السيلينيوم مهم لوظائف الغدة الدرقية وجهاز المناعة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يلعب السيلينيوم دورا مهما في استقلاب اليود ووظائف الغدة الدرقية، ويحمي من العمليات التأكسدية ويساعد الجهاز المناعي وتقدم بعض الدراسات أدلة على أن مستويات السيلينيوم الكافية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
السيلينيوم هو عنصر أثري يعمل في الجسم كمضاد للأكسدة، مما يمنع تلف الخلايا الذي يمكن أن يحدث بسبب العوامل البيئية السلبية، ويمكن أن يختلف محتوى السيلينيوم في المنتجات الغذائية اختلافا كبيرا اعتمادا على الجغرافيا، ويقول رودي ماور إنه يتم امتصاصه بشكل رئيسي في الأمعاء الدقيقة وفي الاثني عشر.
ما هي المنتجات التي تعد مصادر جيدة للسيلينيوم؟
المصادر الغذائية الرئيسية للسيلينيوم هي اللحوم والدواجن والأسماك والتوفو والفاصوليا والبازلاء والبيض والمكسرات البرازيلية والحليب اعتمادا على المنطقة، قد يكون مستوى السيلينيوم في التربة أعلى أو أقل، لذلك قد تختلف المنتجات النباتية المزروعة في أماكن مختلفة في مستوى السيلينيوم.
يمكن أن تكون الجرعات الكبيرة من مكملات السيلينيوم سامة، ولكنها تعتمد على طبيعة المركب وقابليته للذوبان، وكبريتيد السيلينيوم غير القابل للذوبان أقل سمية بكثير من السيلينيت والسيلينات والسيلينوميثيونين ويجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار، إذا لزم الأمر، تناول مكملات السيلينيوم واستشارة الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيلينيوم السرطان الغدة الدرقية الجهاز المناعي اللحوم والدواجن الأسماك المنتجات النباتية
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن مجرد التفكير في الجوع يمكن أن يُحدث تغييرات في الجهاز المناعي، حتى في حال عدم الشعور بالجوع فعليًا.
ووجد الباحثون أن إدراك الدماغ للجوع يكفي لتعديل عدد الخلايا المناعية في الدم، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين العقل والمناعة.
وبحسب موقع “ساينس أليرت”، ركزت الدراسة على دور خلايا دماغية متخصصة (AgRP وPOMC) في توليد مشاعر الجوع والشبع وعند تنشيط هذه الخلايا بشكل اصطناعي في فئران مشبعة، لوحظ انخفاض كبير في الخلايا الوحيدة، وهي خلايا أساسية في مكافحة الالتهابات وفي المقابل، عند تحفيز شعور الشبع في فئران جائعة، عادت أعداد هذه الخلايا إلى مستواها الطبيعي، دون الحاجة إلى تناول الطعام.
والمثير في الدراسة هو اكتشاف آلية تواصل بين الدماغ والكبد عبر الجهاز العصبي الودي، بحيث “يخدع” الدماغ الكبد ليقلل من إفراز مادة “CCL2” التي تجذب الخلايا المناعية، كما لوحظ دور مساعد لهرمون التوتر “الكورتيكوستيرون” في تضخيم هذه الاستجابة.
ويُعتقد أن هذه الآلية تطورت لمساعدة الجسم على التكيف مع نقص الغذاء المحتمل، لكنها قد تُفسر أيضًا الالتهابات المرتبطة باضطرابات الأكل أو السمنة.
كما تُذكّر الدراسة بقوة العلاقة بين الإدراك الجسدي والعقلي، وتشير إلى أن استهداف الدماغ قد يكون طريقًا واعدًا لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات التمثيل الغذائي مستقبلًا.