أحرار اليمن على أتم الجهوزية.. حاضرون للمواجهة ضد قوى الاستكبار
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
من وسط الحشود الهائجة والطوفان البشري الأعظم الذي خرج في ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، ومختلف المحافظات اليمنية، أعلن المشاركون في مليونية “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار” جهوزيتهم العالية، بأموالهم وأسلحتهم وأنفسهم، وتأييدهم لقرارات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في اتِّخاذ الخيارات التصعيدية، لوقف العدوان الإسرائيلي الأمريكي المُستمرّ على غزة ولبنان.
وأكّـد المشاركون في حديثهم عددًا من الرسائل الداخلية والخارجية، واستمرار وقوفهم مع أهلهم وإخوانهم، ومباركتهم لتدشين المرحلة الجديدة في مواجهة أي تصعيد محتمل للعدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي ومرتزِقتهم على اليمن، مشدّدين على أن قبائل اليمن حاضرة وعلى أتم الجهوزية، لخوض كُـلّ السيناريوهات.
وحذّر المشاركون عملاءَ كيان العدوّ الإسرائيلي في اليمن من أي تحَرّك في الجبهات، أَو أية محاولة للتأثير على الموقف اليمني المساند لغزة، متوعدين بِـ رَدٍّ قاسٍ ومعركةٍ ستكون نتائجها خارجةً عن كُـلّ الحسابات.
وفي هذا السياق يقول الشيخ أحمد قوارة: “حضورنا إلى ميدان السبعين كُـلّ جمعة يأتي لمساندة أهلنا وإخواننا في فلسطين ولبنان، وإن هذا هو أقل واجب يمكن القيام به، ونحن على أتم الجهوزية برجالنا وقبائلنا وأسلحتنا للتحَرّك الفوري إلى أرض المعركة للمشاركة في المواجهة المباشرة، جنبًا إلى جنب وكتفًا بكتف، مع المجاهدين في غزة العزة، وسادة المجاهدين في لبنان، وكما عرفنا العالم في البحر والجو سيعرف صدقَ وعد قائدنا في البر إن شاء الله”.
ويتابع قوارة في حديثة لصحيفة “المسيرة” بالقول: “من هذا الميدان الثوري نعاهد الله بأننا على درب الشهداء ماضون على طريق القدس، بكل ما نملك، وكلنا شوق ولهفة لإشارة واحدة يوجهنا بها القائد العلم السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- ونقول لترامب وغيره من المستكبرين: “والله لا تهزوا فينا شعرة، وما شاهدتموه من بأسنا اليماني في البحر ليس إلا نزر بسيط من بطش الله الذي ينتظركم على أيادي القوات المسلحة اليمنية وكل المجاهدين في محور المقاومة، والقادم أعظم”.
ويحذر قوارة المملكة السعوديّة والأنظمة المطبِّعة من أي انخراط في المرحلة القادمة، مُشيرًا إلى أن ثمن ذلك عليها سيكون غير محسوب ولا تستوعبه العقول.
ويوجه رسالته لأهالي الشهداء والجرحى والمهجَّرين في غزة ولبنان قائلًا: “اصبروا وصابروا ورابطوا؛ فالله معكم ونحن الشعب اليمني، وكل أحرار العالم إلى جانبكم، وسنأخذ بثأركم ما حيينا”.
من جانبه يقول الشيخ يحيى كشيمة: “نحمد الله على نعمة القيادة الربانية الحكيمة، ونؤكّـد للعالم أجمع أن اليمن بشعبه وجيشه وقيادته حاضر لخوض كُـلّ السيناريوهات المؤدية لوقف العدوان على غزة ولبنان، ومن يفكر بأن عودة المجرم ترامب إلى البيت الأبيض سيؤثر على موقفنا فهو واهم، ومهما كانت التحديات في المرحلة القادمة، فاليمن جاهز لمواجهتها والتصدي لها، بل إن لدى قواتنا المسلحة استراتيجيات حُضِّرت لخوض معركة كبرى وطويلة الأمد ضد الهيمنة الأمريكية الغربية في المنطقة، وكفيلة بزوال كيان العدوّ الصهيوني الغاصب من الوجود”.
ويتابع كشيمة في حديثة “ما يعد له اليمن سيُفرِحُ كُـلّ المستضعفين في الأرض، ومن هم بعيدون عن الله وعن وعده، وعن شعوبهم وعن هموم وتطلعات أمتهم لا يعرفون من هو اليمن، ومن يواجهون في الميدان منذ الحروب الأولى على صعدة وإلى اليوم، وعليهم الاستعداد لمفاجآت لم تكن في حسبانهم”.
