التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية دكتور محمد الجندي الليلة في جلسة افتراضية بوعاظ وواعظات الأزهر من ذوي الهمم لمناقشة احتياجاتهم الذاتية والتأهيلية التي تدعم أداء رسالتهم الدعوية بالقدر الذي ييسر لهم المهام التي يقومون بها، وذلك بحضور الدكتور إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات.

البحوث الإسلامية يطلق الأسبوع الثالث للدعوة.

. الدِّين والعمران معطيات ودلالات أمين البحوث الإسلامية يلتقي ممثلة كلية الآداب بجامعة غرب بوهيميا بتشيك

واستمع الأمين العام خلال اللقاء لمطالب الوعاظ والواعظات سواء فيما يتعلق بمهام العمل المكلفين بها من خلال الخطة الدعوية التي يشتركون فيها مع غيرهم من الوعاظ والواعظات على مستوى أماكن العمل والأدوات اللازمة لتيسيرها لهم.

وأكد الأمين العام خلال اللقاء أن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر يقدر الجهود التي يقوم بها وعاظ الأزهر وواعظاته خاصة من ذوي الهمم منهم ممن يحرصون على أداء واجبهم الدعوي، كما أنه وفي إطار توجيهات الإمام الأكبر لن يقصر ولو للحظة واحدة في تقديم كل الدعم للسادة من ذوي الهمم فهذا حقهم علينا جميعًا، وهي رؤية تتفق تمامًا مع رؤية الدولة المصرية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم، وقبل ذلك هو توجيه إسلامي عظيم، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.

وأبدى الأمين العام خلال اللقاء استعداده التام لدراسة ومناقشة ما قام بطرحه السادة الوعاظ والواعظات من ذوي الهمم من مطالب يحتاجون إليها تمهيدًا لوضعها موضع التنفيذ قدر الاستطاعة، لافتًا إلى أنه سيواصل عقد الكثير من اللقاءات معهم خلال المرحلة المقبلة ليكون على اتصال مباشر معهم بما يدعم دورهم الدعوي والتوعوي، وموجهًا الشكر لهم على حرصهم الدائم على أداء رسالتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية امين البحوث الإسلامية الأزهر وعاظ الأزهر ذوى الهمم البحوث الإسلامیة الأمین العام من ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

أمين «البحوث الإسلامية»: موقف الأزهر الراسخ من القضية الفلسطينية أثار استياء الاحتلال الصِّهْيَوني

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ القضية الفلسطينية في القلب النابض من الأزهر الشريف والذي يعتبرها قضيته الأولى وتحظى باهتمام بالغ من جميع علماء هذه المؤسسة العريقة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب- شيخ الأزهر؛ إيمانًا منه بحقِّ الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه وإقامة دولته وإعادة الحق لأهله، وإنه لم يَرُق موقف الأزهر التليد للصهاينة حتى راحوا يُحدِثون ضجيجًا وعجيجًا في كل المنصات الصحفية واللقاءات الإعلامية، مستنكرين على الأزهر المعمور موقفه العادل.

وأضاف د. الجندي خلال كلمة الأزهر التي ألقاها ظهر اليوم في جامعة الدول العربية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنَّ الإنسان العاقل ليتعجَّب من هؤلاء المستنكرين على الأزهر انحيازه للإنسانية، ولا ينحاز الأزهر إلا للإنسانية وأصحاب الحق، وينادي بإيقاف الإبادة والوحشية وفَضِّ حياة الغابة، متسائلًا: هل هذا يوجع إلا الظالم المعتدي؟!.

وأكَّد الأمين العام أنَّ المبرِّرات التي يتسوَّل بها الكِيان الصِّهْيَوني على الموائد الدولية؛ ليكسب مزيدًا من التعاطف من هنا ومن هناك- لم تَعُد رائقةً لأهل الحق، ولن تُغيِّر ما تبنَّاه الأزهر الشريف وأعلنه مرارًا وتَكرارًا، وهو ذاته ما نعُدُّه من ثوابتنا الوطنية؛ ألا وهو: عودة الحق لأصحابه، وإقامة الدولة الفلسطينية، ورَفْض تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

حكم بيع وشراء العُملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيبحكم تعديل ثمن البيع بسبب ارتفاع الأسعار .. دار الإفتاء تجيب

وأشار إلى أنَّ الإرهاب الوحشي والإبادة الجماعية والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الكِيان الصِّهْيَوني في غزَّة لا تقل بشاعةً عن الإجرام والمحارق النازيَّة التي حدثت في منتصف القرن الماضي، وأنه كما لم تمر هذه المحارق دون حساب فلا بُدَّ ألا تمر تلك المجازر الصهيونية دون عقاب رادع لهؤلاء المجرمين الذين أدانتهم المحاكم الدولية، وأصدرت أحكامها بالقبض عليهم.

