حزب الله يوجه أكبر ضربة صاروخية لقواعد ومستوطنات ومدن الاحتلال.. والعدو يقر بإصابة 15 جنديا و5 مستوطنين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مجاهدوه ينسفون منزلا يتحصّن فيه جنود صهاينة في مرتفع ساري بصاروخ موجّه عفيف : المجاهدون لديهم من السلاح والعتاد ما يكفي لخوض حرب طويلة
الثورة / متابعة/ محمد هاشم
وجه حزب الله أمس، ضربة صاروخية كبيرة على كيان الاحتلال استهدفت عكا وحيفا ومناطق واسعة في الجليل الغربي.
وأعلن حزب الله أنه قصف أهدافا للعدو من بينها تجمعات لجنود صهاينة في مستوطنة أفيفيم، وقاعدة تدريب للواء المظليين بمستوطنة كرمئيل، كما قصف مستوطنة غورن برشقة صاروخية.
وطالت صواريخ ومسيرات المجاهدين في لبنان بلدة مارون الراس وموقع العباد وفي مدينة صفد المحتلة وفي مستوطنات معالوت ترشيحا وكريات شمونة وغورن بصليات صاروخية.
كما أعلن حزب الله مساء أمس، أن مجاهديه دكوا منزلاً يتحصّن فيه جنود العدو الصهيوني في مرتفع ساري عند الأطراف الشمالية الغربية لبلدة كفركلا، بصاروخ موجّه، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو المقاومة مساء امس عدداً من القواعد العسكرية التابعة للعدو الصهيوني بصليات صاروخية كبيرة ونوعية.
وقال حزب الله في بيانات متعددة: استهدف مجاهدو المُقاومة بعد ظهر امس، قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المحتلة بصليةٍ صاروخية، ومنطقة الكريوت شمال مدينة حيفا المُحتلّة بصليةٍ صاروخيّة وقاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا المحتلة.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة بعد ظهر أمس، قاعدة عميعاد (مقر قيادة الفيلق الشمالي) جنوب مدينة صفد المحتلة، بِصليةٍ صاروخية كبيرة.
وبث حزب الله صورا لاستهداف مقاتليه موقع «أفيتال» العسكري للعدو في الجولان السوري المحتل بصواريخ «ملاك 1».
وكشفت وسائل إعلام صهيونية أن 5 مستوطنين أصيبوا في الدفعة الصاروخية الأخيرة التي استهدفت خليج حيفا.
كما كشفت عن وقوع أضرار مادية جسيمة في منزل بمستوطنة كريات آتا بخليج حيفا.
وأعلن جيش الاحتلال إصابة 15 جنديا في معارك بلبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
يأتي ذلك فيما جدد حزب الله أمس على لسان مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف، أن المقاومة ما زالت تمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة والصواريخ، وأن جيش العدو الصهيوني عاجز حتى الآن عن احتلال أي قرية لبنانية رغم مرور أكثر من شهر ونصف على العدوان.
وفنّد عفيف في كلمة له بمناسبة يوم شهيد حزب الله، امس الإثنين، الادعاءات الصهيونية أن مخزون حزب الله من الصواريخ تراجع بنسبة كبيرة.. مشيراً إلى أن قصف المقاومة لضواحي «تل أبيب» وحيفا والجولان وعمق الكيان الصهيوني يثبت عكس ذلك.
كما أكد أن مجاهدي حزب الله في الخطوط الأمامية لديهم ما يكفي من السلاح والعتاد لخوض حرب طويلة على كافة الجبهات.
وفيما يتعلق بالحديث عن مفاوضات سياسية أو حراك سياسي، أوضح عفيف أن السبب الحقيقي والوحيد وراء ذلك سيكون هو ميدان المعركة وصمود مقاتلي المقاومة فيه، «بمعنى أن الحراك السياسي والمفاوضات، إن حدثت، ستكون نتيجة لما يجري على الأرض من مواجهة عسكرية وليس العكس».
وشدد عفيف على أن جيش العدو الصهيوني لم يتمكن من بسط سيطرته حتى الآن على أي قرية لبنانية رغم محاولاته المستمرة، ويعجز عن التقدم برياً بسبب المقاومة الشرسة التي يواجهها.
وأشار إلى أن جيش العدو الصيهوني فشل في إقامة معسكرات جديدة داخل الأراضي اللبنانية على غرار ما كانت تفعله سابقاً.
وفي المقابل، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على بلدة صديقين ومحيط بلدة عيتيت، وعلى بلدات زوطر الغربية، والنبطية الفوقا جنوب لبنان، وعلى بلدة شمسطار في البقاع الشرقي.أصدر أوامر إخلاء لسكان بلدات في الجنوب.
