الديهي: قمة الرياض استثنائية وجاءت في ظروف شديدة التعقيد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن القمة العربية الإسلامية انطلقت في الرياض، لمناقشة العداون الإسرائيلي الغير مسبوق على غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن هذه القمة استثنائية في ظروف شديدة التعقيد.
وأضاف "الديهي"، خلال تغطية خاصة للقمة العربية الإسلامية، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "Ten"، مساء الإثنين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل صباح اليوم إلى الرياض، وألقى كلمة مصر في القمة العربية الإسلامية، حيث عبر الرئيس المصري عن موقف القاهرة الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن اليمين المتنطرف بنيامين نتنياهو راهن بشكل خاسر، عما يمكن تحقيقه من توسيع دولة الاحتلال على حساب الشعوب العربية، مشيرًا إلى أن القمة العربية بما تم التوصل إليه، تسعى لكبح جماح اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال نجحت في تصفية العديد من قيادات المقاومة سواء في حماس أو حزب الله، ومن ثم حققت دولة الاحتلال الكثير من المكاسب التي تجعل المعادلة في المنطقة مختلفة.
ولفت إلى أن غزة تحولت إلى قطاع من الركام غير قابل للحياة، حيث تحولت المستشفيات والمدارس إلى ركام، بالإضافة لإستشهاد 50 ألف فلسطيني ، خلاف إصابة عشرات الآلاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي القمة العربية الإسلامية الرياض العداون الإسرائيلي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
«الديهي» يستعرض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان |فيديو
كشف الإعلامي نشأت الديهي تفاصيل ما جرى خلال استعراض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان، مؤكدًا أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاضرة في كلمات الوفد المصري.
وقال الديهي خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، إنه تم الإعداد لهذا التقرير بحكمة، مع مراجعة كل نقطة بحضور السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والمستشار محمود فوزي وزير الدولة للشؤون النيابية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن والمجالس المتخصصة.
وأضاف أن الحضور المصري كان مشرفًا في عرضه لمجهودات الدولة المصرية، حيث تم الحديث بشكل دقيق عما جرى في مصر خلال السنوات الماضية منذ آخر مراجعة، والتي شملت 300 توصية. وأشار إلى أن جميع الملاحظات تصب في اتجاه ما بدأته مصر وتسير فيه وفق خطة وإستراتيجية واضحة.
وأوضح أن التقرير يوضح ما قدمته مصر دون أي إملاءات خارجية، خاصة في ظل انطلاق “الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، و"الحوار الوطني"، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، والنقلة النوعية التي شهدتها هذه المراكز. كما تم استعراض استكمال “قانون الإجراءات الجنائية” وحزمة من القوانين الأخرى أمام الأمم المتحدة.
وتابع أن قانون اللاجئين من القوانين المهمة التي يتم مناقشتها داخل مصر للتعريف بمن هو المهاجر ومن هو اللاجئ، خاصة أن هذه العملية كانت تحتاج إلى تشريع حقيقي وفق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. كما أشار إلى ما حققته مصر في مجال حرية الصحافة، مؤكدًا أن هناك طفرة حقيقية في مجال حقوق الإنسان.
واختتم الديهي حديثه قائلًا: “كنت أظن أن مصر في محاكمة، وهذا ظن خاطئ. ما يجري هو مراجعة طوعية تحدث كل فترة، من خلال عرض كل ما جرى على أرض مصر بشكل دقيق وصدق. كانت مصر واضحة، ونريد أن تسمع الآراء والملاحظات، ولكنها ترفض ما نختلف عليه بمنتهى الحسم. ومحاولات تشويه مصر حقوقيًا لابد أن تنتهي.”