أبوظبي: «الخليج»
تنطلق أعمال الدورة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي في أبوظبي في 26 نوفمبر، تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي «IOFS»، دعمهما للقمة.


وتنظم مجموعة «أدنيك» بشراكة استراتيجية مع الهيئة، القمة التي تستمر حتى 28 نوفمبر، بمركز «أدنيك أبوظبي»، بدعم وزارة التغير المناخي والبيئة، ومجموعة مصنّعي الأغذية والمشروبات الإماراتية.
وتهدف القمة، إلى معالجة التحديات المتزايدة في الأمن الغذائي، مع التركيز على القارة الإفريقية.
وتجمع القادة وصنّاع القرار من القطاعين الحكومي والخاص والخبراء من مختلف أنحاء العالم والمنظمات الدولية والمجتمع المدني المعني، لمناقشة الابتكار في قطاع الغذاء العالمي، ووضع استراتيجيات لدمج أفضل الممارسات في إنتاج الغذاء في الدول الأكثر عرضة لأزمات الغذاء، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، بجانب بناء شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص والكيانات المتعددة الأطراف لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وتحديد الحلول المبتكرة.
وأعرب سعيد العامري، المدير العام للهيئة، عن سعادته بدعم «فاو» و«المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي» للقمة.
وأضاف أن هذه الشراكة فرصة لتعزيز التعاون الدولي في الزراعة والأمن الغذائي، كما أن تبادل المعرفة والخبرات بين الجهات العالمية هو السبيل الوحيد للتغلب على التحديات المتزايدة التي يواجهها القطاع الزراعي.وأوضح أنه في ظل المخاطر المستمرة الناتجة عن تغير المناخ، وزيادة الضغوط على الموارد الطبيعية، يجب تضافر الجهود العالمية لضمان أمن غذائي مستدام.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»: إن القمة تضيء على التزام الدولة بمعالجة التحديات الملحة للأمن الغذائي على الصعيد العالمي، حيث تمثل منصة حيوية للقادة والخبراء والمبتكرين، للتعاون لإيجاد حلول مبتكرة، مع التركيز بشكل خاص على المناطق الأكثر تأثراً بأزمات الغذاء.
فيما قال كيان أكرم جاف، رئيس بعثة «فاو» للمكتب الفرعي لدول مجلس التعاون واليمن، إنه مع وجود نحو 28.9 % من سكان العالم، أي ما يعادل 2.33 مليار، يعانون انعدام الأمن الغذائي حتى عام 2023، يتضح أن مستويات الجوع العالمية في تزايد مستمر.
وقال السفير بريك أرين، المدير العام للمنظمة الإسلامية: إن المنظمة تبذل قصاراها لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في جميع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ويحقق ذلك بنهج شامل يتضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والترويج المنهجي للبرامج المستهدفة.
وقال صالح لوتاه، رئيس مجموعة مصنّعي الأغذية والمشروبات الإماراتية: إن دعم «فاو» والمنظمة الإسلامية لمعالجة القضية الملحّة لانعدام الأمن الغذائي للقمة، دليل على مكانة أبوظبي والإمارات، مركزاً عالمياً للأفكار المبتكرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات برنامج الغذاء العالمي الأمن الغذائی للأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

في اللاذقية ودرعا..11 قتيلاً في اشتباكات مع مسلحين وعملية أمنية للأمن السوري

شهدت حملة أمنية شنّتها قوات الأمن في مدينة اللاذقية في غرب سوريا، مقتل 4 مدنيين، في حين قتل 7 آخرون في جنوب البلاد خلال يومين من الاشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء.

وفي اللاذقية، أطلقت قوات الأمن، أمس الثلاثاء حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها إلى"كمين مسلح" نصبته "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد"، أسفر عن قتيلين، وفق ما نقل الاعلام الرسمي السوري عن مصادر أمنية.

