وفاة إيلا جينكينز «السيدة الأولى لموسيقى الأطفال» عن عمر 100 عام
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
متابعات – «الخليج»
غيّب الموت المغنية وكاتبة أغاني الأطفال الأمريكية إيلا جينكينز، المعروفة بلقب «السيدة الأولى لموسيقى الأطفال»، عن عمر 100 عام.
وأوضحت المتحدثة باسم إيلا جينكينز، الأحد، أنها توفيت مساء السبت في مدينة شيكاغو، بعد صراع لسنوات مع المرض.
وعُرفت جينكينز بأغانيها التفاعلية وأسلوب «النداء والاستجابة» المميز، حيث وصفها خبراء الموسيقى بمحدثة الثورة في أغاني الأطفال بالولايات المتحدة، بحسب شبكة إيه بي سي.
وامتدت مسيرة جينكينز الموسيقية لأكثر من 60 عاماً، أصدرت خلالها أكثر من 40 ألبوماً وفازت بجائزة جرامي للإنجاز مدى الحياة، كما تم حفظ أعمالها في مكتبة الكونجرس الأمريكي.
وأطلقت سلطات مدينة شيكاغو اسم إيلا جينكينز على إحدى حدائق حي أولد تاون، تقديراً لتأثير المغنية التي احتفلت بعيد ميلادها المئة في أغسطس الماضي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال
إقرأ أيضاً:
هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."
وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.
وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".
أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.