قال الدكتور منيف بن الملافخ، أستاذ العلوم السياسية السعودي، إن العالم العربي والإسلامي مُتحد تمامًا على ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان بأي شكل، مشيرًا إلى أن الدول العربية لا تملك من الأدوات لوقف الحرب إلا الدبلوماسية، ومن يتحدث على أن الدول العربية عليها أن تقوم بتجييش الجيوش وتذهب إلى إلقاء إسرائيل في البحر، يتحدث بمنطق دمّر العديد من الدول العربية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات لبرنامج «بالورقة والقلم» الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع على القناة العاشرة المصرية «ten»، أن هناك أولويات للسياسية الخارجية لمصر والمملكة العربية السعودية في الحرب على غزة، حيث تسعى الدولتان لوقف الحرب في غزة، ومن ثم العمل على تنفيذ حل الدولتين.

وتابع أن هناك تغييرًا في الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، حيث خرجت عشرات المظاهرات حول العالم لمساندة الشعب الفلسطيني، وهذا يضغط على الحكومات الأوروبية، كما أن الفترة الاخيرة شهدت زيادة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ولفت إلى أنه متفائل بعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، مشيرًا إلى أن هناك مؤشرات على أن الحرب في المنطقة ستتوقف، خاصة أن دولة الاحتلال منهكة، وغير قادرة على الدخول في حروب جديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية

إقرأ أيضاً:

المشروع الوطني للحوار لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية للسودان

أعلن المشروع الوطني للحوار عن بدء عمله لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية تهدف إلى نقل الدولة السودانية إلى مرحلة جديدة من الوحدة والتعاون بين كافة أطياف الشعب السوداني. المشروع يسعى للخروج من العقلية المركزية وأصحاب الأجندات الخاصة إلى بناء دولة تسعى فيها جميع الفئات لتحقيق المساواة والعدالة.يركز المشروع على عدة محاور رئيسية، أهمها:المواطنة كأساس للحقوق والواجبات: الهدف هو أن يشعر كل مواطن سوداني أنه يمثل جزءًا من الدولة السودانية، وأن يتمتع بحقوقه كاملة في إطار نظام فدرالي يتيح توزيع عادل للموارد.إصلاح النظام الديمقراطي: وضع أسس واضحة للنظام الديمقراطي مع برامج للعدالة الانتقالية، والعمل على محاسبة كل من ارتكب جريمة بالقانون وليس عبر القبيلة أو الجهة.إصلاح القطاعين الأمني والقانوني: ضمن المشروع أيضًا إصلاح القطاعين الأمني والقانوني مع محاربة الفساد بكافة أشكاله في مختلف مستويات الدولة.إصلاح الأحزاب السياسية: دعم الأحزاب السياسية لممارسة العمل السياسي بطريقة غير احتكارية ووجود برامج واضحة تخدم الشعب السوداني.مشاركة القوى السياسية والعسكرية: المشروع يسعى إلى إيجاد آليات لمشاركة جميع القوى السياسية والعسكرية في الفترة الانتقالية مع الحفاظ على هوية السودان كدولة متعددة الثقافات واللغات.محاربة خطاب الكراهية: المشروع يعزز من احترام التنوع الثقافي واللغوي في السودان، ويعمل على محاربة خطاب الكراهية بكافة أشكاله.تعتبر ورقة المشروع الوطني اجتهادًا من مجموعة وطنية، حيث ستظل الأبواب مفتوحة للجميع لإضافة أو تعديل ما يلزم من جميع الأطياف السودانية بهدف وضع رؤية وطنية مشتركة تساهم بشكل إيجابي في إخراج البلاد إلى بر الأمان.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
  • هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟
  • المشروع الوطني للحوار لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية للسودان
  • وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تحل جميع مجالس الأعمال السورية ‏المشتركة القائمة مع بعض الدول العربية والأجنبية ليعاد تشكيلها وفق أسس ‏جديدة ‏
  • تمارا حداد: إسرائيل قد لا تكون قادرة على الدخول فى حرب ثانية
  • الزنداني: متغيرات سياسية ودولية أثرت على خريطة الطريق والخيار العسكري وارد
  • مخزومي: الدولة وحدها بعد تسليم السلاح غير الشرعي قادرة على منع الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
  • أستاذ العلوم السياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
  • أوكرانيا والسودان حروب الثروات