مواجهات عنيفة بين قبائل الجوف ووساطات محلية لوقف الاشتباكات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الصورة أرشيفية
اندلعت مواجهات عنيفة، يوم الاثنين، بين مجموعات قبلية في إحدى مديريات محافظة الجوف، التي تشهد تصاعدًا في الصراعات نتيجة للأنشطة التخريبية لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح مصدر قبلي لوكالة خبر أن الاشتباكات وقعت بين مسلحين من قبيلة "آل مرعي" وآخرين من قبيلة "آل مريم" في مديرية المطمة، الواقعة جنوب غرب المحافظة.
وبحسب المصدر، استخدم الطرفان أسلحة خفيفة ومتوسطة خلال الاشتباكات، التي لم تُعرف أسبابها بعد، إلا أن التقديرات تشير إلى أنها ناجمة عن خلافات حول أراضٍ متنازع عليها.
وفي إطار الجهود لاحتواء الوضع، تدخلت وساطة محلية من قبائل "آل أبوعشال" و"آل جميل"، وتمكنت من وقف الاشتباكات بين الجانبين.
وفي سياق متصل، نجحت وساطة أخرى من قبائل ذو حسين وبني نوف في توقيع هدنة لمدة 16 يومًا بين قبيلتي "المعاطرة" و"ذو محمد" في مديرية برط العنان. وتأتي هذه الهدنة في أعقاب نزاع حول ملكية جبل "نهم"، والذي أسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة آخرين في أواخر شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين فصيلين عسكريين في تعز بسبب جبايات الأسواق
اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح السبت، بين قوات اللواء 22 ميكا واللواء 170 دفاع جوي، شرقي مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان، وذلك في سوق الجهيم بمنطقة حوض الأشرف، على خلفية خلافات حول تقسيم عائدات السوق وتحويله إلى سوق جملة.
وأكدت مصادر محلية أن المواجهات المسلحة تسببت في إغلاق منفذ جولة القصر، الذي يعد الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان، ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين لمدة خمس ساعات.
وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون، وسط حالة من الهلع والفوضى بين المواطنين والتجار.
وذكرت المصادر أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق معركة السيطرة على الأسواق داخل المدينة، حيث تسعى قيادات عسكرية تابعة لحزب الاصلاح إلى فرض نفوذها على الأسواق لتحقيق مكاسب مالية، في ظل غياب سلطة الدولة وضعف أجهزتها الأمنية.
تشهد مدينة تعز صراعًا متزايدًا بين الجماعات المسلحة للسيطرة على الأسواق، حيث تحولت إلى مصدر دخل رئيسي لقيادات عسكرية وأطراف نافذة.
من سوق المجاهد إلى سوق الوليد وسوق الأشبط وسوق هشام، باتت هذه الأسواق ساحة للصراعات الدامية التي أزهقت أرواح العديد من المدنيين.
وفي ظل انفلات السلاح وغياب الدولة عن تأمين هذه المنشآت الحيوية، يدفع المواطنون والتجار الثمن الأكبر، حيث يُفرض عليهم دفع إتاوات وجبايات غير قانونية تُنفق لصالح قادة هذه الجماعات المسلحة، ما يعمق معاناة سكان المدينة ويزيد من هشاشة الوضع الأمني فيها.