واستشهد 23 شخصا وأصيب 8 آخرون في غارات صهيونية على مناطق متفرقة في شرق وجنوب لبنان، امس الاول الأحد.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن “حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل، بلغت 18 شهيدا”.
وأوضحت أن من بين الشهداء “أربعة شهداء قضوا في مزرعة سجد في بلدة زغرين، وخمسة شهداء في بلدة القصر ضمن قضاء الهرمل”.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و189 شهيدا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينفذ 34 عملية في عمق العدو.. ويعرض مشاهد لاستهداف قاعدتَي «تل حاييم» و «بيت ليد»
الثورة / متابعة / محمد الجبري
تواصل المقاومة اللبنانية تكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة في قواته وآلياته العسكرية جراء عدوانه المستمر على لبنان مخلفاً العديد من الشهداء من السكان المدنيين الأبرياء والعزل أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأعلن حزب الله اللبناني أمس الأربعاء، عن استهدافه تجمعات لقوّات العدو الإسرائيلي في موقع المرج (في محيط وادي هونين) المقابل لبلدة مركبا، بصليةٍ صاروخيّة، بعد تنفيذه 34 عملية نوعية في عمق العدو الصهيوني خلال 24 ساعة.
وقال حزب الله في بيان له: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني في موقع المرج (في محيط وادي هونين) المقابل لبلدة مركبا، بصليةٍ صاروخيّة، ومؤكدا أن هذه العملية تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
من جانبه، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد من استهداف حزب الله قاعدتَي «تل حاييم» و«بيت ليد» التابعتين لـ«جيش» الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة.
كذلك نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد استهداف مُسيّرات بدقة لقاعدتين شرق «نهاريا» وشمال عكاودكه لتجمعات الاحتلال في الخيام
وأكّدت المقاومة أنّ ذلك يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة «عمليّات خيبر».
بالمقابل، كشفت وسائل إعلام العد وأمس عن مقتل 30 جندياً وضابطاً صهيونيا ومستوطناً خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولبنان منذ بداية شهر نوفمبر الجاري 2024.
إلى ذلك أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني بإصابة صاروخ لمبنى بشكل مباشر في مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة.
وقالت قناة 12: «أصاب صاروخ مبنى بشكل مباشر في كريات شمونه بعد إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان».
وكانت اعترفت وسائل إعلام عبرية، صباح أمس، أن ثلاث طائرات مسيّرة أُطلقت من لبنان اخترق أجواء الجليل وحيفا في شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب مصادر صهيونية، فإن «هذا الاختراق استمر ما يقارب نصف ساعة بعد دوي الإنذارات بوجود المسيّرات التي وصلت منطقة الكرمل، فيما دوّت الدفاعات الجوية في اعتراضها». وفق قولها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «انفجار طائرة بدون طيار داخل قاعدة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي بالجليل الغربي».
من جانب آخر، شن طيران الاحتلال الحربي أمس غارات على مناطق عدة في لبنان خلال الساعات الماضية، استشهد على إثرها عسكري في الجيش اللبناني وخمسة مدنيين.
وأعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد عسكرييه متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة استهداف الاحتلال آلية للجيش على طريق برج الملوك- القليعة في الجنوب.
فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بانتشال 3 شهداء من منزل مدمر في بلدة زفتا بقضاء النبطية جنوبي لبنان جراء غارة للاحتلال، كما أدت غارة للعدو على منزل في بلدة معركة إلى استشهاد شخصين.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي سلسلة من الغارات الجوية ترافقت بقصف فوسفوري ومدفعي كثيف، واستهدفت الناقورة وديرقانون رأس العين والجبين والمنصوري وقانا وعيتيت وزبقين ووادي حامول وعين بعال وشرق بلدة برج الملوك وكفرشوبا.
وتعرضت بلدة الخيام وسهل مرجعيون طوال الليل وحتى ساعات الفجر الأولى لقصف مدفعي عنيف، فيما حلق الطيران المعادي على علو منخفض مطلقاً البالونات الحرارية والقنابل المضيئة فوق مناطق القطاع الشرقي من الجنوب.
وكان شنّ طيران الاحتلال الحربي، مساء الثلاثاء، سلسلة غارات على مناطق القنطرة في الصرفند ودبعال وطير دبا، في جنوب لبنان، تزامنًا مع غارات على بلدات معركة ودير عامص.
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية ارتقاء 11 شهيدا في حصيلة غارات الاحتلال الإسرائيلي على قرى الجنوب والنبطية الليلة الماضية.