زعم أحد زوار مطعم في مدينة ميامي الأمريكية، أنه تعرض للضرب من قبل الأمن، تزامنا مع تناول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم إنتر ميامي، العشاء مع عائلته ومالك النادي ديفيد بيكهام.

واحتفل ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا بالفوز على نادي شارلوت برباعية نظيفة، مع مالك نادي إنتر ميامي بالشراكة النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام وزوجته فكتوريا في مطعم ياباني رفقة سيرجيو بوسكيتس وزوجته إيلينا وجوردي ألبا القادمين من برشلونة خلال الميركاتو الصيفي الجاري 2023.

إقرأ المزيد شاهد.. ميسي يتعرض لإصابة مثيرة للقلق

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فقد اعتدى أمن المطعم بالضرب على زائر، بعد محاولة عائلته التقاط صورة في عيد ميلاد ابنته الـ21، بسبب الاشتباه برغبته في تصوير ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو، وبيكهام.

وبحسب قول الضحية، تم إبعاده أولا، ومن ثم تعرض للضرب، وتم إخراج ميسي وعائلته من المبنى عبر الباب الخلفي.

وقال الضحية: "قفزوا علينا وطردوني ولكموني في وجهي. فقط بسبب محاولته التقاط صورة مع عائلته، وليس مع بيكهام أو ميسي. لقد كان شيئا عائليا.

وأظهر مقطع فيديو حصري لموقع "DailyMail.com" فيكتوريا زوجة ديفيد بيكهام وهي تدفع ابنتها هاربر البالغة من العمر 12 عاما، إلى الخارج ثم تعانقها قبل وضعها في سيارة دفع رباعي.

المصدر: "dailymail"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا باريس سان جيرمان ميسي

إقرأ أيضاً:

حاتم سعيد حسن يكتب: يوم عادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هذا الصباح تُخبرنا السماء عن حقيقة الطقس البارد هذا العام، بلونها الرمادي وقليل من حبات المطر الساقطة منذ ليلة أمس لم تنقطع وعلى الرغم من هذا لم يمتنع عم صلاح عن الخروج إلى عمله كالمعتاد، فمنذ سنوات لا يُعيقه شيئًا سواء الطقس كان حارًا أم باردًا، أم كان جسده يُصاحبه أو يتركه ويجعل ونيسه الإجهاد.

عم صلاح لمن لا يعرف ذلك هو الرجل الذي تراه دومًا في الطُرقات بجسده النحيل وطوله الفارع ببشرته تلك القمحاوية اللون، يعيش بمنزل بسيط وهي إحدى الغرف بأسطح إحدى عمارات القاهرة هو وزوجته وولديه الاثنين، دومًا ما يستيقظ عند أذان الفجر وحينما يستيقظ فجرًا يجد زوجته تنام بجواره تلك المرأة التي صحبته برحلة الحياة، يتردد في إيقاظها ويكتفي فقط بتأكيد الغطاء على جسدها تاركًا إياها لنوم عميق ويذهب يُلبي نداء ربه بأداء صلاة الفجر.. عادة لا يُمثل الطعام لعم صلاح أي شيء فهو يكتفي بالقليل من الخبز وبعض الماء فطارًا يُعينه على عمله ورحلته المُتكررة بدروب الحياة ويذهب لعربته مسبحًا لله.

يجر عربته في السادسة صباحًا ليبيع القليل من الخضراوات والفاكهة، يظل طوال اليوم يُنادي عليها بصوته المُميز والذي من خلاله يُطرب زبائنه دومًا عند الشراء.. عم صلاح يعمل بتلك المهنة منذ طفولته، وجاءت البداية مع والده مساعدًا له فقط وحينما رحل الوالد ترك له العربة ليستمر عم صلاح في العمل وفي الخط الذي رسمه القدر لعائلته بشكل عام، يوميًا من السادسة صباحًا وحتى الخامسة مساءًا يجول شوارع القاهرة لا تراه يومًا مُعترضًا على عمله أو شكل حياته التي لم يختارها والتي كان للقدر فيها الكلمة العُليا، فـ عم صلاح مثال واقعي لحالة الرضا بالحال وليس ما تُمطرنا به المُجلدات وصوت المذياع كل دقيقة.