ويضيف الشيخ كشيمة: “قبائلنا اليمنية الوفية تثمِّن لقائد الثورة ما حقّقه في المراحل الماضية وهو يقودنا لمساندة غزة ولبنان، وتقدر له العز والفخر والعظمة التي حصل عليها اليمن على مستوى العالم، وتقول له: كما كنت وفيًّا لديننا وعروبتنا وكرامتنا الإنسانية ووطنيتنا، وقيمنا ومبادئنا، وقدمتها على ما نحن عليه، حتى بات يعرفنا العالم ويحترمنا ويُعلِي من شأننا، ستكون كُـلّ قبائل شعبك اليمني وفية لك، ومُستمرّة تحت قيادتك لتخوض بنا البحار والصحاري والجبال حتى نصليَ سويًّا في المسجد الأقصى، بعدَ أن نهزمَ كُـلّ قوى البغي والشر في هذا العالم”.
وعلى صعيد متصل، يقول الشاب مبارك المصعبي: “نحن في اليمن لا يهمنا أَو يعنينا أي طاغوت في هذا العالم؛ فلا ترامب ولا بايدن ولا غيرهم من المجرمين، يخيفونا، بل إن من نخافه ونخشى بطشه وعذابَه ونقمته هو الله ملك السماوات والأرض العزيز الجبار، من سيسألنا يوم القيامة عما قدَّمناه في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء من قبل العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعلى الشعب اللبناني”.
ويضيف المصعبي في حديثة لصحيفة “المسيرة” “عدونا مهزوم على الأرض، ويعرف مستواه، وكل ما تروج له أبواق العدوان، من حرب معنوية ونفسية، لن تخيف شعبنا اليمني، ولا تؤثر في عقيدته القوية ومعنوياته المنطلقة من معرفة الله والثقة بالله، ووعيه العالي بالسنن الكونية وواجباته ومسؤولياته الدينية والإيمانية، أمام قوى الشر في هذا العالم”.
ويردف المصعبي بالقول: “أمريكا وكل من تحالف معها قشة، هذا ما تربينا عليه، وما علَّمتنا إياه ملازم الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -عليه السلام-، ويعرف العالم عمن نتحدث ومن هو الشهيد القائد، وما ورَّث لنا من فكر ووعي وبصيرة وهداية، وكيف أثَّر في وجدان هذه الأُمَّــة اليمنية المجاهدة، التي فشلت أمامها كُـلُّ قوى الطاغوت منذ 9 أعوام، وما سبقها من حروب على صعدة”.
لا تغريكم “إسرائيل” وأموالها:
بدوره يقول عباس المؤيد: “من هنا من ميدان السبعين نوصلُ رسالتنا إلى عملاء عملاء “إسرائيل” في اليمن بأن شعبنا اليمني يعرف مع من تتحالفون وفي خندق من تقاتلون، وَإذَا ما تحَرّكتم في أية جبهة من الجبهات، لن يرحمكم أحد، فلا تغريكم “إسرائيل” وأموالها؛ لأَنَّ ما تعدون أنفسكم للقيام به هو نهايتكم الحتمية، ولن تكون هذه المعركة كسابقاتها؛ لأَنَّ الخزي والهزيمة كبيرة ولن تستوعبها عقولُكم إن كان لكم عقول”.
ويضيف المؤيد: “غزة كشفت وعرَّت كُـلّ العملاء والخونة في المنطقة، ومَن هم عملاء العدوّ الإسرائيلي في اليمن، أحزاب سياسية وجماعات بمختلف مسمياتها، باتت مواقفها أكثر وضوحًا أمام الشعب، وبات يعرفُ كُـلٌّ منا هذا من ذاك، ولا لَبس في ذلك”.
ويواصل: “أيها المنافقون، القادم ليس بمقدورنا ولا مقدور أحد وقفه، وما سينالُكم من بأس الشعب الذي كان يراعي فيكم مراجعة الحسابات وغيرها، ليس له وصفٌ ولا حدود؛ لأَنَّ الأمر بات منذ اليوم الأول لمظلومية المستضعفين في غزة، خارجاً عن كل الحسابات، وبات اصطفافُكم في خندق الكيان الصهيوني مكشوفًا وواضحًا للعلن، وكل أحرار شعبنا اليمني متلهفون لسحقِكم”.
