بنك دويتشه يقيل 111 موظفا معظمهم مديرون.. بهدف خفض التكاليف وتحقيق أهدافه لعام 2025
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ثمة اعتقاد سائد بأن المديرين الذين يتلقون رواتب عالية يحصلون على أمان وظيفي. غير أن هذه القاعدة نُقضت في أحد البنوك الألمانية الذي أعلن إلغاء أكثر من مئة وظيفة، في إطار برنامج سياسته المتبعة من أجل تخفيض التكاليف وزيادة الدخل، الأمر الذي اقتضى الاستغناء عن مجموعة من المدرين.
خلال سعيه لتقليل التكاليف، أعلن بنك دويتشه أنه سيقيل 111 شخصا من كبار المديرين، في قسمي "الثروات الخاصة" و"التجزئة" وهما قسمان يتبعان لإدارة "الخدمات المصرفية الخاصة" في البنك".
ويعتبر المديرون الإداريون وخصوصا أولئك الذين يتقاضون أجورا عالية، من أغلبية الموظفين المتأثرين من الخطوات التي سينفذها البنك الألماني حسبما ذكرت صحفية فاينانشيال تايمز.
ويسعى المصرف للوصول إلى أهدافه المتعلقة بخفض التكاليف للعام المقبل، أولا عن طريق خفض نسبة "التكلفة مقابل الدخل" إلى حوالي 60 أو 65% في عام 2025 لقسمي الثروات الخاصة والتجزئة. وذلك بعد أن وصل التخفيض إلى 80% في 2023، وإلى 77% في الأشهر التسعة الأولى من العام 2024.
أما ثانيا، فإن البنك يسعى لزيادة إيرادات جميع الأقسام. وكان قسم "الخدمات المصرفية الخاصة" في بنك دويتشه واجه انتقادات بسبب ضعف الأداء في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى وجود مشكلات في تكنولوجيا المعلومات وعدم تمكن القسم من استرداد تكلفة رأس المال.
ولا يشكل القسم حاليا إلا 23% من إجمالي الأرباح، بالرغم من إسهامه بـ 31% تقريبا من إيرادات البنك. وأدى هذا الأداء إلى إقالة اثنين من الرؤساء السابقين للخدمات المصرفية الخاصة، غير أن المستثمرين يأملون في رؤية تغيير يقوده الرئيس الحالي للخدمات المصرفية الخاصة كلاوديو دي سانكتيس الذي أكد على التزامه بتحقيق أهداف التكلفة والدخل وتجديد قسم الخدمات المصرفية الخاصة.
Relatedبنك ألماني للطعام يرفض تقديم الغذاء للمزيد من المهاجرين من اجل العملاء الألمانبنك ألماني يستخدم عملة البيتكوين الرقمية في تحويل القروض البنك الألماني يتوقع خسائر بـ6.2 مليار يوروبدأ العمل بالفعل لتقليل التكاليف. ودمج الرئيس الجديد عدة مستويات إدارية وأغلق 300 فرع ألماني وخفض عدد موظفي المكاتب التي يتوجه لها الجمهور مباشرة، وقلص الإنفاق على المستشارين من خارج البنك. ورغم ذلك، كشف دي سانكتيس أنه سيعيّن المزيد من موظفي "إدارة الثروات" في العام المقبل.
ويذكر أن المصرف استثمر حوالي 571 مليون يورو في فروعه بالهند سعيا لنمو البنك في تلك البلاد، خاصة في مجالات مثل التمويل المستدام والتحول الرقمي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مسح نقدي.. البنك المركزي الياباني يتفاءل بشأن معدلات النمو معدل التضخم في دول اليورو ينخفض مقتربا من هدف البنك المركزي الأوروبي هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟ تسريح عمالة بنوك- قطاع مصرفي حقوق العمال ألمانيا- اقتصاد مال وأعمال الهندالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا حقوق العمال ألمانيا اقتصاد مال وأعمال الهند الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إيطاليا فرنسا الحرب في أوكرانيا أذربيجان كوب 29 المصرفیة الخاصة یعرض الآن Next بنک دویتشه
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي في لحج نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية
شمسان بوست / فهد العكمة:
تشهد عاصمة محافظة لحج حالة من الغضب الشعبي جراء تردي الأوضاع المعيشية. شوهد قبل ساعات من الآن محتجون يقطعون الخط العام (عدن تعز)، وتصاعد أعمدة الدخان في أجواء العاصمة.
الوضع ذاته يتكرر في عواصم المحافظات الجنوبية التي تعيش أسوأ حالاتها المعيشية على الإطلاق. تقابلها دعوات ثورية ضد الحكومة الصامتة، التي لم تعطِ حتى الساعة ؛ توضيحًا حول الأزمات المتراكمة، غير اهتمامها بدعم عناصرها بالعملة الصعبة. من هنا يصبح الاحتجاج والتظاهر وسيلة طبيعية للشعب تعبيراً عن مطالبه والسعي لتحقيق التغيير.
المحتجون يطالبون بتوفير الكهرباء، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وصرف الرواتب المتأخرة. يشعرون بخيبة أمل من تدهور الأوضاع وتردي الخدمات، مما يدفعهم إلى الاحتجاج والتظاهر للتعبير عن غضبهم وتوجهاتهم.
فالمسؤولية الآن تقع على عاتق الحكومة للاستجابة لمطالب المواطنين واتخاذ خطوات جدية لتحسين الوضع المعيشي وتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجها الناس. هذا يتطلب اهتمامًا حقيقيًا بمشاكل الناس والعمل على حلها دون أي شرط.