قال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي قد يفرض قريبا عقوبات جديدة على المستعمرين الإسرائيليين المتطرفين، وفقًا لما أعلنته وكالة الانباء الفلسطينية"وفا".

إسرائيل: هناك أطراف ترى أن الفرصة مناسبة لتوجيه ضربة قوية لحزب الله إسرائيل: حزب الله ما زال يمتلك مئات الصواريخ والمسيرات وبنية تحتية نشطة


وأوضح بارو في حديث بمنتدى باريس للسلام، "لقد فرضنا عقوبات على المستوى الوطني ضد المستعمرين الذين يقومون بأعمال عنف، وعقوبات على المستوى الأوروبي".

وأضاف "قمنا بدور فعال في إنشاء نظام العقوبات (الأوروبي) الذي تم تفعيله مرتين بالفعل، وقد يتم تفعيله للمرة الثالثة قريبا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جان نويل بارو الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية الفرنسي المستعمرين منتدى باريس للسلام

إقرأ أيضاً:

اليمن يفرض معادلة الحصار بالحصار

وضاح بن مسعود

إعلان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي خطوةٌ تاريخيةٌ شجاعةٌ في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية بحق أهلنا في فلسطين المحتلّة.. في زمنٍ تخاذلت فيه الأصوات، وارتبكت المواقف، وتوارت الحقوق خلف صمتٍ دوليٍ مُريب، يَبرُز صوتٌ شجاعٌ يُذكر العالم بأنَّ الشرائع السماوية والإنسانية لا تُساوم. إنه صوت السيد القائد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي أعلن بكل وضوح وثبات: “أربعة أَيَّـام فقط…” مهلةً نهائيةً للوسطاء وللكيان الصهيوني لفتح معابر غزة وإدخَال المساعدات الإنسانية، وإلا ستعود اليمن إلى عملياتها البحرية دفاعًا عن إخواننا في فلسطين. إنه قرارٌ يُجسّد روح الجهاد، ويُحيي ضمير الأُمَّــة، ويُذكِّر الجميع بأنَّ دماء المظلومين لن تُهدر دون حساب.

ما أعلنه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- ليس تهديدًا عسكريًّا فحسب، بل هو.. صرخة إنسانية… تُدين العالم الذي يتفرج على جريمة القرن: تجويع أهالي غزة وإبادتهم بطريقةٍ ممنهجة تحت حصارٍ غير مسبوق إنَّ المهلة التي حدّدها القائد اليماني تُعبِّر عن رفضٍ قاطعٍ لسياسة “الكيل بمكيالين”، وتُحمِّل المجتمع الدولي، وخَاصَّة الوسطاء العرب، مسؤوليةَ التواطؤ مع جرائم الحرب الإسرائيلية فكيف يُقبل أن تتحوّل القضية الفلسطينية إلى مساومةٍ سياسية، بينما الأطفال يُقتلون، والأسر تُجوع، والمستشفيات تُدمّـر؟!

قرار السيد القائد يحفظه الله ليس انفراديًّا، بل هو.. تطبيقٌ عمليٌّ لشرع الله وقواعد القانون الدولي، التي تُجيز للدول استخدام الوسائل المشروعة لوقف الانتهاكات الجسيمة. فإذا كان العالم يتغاضى عن حصار غزة، فَــإنَّ اليمن بقيادتها الحكيمة ترفض أن تكون شريكًا في الجريمة، وتُعيد للأُمَّـة الإسلامية كرامتها المهدورة.

كما أنَّ التصريح يُذكِّر بمسؤولية القادة العرب والمسلمين في تبني مواقفَ حازمة، بدلًا عن الاختباء خلف شعاراتٍ جوفاء.

إنَّ المهلة التي حدّدها السيد القائد هي اختبار حقيقيٌّ للعالم.. فإما أن يتحَرّك لإنقاذ غزة، أَو يُعلِنَ صراحةً أنه يُشرعن جرائم الحرب. إنها رسالةٌ واضحةٌ للكيان الصهيوني بأنَّ زمن الإفلات من العقاب قد ولَّى، وللعرب بأنَّ الصمت خيانةٌ لن تُغتفر. وكما قال السيد القائد يحفظه الله: “لله ثم للتاريخ.. ثم للعالم… وإن غدًا لناظره قريب” فالتاريخ سيسجل أنَّ اليمن وقفت عندما وقف الجميع، وسيُدين كُـلّ من تخلّى عن دينه وإنسانيته..

ختامًا: إذ نبارك ونؤيد هذا القرار الجهادي والإنساني، نرى فيه إحياءً لروح الأُمَّــة المجاهدة التي لا تهاب التحديات. فالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لم يقل كلامًا فحسب، بل حوَّل الكلمات إلى فعلٍ مُلهِم، يُذكِّرنا بأنَّ النصر بإذن الله هو حليفُ الصابرين. ندعو كُـلّ حرٍّ شريفٍ في العالم إلى دعم هذا الموقف، والضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء حصاره الجائر. فكما نصر الله اليمنَ وقائدها، سننصر بكل قوةٍ قضيةَ فلسطين، حتى تتحرّر أرضها، وترتفع راية العدل.

مقالات مشابهة

  • اليمن يفرض معادلة الحصار بالحصار
  • نيوزويك: الخارجية تحذر الأمريكيين من السفر إلى ليبيا
  • صيام اللاعبين في رمضان يثير الجدل في الاتحاد الفرنسي
  • وزير الخارجية الإيراني: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل وعلى العالم الإسلامي التحرك لمنع تدمير فلسطين
  • الحكومة الكندية تعلن فرض عقوبات جديدة ضد إيران تشمل 7 أفراد وكيانات
  • عقوبات كندية جديدة ضد ثلاثة أفراد وأربع مؤسسات إيرانية
  • كيف تؤثر أزمة الثقة بين الساسة والعسكر على مستقبل إسرائيل؟
  • الخارجية الروسية تعلق لـCNN على تهديد ترامب بفرض عقوبات
  • قمة استثنائية لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل
  • عقوبات أمريكية جديدة ضد الصين || تفاصيل