———————————————
المسيرة – منصور البكالي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: غزة ولبنان فی الیمن فی هذا
إقرأ أيضاً:
واشنطن من “سنستخدم القوة الساحقة” إلى “العالم تركنا وحيدون أمام اليمن”
يمانيون/ تقارير لم تمض إلا أسابيع قليلة على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن ما وصفه عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد اليمن، حتى انقلب السحر على الساحر وأصبح العالم يسمع صراخاً أمريكيًّا من مرارة الهزيمة أمام صنعاء.
منتشياً بجنون العظمة وبقوة بلاده البحرية، ومتجاهلاً ما حل بها في البحر الأحمر على مدى 15 شهرًا من المواجهة مع اليمن، نزل ترامب الميدان، معلناً في منتصف مارس الفائت، عن بدء الجيش الأمريكي شن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد اليمن.
وفي بيان رسمي ألقاه الرئيس الأمريكي، وصف رد إدارة سلفه جو بايدن على تهديدات القوات المسلحة اليمنية بأنه “ضعيف بشكل مثير للشفقة”، وشدّد ترامب على أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات اليمنيين، قائلاً: “سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا”.
وعلى الرغم من وضوح صنعاء بتأكيدها أن عملياتها العسكرية ليست إلا إسناداً لغزة وأنها لا تستهدف إلا الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر، إلا أن رئيس البيت الأبيض حاول تضليل العالم، بالادعاء أن اليمن “تسبب في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلباً على التجارة الدولية وانتهاك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية”.
التصريحات المتغطرسة لترامب والعدوان الأمريكي قابله تحدٍّ من قبل صنعاء، وثبات على موقف إسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة، ومواجهة التصعيد بالتصعيد، وهي المعادلة التي لم تنكسر خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” على مدى عام ونيف.
3 أسابيع من الفشل
ولم تمض إلا ثلاثة أسابيع على بدء العدوان الأمريكي على اليمن حتى بدأ العالم يسمع الصراخ الأمريكي من شراسة المواجهة مع اليمن، وبات يسمع نحيب الألم جراء فشله في تحقيق أهدافه مقابل خسائر جسيمة يتكبدها في سبيل حماية كيان العدوّ.
ففي الثالث من شهر أبريل الجاري نشرت صحيفةُ “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريراً مطولاً، كشف نقلًا عن مسؤولين في البنتاغون، أن العدوان على اليمن “لم يحققْ نجاحاً في تدمير ترسانة الأسلحة الضخمة في اليمن”، موضحة أن التكلفة الإجمالية للعمليات العدوانية ضد اليمن تتجاوز مليار دولار بحلول الأسبوع الرابع من العدوان.
وأكّدت الصحيفة أن “القوات المسلحة اليمنية لديها القدرة على التكيّف واستطاعت تحصين مواقعها مما أحبط القدرات الأمريكية على تعطيل الهجمات ضد سفننا في البحر الأحمر”، موضحة نقلاً عن قادة عسكريين أمريكيين، أن الولايات المتحدة تعتمد في قصف اليمن على أسلحة بعيدة المدى بسبب التهديد الذي تشكله الدفاعات الجوية اليمنية.
كما كشف التقرير، أن ادعاءات ترامب بتوجيه أمريكا ضرباتٍ قاسيةً لليمن، تُكذّبها إحاطاتُ البنتاغون والمسؤولين العسكريين للكونغرس و”الدول الحليفة سّرًا”.
وحسب التقرير فإنه في غضون 3 أسابيع فقط، استخدم البنتاغون ذخائرَ بقيمة 200 مليون دولار، مع توقع مسؤول أمريكي بأن تتجاوز التكلفة التشغيلية الإجمالية مليار دولار بحلول الأسبوع الرابع من العدوان.
وفي إحاطات مغلقة عُقدت في الأيام الأخيرة، أقرّ مسؤولو البنتاغون بأنه لم يُحرَزْ سوى “نجاح محدود” في تدمير ترسانة اليمن الهائلة، والموجودة إلى حدٍّ كبير تحت الأرض، من الصواريخ والطائرات المسيَّرة والقاذفات، وفقًا لمساعدي الكونغرس وحلفائه.