وتابع أنَّ موقف الأزهر الشريف من القضية الفلسطينية موقفٌ موروثٌ بالعنعة المتصلة، رأيناه سنة 1936م في موقف الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغى، شيخ الأزهر فى وقته، وفي موقف الإمام الأكبر عبد المجيد سليم، وفي فتاوى العلَّامة الشيخ حسنين مخلوف، مفتي مصر وقتها، وفي موقف شيخ الأزهر محمد مأمون الشناوي في أثناء حرب 1948م بوجوب حماية أرض العروبة والإسلام، وفي سنة 1958م، وفي موقف شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت، الذي صرَّح بضرورة التصدِّي للصهاينة وإعادة اللاجئين إلى ديارهم، وفي موقف الشيخ عبد الحليم محمود، الذي أوضح أنَّ «عرب فلسطين أُخرِجوا من ديارهم بغير حقٍّ، وشُتِّتوا وشُرِّدوا، ومَن بقي فيها الآن من العرب يُنكَّل بهم ويُعذَّبون»، وصولًا إلى الدعم غير المحدود من قِبَل فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي جعل أهم أولوياته قضية القدس الشريف وفلسطين.

واختتم د. الجندي كلمته بأنَّ الأزهر الشريف لينتهز هذه المناسبة -وكل مناسبة- للتنديد بآلة البطش الصِّهْيَونية، وليؤكد دعمه لصمود الشعب الفلسطيني البطل، ودعوة كل أحرار العالم -قياداتٍ وشعوبًا- لدعم ومساندة الحق الفلسطيني، وكل المنظمات والهيئات المحلية والعالمية لتكثيف جهودها الإغاثية والإنسانية في هذه المرحلة الخطيرة، لافتًا إلى أننا نؤمن -إلى أقصى غاية- بالسلام والتعايش، لكنْ هناك فرقٌ كبيرٌ بين السلام والاستسلام؛ فالسلام الذي نرجوه ونطمح إليه هو السلام المبني على الاعتراف بالحقوق التاريخية للشعوب، واحترام مقدساتها، ورد حقوقها المسلوبة إليها؛ ومِنْ ثَمَّ التوقُّف عن جميع الانتهاكات التي تحرِّمها الشرائع السماوية كافَّة، وتجرِّمها أيضًا الفلسفات والقوانين الدوليَّة.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يلتقي رئيس جامعة الزقازيق ويناقشان التعاون المشترك
  • أمين «البحوث الإسلامية»: انتشار الوعاظ بين الناس ضرورة لاستعادة القيم الإيجابية
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون في مجال التوعية مع رئيس جامعة الزقازيق
  • أمين «البحوث الإسلامية» يناقش مع رئيس جامعة الزقازيق التعاون في المجالات التوعوية
  • أمين «البحوث الإسلامية»: الانتشار الميداني بين الناس ضرورة لاستعادة القيم
  • أمين «البحوث الإسلامية»: موقف الأزهر الراسخ من القضية الفلسطينية أثار استياء الاحتلال الصِّهْيَوني
  • أمين «البحوث الإسلامية»: الجرائم الإسرائيلية في غزة لا يجب أن تمر دون عقاب
  • أمين «البحوث الإسلامية»: موقف الأزهر من القضية الفلسطينية أثار استياء الاحتلال
  • أمين البحوث الإسلامية: الإرهاب الوحشي للكِيان الصهيوني لا يقل عن المحارق النازيَّة
  • خلال كلمته بالجامعة العربية.. أمين البحوث الإسلامية: القضية الفلسطينية في القلب النابض من الأزهر الشريف