية تستعد لشن ضربات ضد أهداف يمنية
  • سرقة غير مسبوقة في ذي قار: هل تقف وراءها شبكة منظمة؟
  • وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة
  • «ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
  • الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون
  • 5 تغييرات بسيطة في نمط الحياة لتعزيز صحة الرئتين
  • الغذاء والدواء الأمريكية تفرض معايير جديدة لتعريف الأطعمة الصحية