ومؤخراً خرج وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بتصريحات تعكس خيبة أمريكية ومرارة تجرح الهزيمة بشأن سير المعارك في البحر الأحمر، ملمحاً بأن العالم ترك الولايات المتحدة وحيدة في مواجه اليمن، معترفاً بأن القوات المسلحة اليمنية تمتلك أسلحة متطورة تمكنت من خلالها مهاجمة 174 سفينة حربية.
تصريحات، روبيو، عكست ضراوة المعركة، فقد هاجمت القوات المسلحة اليمنية، رمز الهيمنة البحرية الأمريكية، حاملة الطائرات “ترومان” وقطعها البحرية أكثر من 23 مرة خلال الأسابيع الفائت، وشلت معظم هجماتها، ما أفقد تلك القوة القدرة على المواجهة وباتت “ترومان” تنسحب كما انسحبت سابقاً وغيرها من حاملات الطائرات، خلال العام الماضي.
ترومان هروب مستمر
أكّد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له الجمعة 5 أبريل الجاري أن “حاملة الطائرات [ترومان]، هي في حالة هروب باستمرار، والمطاردة لها مستمرَّة؛ ولـذلك اعتماد الأمريكي في تصعيده هذه الأيام، على طائرات (الشبح)، وقاذفات القنابل، التي تأتي من قواعد أخرى، من غير [ترومان]؛ لأن الحالة التي فيها حاملة الطائرات [ترومان] هي حالة مطاردة باستمرار، وهي تهرب في أقصى شمال البحر الأحمر، وفي حالة تنقُّل وتهرُّب باستمرار، العمليات لاستهدافها، والاستهداف للقطع البحرية مستمرَّة، بفاعلية عالية”.
وأوضح السيد القائد أن العدوان الأمريكي على اليمن في حالة تصعيد، وأنه يستخدم طائرات الشبح وقاذفات القنابل، ويحاول تكثيف غاراته والتي تصل في بعض الأيام إلى أكثر من 90 غارة، لكن وعلى الرغم من التصعيد إلا أن العدوان الأمريكي فشل ولا أثر له على القدرات العسكرية.
وأكّد فشل العدوان الأمريكي في تحقيق أهدافه فهو “لم يتمكن من إيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني ولا توفير الحماية للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما لم يتمكن أيضاً من تنفيذ أهدافه فيما يسميه بتصفية القيادات والقضاء على أحرار اليمن”.
ويرى مراقبون أن إدارة ترامب تحاول التغطية على هزيمتها، من خلال ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين في اليمن، ومن خلال نشر جرائمها كما فعل ترامب حين نشر جريمة استهداف وقفة قبلية في زيارة عيدية، لكن جاء تأثيرها عكسيًّا، فقد افتضح الإجرام الأمريكي للعالم، حتى أن الأمريكيين أنفسهم انتقدوا ترامب على جرأته في نشره لجرائمه.
ويشير السيد القائد، إلى أن الولايات المتحدة قد تحاول توسيع العدوان على اليمن بعد فشل حاملات الطائرات، وقاذفات البي تو، من خلال استخدام القواعد الأمريكية في الخليج، أو إفريقيا، كما تفعل الآن من خلال قاعدة لها في المحيط الهندي.
واستباقاً لهذه النوايا، قطع السيد القائد الطريق على هكذا خيارات، ناصحاً ومحذراً “كلّ الأنظمة العربية، ولكل البلدان المجاورة لليمن، على المستوى الإفريقي وغيره بقوله: “لا تتورَّطوا مع الأمريكي في الإسناد للإسرائيلي”، مضيفا “يكفيكم الخزي والعار، الذي قد تحملتموه وزراً فظيعاً يبقى في الأجيال، وتحملونه يوم القيامة، في الخذلان للشعب الفلسطيني، فلا تتورطوا في الإسناد للعدو الإسرائيلي، لا تحاربوا مع العدوّ الإسرائيلي”.
بين إدارتي ترامب وسلفه لم يتغير شيء بالنسبة لليمن، “لم تنطبق السماء على الأرض” ولم يخف اليمنيون، وواجهوا ذات الأسلحة وذات الأساليب الإجرامية، وكما فشلت واشنطن إبان بايدن ستفشل مع “المعتوه” ترامب، وسيخرج اليمن من هذه المعركة ليس منتصراً فقط، بل أقوى، ممتلكاً تقنيات أكثر تطوراً في مواجهة القوى الإجرامية، كما توعدهم بذلك السيد القائد.
نقلا عن المسيرة نت