«الأعلى للإعلام»: القمة العربية بالرياض الأخطر في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض الأخطر والأهم في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، خاصة وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ بعض الإجراءات لتصفية القضية الفلسطينية، وعرض مؤخرًا خريطة لإسرائيل الكبرى دون فلسطين.
القمة العربية الإسلامية تُخرج صوتًا عربيًا إسلاميًا للعالموأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة للقمة العربية الإسلامية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten»، أن مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعلنة تجاه القضية الفلسطينية سلبية، مضيفًا أن القمة العربية الإسلامية تُخرج صوتًا عربيًا إسلاميًا للعالم والإدارة الأمريكية بضرورة اتخاذ قرارات حاسمة تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع أن الرئيس السيسي خلال القمة العربية الإسلامية أكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومنع إمكانية تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء مثلما كانت ترغب دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن كاميلا هاريس المرشحة السابقة للرئاسة الولايات المتحدة، كانت عبارة عن خليط مشوه من الرئيس باراك أوباما الذي دعم الربيع العربي، والرئيس جو بايدن المُتردد الذي كان يطالب الاحتلال الإسرائيلي بضرروة وقف الحرب، وفي نفس الوقت يمد جيش الاحتلال بالكثير من شحنات الأسلحة.
فرصة لعودة الاستقرار إلى المنطقةولفت إلى أن وصول دونالد ترامب إلى السلطة هو الكأس الأقل مرارة، مشيرًا إلى أن ترامب إذا أوقف الحرب في المنطقة فهذا الأمر يعد فرصة لعودة الاستقرار إلى المنطقة، أما إذا استمر التدهور الأمني والحرب، فهذا قد يؤدي إلى تحول الحرب إلى حرب إقليمية.
وأوضح إلى أن الإعلام المصري كان لديه دور مهم في الحرب بقطاع غزة؛ إذ عكس الإعلام موقف الرئيس السيسي الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا كبيرًا بين الشعب المصري والرئيس السيسي فيما يخص القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية كرم جبر القضية الفلسطينية غزة القمة العربیة الإسلامیة القضیة الفلسطینیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض تصريحات ترامب بشأن غزة وتصفها بالعنصرية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت حركة حماس، يوم الثلاثاء، عن رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها إن "الفلسطينيين ليس لديهم بديل سوى مغادرة قطاع غزة"، معتبرة أنها تصريحات "عنصرية" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتأجيج التوتر في المنطقة.
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان رسمي: "نرفض بشدة هذه التصريحات العنصرية التي تعكس انحيازًا واضحًا للاحتلال الإسرائيلي، وتمثل محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة". وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أفشل، رغم العدوان المتواصل لأكثر من 15 شهرًا، كل محاولات التهجير والترحيل، وسيبقى صامدًا في أرضه ولن يسمح باقتلاعه من جذوره".
من جانبه، قال القيادي في حماس، سامي أبو زهري، إن تصريحات ترامب تمثل "وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة"، مشددًا على أن "أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات التي تستهدف وجودهم". وأضاف: "المطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، وليس تهجير الفلسطينيين من وطنهم".
بدوره، أكد الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، أن هذه التصريحات تعكس "غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية"، مشيرًا إلى أنها "محاولة مكشوفة لتبرير التهجير القسري للفلسطينيين، في وقت يتم فيه التغاضي عن جرائم الاحتلال المستمرة بحق المدنيين في غزة".
وشدد قاسم على أن "الاحتلال يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع عبر سياسات القتل والتدمير، لكن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لهذه المخططات"، مؤكدًا أن "المقاومة ستظل مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال".