مصراوي:
2024-11-13@19:20:24 GMT

إسماعيل دويدار رئيسًا لإذاعة وشبكة القرآن الكريم

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

إسماعيل دويدار رئيسًا لإذاعة وشبكة القرآن الكريم

كتب- عمرو صالح:

قرر رئيس قطاع الإذاعة محمد نوار بتعيين الإعلامي إسماعيل دويدار، رئيسًا لإذاعة القرآن الكريم، خلفًا للإذاعي رضا عبدالسلام، ذلك بلوغه سن المعاش.

ويشار إلى أن الإذاعى إسماعيل دويدار انتقال لشبكة القرآن الكريم، ليتوج مسيرته بهذه الإذاعة العريقة. حيث أنه تميز بإتقانه نقل الإذاعات الخارجية من الاحتفالات الرسمية للدولة فى مختلف المناسبات، وكذلك صلاتى الفجر والجمعة، كما يقدم عددا من البرامج والمسابقات الرمضانية عبر الشبكة، إلى جانب استمرار عرض «بنص القانون» عبر شبكة البرنامج العام، وهو البرنامج الذى بدأ بثه منذ بداية عمله بالإذاعة عام 1993.

إسماعيل دويدار إذاعة القرآن الكريم محمد نوار

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: تامر أمين غاضباً: قانون انتخاب رئيس اتحاد الكرة يكرر الأخطاء السابقة الأخبار المتعلقة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة تصفيات أمم إفريقيا 2025 أسعار الذهب نوة المكنسة إسماعيل دويدار إذاعة القرآن الكريم محمد نوار القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

أسرار القرآن الكريم.. تأملات في معنى "الرحمن الرحيم"

منذ فجر الإسلام، كان القرآن الكريم مصدرًا لا ينضب من المعاني العميقة التي يمكن أن نستنبطها في كل آية وكل لفظة. واحدة من أبرز تلك المعاني التي يوليها العلماء اهتمامًا خاصًا هي جملة "الرحمن الرحيم" الواردة في سورة الفاتحة، التي تعتبر من أعظم ما يستهل به المسلمون صلاتهم. وفي هذا السياق، يقدم العلامة ابن جماعة رؤى تأملية حول هذه الجملة العميقة، مع التركيز على معانيها اللغوية والدينية.

السر الأول: دلالة الصيغتين "الرحمن" و"الرحيم"

في تفسيره لقوله تعالى "الرحمن الرحيم"، يشير ابن جماعة إلى أن استخدام الصيغتين "الرحمن" و"الرحيم" ليس مجرد تكرار، بل يشير إلى معانٍ دقيقة. فالرحمن، وفقًا لابن جماعة، هو صيغة مبالغة تدل على كثرة الرحمة وعظمتها، في حين أن "الرحيم" تأتي للتأكيد على دوام هذه الرحمة. ويضيف أن "الرحمن" يتعلق برحمة الله في الدنيا، التي تشمل المؤمنين والكافرين على حد سواء، بينما "الرحيم" تتعلق برحمة الله التي تخص أهل الجنة في الآخرة، وهي رحمة لا تنقطع.

هذا الفهم العميق يكشف كيف أن القرآن يوجهنا إلى التأمل في رحمة الله الواسعة والعميقة، التي تبدأ من الدنيا وتستمر إلى الآخرة، مما يجعلها محورًا رئيسيًا في حياة المسلم.

السر الثاني: ترتيب ذكر "الرحمن" قبل "الرحيم"

يتساءل العديد عن سبب تقديم "الرحمن" على "الرحيم" في الآية الكريمة. في هذا السياق، يشرح ابن جماعة أن "الرحمن" تعبر عن رحمة الله الواسعة التي تشمل الجميع في هذه الدنيا، بينما "الرحيم" تشير إلى الرحمة الخاصة بالمؤمنين في الآخرة، والتي تستمر بشكل دائم. هذا التقديم والتأخير ليس عبثًا، بل هو توجيه إلهي يبرز شمولية رحمة الله في الدنيا وخصوصيتها في الآخرة.

 

إن فهم هذه الأسرار القرآنية يساعدنا في تعزيز علاقتنا بالله تعالى، ويذكرنا بعظمته ورحمته اللامحدودة. فحين نقرأ "الرحمن الرحيم"، نذكر أنفسنا برحمة الله التي تحيط بنا في كل لحظة، سواء في الدنيا أو في الآخرة.

مقالات مشابهة

  • بعد تعيينه رئيسا للإذاعة.. من هو إسماعيل دويدار؟
  • أجمل أدعية الأنبياء من القرآن الكريم
  • انطلاق مسابقة المؤسسات الإسلامية للقرآن الكريم في دبي
  • تعيين إسماعيل دويدار رئيسا لإذاعة وشبكة القرآن الكريم
  • وكيل "الأوقاف" يُتوِّج الفائزين بمسابقة القرآن الكريم في سمد الشأن
  • مشاركة 141 طالبا في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالمصنعة
  • أسرار القرآن الكريم.. تأملات في معنى "الرحمن الرحيم"
  • علي جمعة: القرآن الكريم يحذر من تحريف المعاني وتزوير الحقائق
  • هل تشغيل إذاعة القرآن الكريم أثناء النوم حرام؟.. انتبه لـ 5 حقائق