أشار الأمين العام لـ "تيار المستقبل" أحمد الحريري، اليوم الإثنين إلى أنّه "كلنا أمل أن يفتح انتخاب ترامب أبواباً جديدة أفضل لأميركا، للعالم وللبنان، كما عبر الرئيس سعد الحريري في تهنئته له، ونحن نستبشر خيراً من ترامب الذي كان شعاره "أميركا أولاً" كما شعارنا في "تيار المستقبل" "لبنان أولاً"، والمعروف بسياساته الواضحة، كما نستبشر خيراً من وجود مستشاره اللبناني اللبناني الأصل مسعد بولس على صعيد تعاطي الإدارة الأميركية الجديدة مع لبنان".



وقال الحريري في حديث إلى قناة "الجديد"، "أن الرهان اليوم على إرادة الإدارة الأميركية الجديدة في أن تبدأ صفحة جديدة خالية من الحروب"، معتبراً أن " أي طرح لوقف إطلاق النار قبل استلام ترامب في 20 كانون الثاني لن يكون واقعياً، لأن أحداً لن يسلف إدارة راحلة قراراً كهذا".

ولفت أحمد الحريري الانتباه إلى أن "القرار 1701 المطروح اليوم لوقف الحرب يشمل في فقرته الثالثة والثامنة ضرورة تطبيق القرارين 1559 و1680، ونحن نؤيد موقف الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري بشأن تطبيق القرار 1701، باعتباره يمثل نقطة رئيسية اليوم في حماية لبنان واللبنانيين وما تبقى من قرى الجنوب".

وتوقف عند أهمية انعقاد القمة العربية – الإسلامية في المملكة العربية السعودية بالنسبة "للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، ودعم لبنان"، داعياً إلى ترقب ما "إذا كانت سياسة طرفي النزاع، إسرائيل وإيران ومصالحهما، ستتماشى مع مقررات القمة العربية – الإسلامية، والإرادة في إحلال السلام العادل والشامل، وفق مبادرة السلام العربية في قمة بيروت 2002؟!".

واعتبر في رده على سؤال عن طرح انتخاب رئيس للجمهورية من دون المكون الشيعي "أن المرحلة تحتاج إلى عقلانية سياسية، وتحتاج أكثر إلى واقعية سياسية، وطروحات كهذه تفتقد الى`ذلك، فنحن في مرحلة صعبة أحوج ما نكون فيها الى تعزيز التضامن الوطني"، لافتاً الانتباه إلى أن "هذا الطرح لا يخدم مصلحة المسيحيين، ولا مصلحة اللبنانيين، وخطورته إنه قد يستدرج طروحات مضادة من أطراف مسلمة، على يمين السنة والشيعة على حدا سواء".

وعلق على سؤال عن الأخبار المتداولة عن مقتل سليم عياش، المتهم باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بالقول:" شعوري الأولى بعد سماع مقتل عياش كان "درب يسد ما يرد"، وحكم ربنا أن نرى العدالة في أيامنا، ونحن نقبل به، مع العلم أننا منذ بداية عمل المحكمة، وبعد اصدار قرارها الظني، شددنا على أن جل ما نريده العدالة وليس الثأر أو الانتقام".

وختم رداً على سؤال عن توقيت عودة الرئيس الحريري :"حين سيقرر العودة، سيعود بمشروع انقاذي للبنان، وما دامت ظروف هكذا مشروع لم تتوافر بعد، فتعليق العمل السياسي مستمر. المهم اليوم أن تقف الحرب، وأن نثبت وحدتنا، وأن نحمي لبنان في هذه المرحلة من الفتن، ومن بعدها لكل حادث حديث". (الوكالة الوطنية) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بهية الحريري بحثت مع وفد من الجبهة الشعبية أوضاع الفلسطينيين

استقبلت السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون، مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان عبد الله الدنان، على رأس وفد من قيادة منطقة صيدا، بحضور السيد وليد صفدية.

وجرى خلال اللقاء عرض تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني. كما جرى التطرق الى الأوضاع الإجتماعية والحياتية للاجئين الفلسطينيين في لبنان والوضع في المخيمات.

واثر اللقاء تحدث الدنان بإسم الوفد فقال: "التقينا اليوم السيدة بهية الحريري التي تعودنا التواصل معها ووضعها في أجواء أوضاع الوجود الفلسطيني في لبنان، وهي تؤكد كما تيار المستقبل قولاً وعملاً وقوفها الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته العادلة، وتحرص دائماً على التخفيف من همومه وشجونه، وتسهيل شؤونه وتذليل كل الصعوبات التي يواجهها على صعيد القضايا الحياتية والإجتماعية والإنسانية".

وأضاف: "بحثنا في موضوع الأونروا في ظل ما تتعرض له الوكالة من استهداف لإستمراريتها ووجودها وما يشكله ذلك من خطر على الشعب والقضية الفلسطينية. كما تمنينا عليها أن يبقى موضوع الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني - كما كان دائماً - في صلب اهتماماتها واهتمام الأخوة في تيار المستقبل".

مقالات مشابهة

  • بيانٌ من مستشفى الحريري.. ماذا أعلن بشأن تشييع نصرالله؟
  • بهية الحريري بحثت مع وفد من الجبهة الشعبية أوضاع الفلسطينيين
  • بخاش: لإعادة تفعيل المنصة الالكترونية للأطباء وتحديث كتاب الرموز الطبية
  • أحمد الحريري والكيل بمكيالين (صورة)
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • رسالة من الرئيس السيسي لدونالد ترامب في مدريد.. ماذا قال؟
  • الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
  • أزمة جديدة بين ترامب وأوكرانيا.. ماذا طلب الرئيس الأمريكي من كييف؟
  • أحمد الحريري: لن نشارك في التشييع ولا وجود للشماتة بالموت
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يتوجه إلى لبنان