الآن ساعة القاهرة تدق السادسة صباحًا.. الشوارع بها القليل جدًا من الرواد في تلك الساعة هناك من استيقظوا للذهاب لعملهم وهناك من هم عائدون من سهراتهم، عم صلاح يعرف هذا أو ذاك من ملامح الوجه بالطبع وهو أيضًا لا يبيع بهذا الصباح المبكر شيئًا ولكن يجلس علي أحد الأرصفة بجوار عربته يُتابع المارة.

واليوم هو الخميس نهاية الأسبوع وعادة بذلك اليوم يكون الرزق واسعًا فيحمد عم صلاح ربه ويطمح في عشاء هنيء مثل كل أسبوع لأولاده وزوجته فهو يسعد فقط حين يري نظرة السعاده بأعينهم ويردد كلمته الدائمة "وأنا كنت بتعب وأشقي لمين ؟ كله لأجل العيال تنام مبسوطة ".

يترجل بعربته البسيطة بين الطرقات ويبدأ الزبائن يشترون منه وكلما زادت مبيعاته يُطرب أكثر فأكثر والآن أوشكت بضاعته أن تنتهي، يجلس علي أحد الأرصفة مستريحًا ويتذكر ما يريده  من مستلزمات لبيته وأولاده ويبدأ في القيام بعد ما معه من نقود ينزل المطر بقوة شديدة مما يجعله يقوم مُسرعًا إلي عربته ليحاول حماية ما تبقي من بضاعته ولكن رياح غاضبة مع الأمطار ملأت المكان.. الناس بالشارع تجري لتختبيء بأي مكان وهو لازال  يحاول تغطية عربته ببعض الصناديق القديمة المبُتلة.

الليل قادم الآن بهدوء من خلف السحب الغائمة بعد أن هدأت الأمطار قليلًا يستعد عم صلاح  للعوده لمنزله يجر عربته ويقف عند بعض المحلات وهو يسير إلي أن يصل للعماره التي تقع  بها غرفته ومنزله البسيط يترك العربة ويغطيها ويأخذ لفة من العربة ويصعد للمنزل ليجد أولاده يلعبون وزوجته تُنظف الغرفة يُهلل بصوت عالي فرحًا:

– جيبتلكم رغيف الكفتة ونص صينية بسبوسة يلا إنشاالله ماحد حوش

يجري أولاده نحوه مُهللين وزوجته تقوم بإعداد المائده ويكتفي هو بابتسامة متجهًا لأداء صلاة العشاء.. عليه الآن أن يجلس ليسترح قليلًا ليبدأ من جديد.

مقالات مشابهة

  • منير الحدادي يختار الناظور لقضاء عطلة رأس السنة
  • أحمد حسن يكشف حقيقة شجار زيزو ووالده مع مجلس إدارة نادي الزمالك
  • مرفوضة دينيًا وأخلاقيًا.. المفتي: المساكنة ليست إلا صورة مشوهة من الزنا «فيديو»
  • حاتم سعيد حسن يكتب: يوم عادي
  • بسبب إكرامية... عاملة توصيل تطعن امرأة أمام طفلتها
  • يهدد سجل ديفيد بيكهام .. محمد صلاح يحلق منفردا بصدارة هدافي البريميرليج
  • خطفهما الجيش الإسرائيليّ يوم أمس من مطعم... هذا مصير طاهر وأحمد
  • صورة جديدة لإبراهيم تاتليساس تشعل مواقع التواصل.. مالذي حدث له
  • أحمد، شاب من الفنيدق مات بحثا عن طريق إلى سبتة
  • انتقادات لصلاح بسبب احتفال الكريسماس وجماهير ليفربول تتحدث عن لعنة