مستقبل غامض لاقتصاد إسرائيل بسبب الحرب و«جي بي مورجان» يخفض توقعات النمو
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دفع الاقتصاد الإسرائيلي ثمنا جديدا للتكاليف الباهظة للحرب على قطاع غزة وتصاعد التوتر العسكري مع جنوب لبنان وإيران، فقد خفض بنك "جي بي مورجان" توقعات النمو في إسرائيل لعامي 2024 و2025 ما يشير إلى غموض مستقبله ويقلق المستثمرين.
وتوقع البنك الأمريكي الشهير نمو الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل بنسبة 0.
واعتبر البنك في أحدث بياناته، التى نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاثنين، أن السبب الرئيسي لخفض التوقعات هو التحول الهبوطي الأخير في بيانات النشاط الاقتصادي.
ولفت البنك الى أن بيانات النمو في إسرائيل تراجعت في الأسبوعين الماضيين مع المراجعات النزولية التي تجعل الربع الثالث يبدو ضعيفًا للغاية.
وذكر التقرير أن مؤشر حالة الاقتصاد التابع لبنك إسرائيل، والذي يجمع المعلومات من عدد قليل من التقارير المتعلقة بالنمو المؤشرات كانت مخيبة للآمال بشكل خاص.
وذكر بنك جي بي مورجان أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بعد تفاقم معدلات التضخم بسبب الحرب، ويأتي هذا التقرير الأخير بعد أن قامت العديد من المنظمات بالفعل بتخفيض توقعات النمو في إسرائيل.
وقد خفض بنك إسرائيل توقعات النمو لعام 2024 إلى 0.5% الشهر الماضي، وتشير أحدث توقعات وزارة المالية إلى نمو بنسبة 0.4% فقط.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن تكاليف الحروب في غزة وحزب الله في لبنان منذ أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن التكاليف تجاوزت 106 مليارات شيكل (28.4 مليار دولار)، مضيفة أن "عجز الموازنة بلغ 11.2 مليار شيكل في أكتوبر".
وحسب صحيفة "جلوبس" بلغ العجز في الأشهر الاثنى عشر حتى نهاية أكتوبر من هذا العام 7.9% من الناتج المحلي الإجمالي، أو 154 مليار شيكل، وأرجعت الصحيفة هذا العجز إلى الارتفاع الحاد في الإنفاق الحكومي على الحرب التي اندلعت في أكتوبر من العام الماضي، وتتوقع وكالة "ستاندرد آند بورز" انكماش الاقتصاد الإسرائيلي هذا العام ومع ذلك فإن بنك إسرائيل ووزارة المالية يتوقعان انتعاشًا أكبر في العام المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائيلي غزة لبنان إيران توقعات النمو فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشارك في انطلاق فاعلية التواصل السابعة لخدمات التوظيف فى الاقتصاد الأخضر بالأقصر
شارك الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، في انطلاق فاعلية التواصل السابعة لخدمات التوظيف فى الاقتصاد الأخضر ضمن فعاليات مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر IGGE والذى تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، بمحافظة الأقصر بهدف استعراض الجهود المبذولة لدعم التوظيف فى قطاعات الاقتصاد الأخضر وتعزيز التواصل ودعم الشراكات بين مقدمي خدمات التوظيف والشركاء المعنيين.
جاء ذلك بحضور أناكيارا سكندونى مدير مشروع النمو الأخضر الشامل بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، والدكتور عادل صبري المنسق الوطني للمشروع، ورشا بدران المدير التنفيذي لشركة شراكة دعم التوظيف وعدد من مقدمى خدمات التوظيف والقيادات التنفيذية بمحافظتى قنا والأقصر.
قال أناكيارا سكندونى مدير مشروع النمو الأخضر الشامل بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، أن مشروع النمو الأخضر لاق نجاحاً كبيراً ونتائج حقيقية وملموسة على مستوى محافظتي قنا والأقصر منذ أن بدأ عام ٢٠٢٠ فى مرحلته التمهيدية، من خلال توصيل وتقوية أوجه التعاون ما بين القطاعين الحكومى والخاص، حيث تم رصد وتحليل أهم التحديات والمعوقات التى تواجه الباحثين عن فرص العمل، لذلك تستهدف المرحلة الحالية للمشروع تحسين جودة خدمات التوظيف والدمج بين التدريب المهارى والخدمات التوظيفية.
وأكد نائب محافظ الأقصر، على أهمية التشبيك والتواصل ما بين جهود القطاع الحكومى وشركات القطاع الخاص الذى يعتبر المحرك الرئيسي للنمو الأخضر الشامل، مشيراً إلى أن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تلعب دوراً مهماً فى مجال الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية الاقتصادية المحلية من خلال الاستخدام الامثل للموارد والامكانيات المتاحة، ومن ثم فإن تنمية وتطوير هذه المشروعات يحقق فوائد اقتصادية إلى جانب المنافع البيئية، لذلك تولى الحكومة المصرية جهودها فى هذا المجال تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه أوضح محافظ قنا، أن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو دائما ما تستهدف بمشروعاتها الأستغلال الأمثل للموارد والأمكانيات للخروج بنتائج واقعية تخدم المواطن البسيط بالدرجة الأولى وذلك بما يتماشى مع خطط التنمية الأستراتيجية والأستثمارية المقررة من الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يعد قاطرة الاقتصاد لما له من دور بارز فى تقدم عجلة التنمية الاقتصادية.
يُذكر أن مشروع "النمو الأخضر الشامل" في مرحلته الأولى نُفّذ خلال الفترة من عام 2020 حتى 2023 في محافظتي قنا والأقصر، وذلك من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة، ووزارة البيئة، ومركز تحديث الصناعة، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، واتحاد الصناعات المصرية، بالإضافة إلى محافظتي الأقصر وقنا. وبلغت ميزانية المشروع 5 ملايين فرنك سويسري، واستهدف عدة قطاعات منها الزراعة المستدامة، والإنتاج الغذائي، وإدارة المخلفات، والطاقة المستدامة.