وأحصى المرصد "مقتل 4 مدنيين على الأقل في الحي، هما عاملا بناء في مبنى قيد الانشاء وحارسا مدرسة"، مشيراً إلى عودة "الهدوء الحذر" الى المنطقة "بعد اعتقال عدد من السكان والمطلوبين".

Growing tension | Four combatants kil*led and civilians injured in armed clashes in Al-Sanamayn city#SOHRhttps://t.co/hh5sKegC07

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 5, 2025

وأعلن الأمن العام من جهته "القبض على عدد من المتورطين" في الهجوم و"تحييد آخرين" دون ذكر عددهم.

ونقلت وزارة الداخلية عن مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي أنه "بعد بلاغ حول ما جرى، جهزت قوة أمنية خاصة، وجمعت المعلومات، وأمكن الوصول إلى أحد عناصر الخلية الإجرامية، ومداهمة وكرها بشكل فوري".

وأضاف "أثناء تنفيذ العملية، ألقت الخلية الإجرامية القنابل على الدوريات الأمنية، ما أسفر عن إصابة عدد من العناصر"، مضيفاً "ردّت قواتنا فوراً على مصادر النيران، وتمكنت من القبض على عدة متورطين في هذه الأعمال الإجرامية، إضافة إلى تحييد عدد آخر".

#المرصد_السوري
مقـ ـتل 4 عسكريين وإصابة مدنيين في اشتباكات وقصف على الأحياء السكنية بمدينة #الصنمينhttps://t.co/MWjBtbVwSC

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 5, 2025

وشهدت مدينة اللاذقية، في الأيام الأولى بعد الإطاحة ببشار الأسد، توترات أمنية تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة. لكن لا تزال تسجل هجمات عند حواجز للقوى الأمنية من وقت إلى آخر، ينفذها أحياناً مسلحون موالون للأسد أو عناصر سابقين في الجيش السوري، وفق المرصد.

 اشتباكات" في درعا 

وفي درعا جنوباً، قتل "3 من قوى الأمن الداخلي وآخر من المسلحين المحليين، فيما أصيب مدنيون بينهم نساء وأطفال" بعد اشتباكات في مدينة الصنمين في ريف المحافظة الشمالي بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة "مرتبطة بالأمن العسكري السابق"، وفق المرصد.

وتنفّذ قوات الأمن الداخلي "حملة واسعة" في المدينة الأربعاء "للبحث عن مطلوبين وأسلحة"، غداة اشتباكات بين قوات الأمن والمجموعة نفسها أدّت إلى مقتل 3 مسلحين وإصابة "ثلاثة مدنيين بينهم طفل" بجروح، حسب المرصد.

#المرصد_السوري
بعد مقـ ـتل وإصابة 7 أشخاص بينهم مدنيون في اشتباكات مسلحة، قوى الأمن الداخلي تشن حملة أمـ ـنـ ـية في إحدى مدن #درعاhttps://t.co/PkazXPiXnk

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 5, 2025

ونقلت الصفحة الرسمية لمحافظة درعا عبر تلغرام عن مصدر في الأمن الداخلي أن قوات الأمن "تواصل العمليات العسكرية لتطهير المنطقة من العناصر المسلحة" اليوم.

ووصلت "تعزيزات عسكرية" صباحاً إلى المدينة "لمداهمة المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون"، وفق ما نقلت صفحة المحافظة عن المسؤول في الأمن الداخلي عبد الرزاق الخطيب.

وأضاف "لا تزال الاشتباكات على أشدها في بعض الأبنية بالحي الجنوبي الغربي للمدينة".وأعلن إصابة أحد عناصر الأمن بجروح بعد "إطلاق نار مباشر" على أحد الحواجز التي أقيمت في المدينة أمس.

#درعا24: متابعة: عودة الاشتباكات إلى مدينة الصنمين في ريف محافظة درعا الشمالي، بعد انتهاء المهلة لخروج المدنيين. وبدأت قوات الأمن الداخلي والجيش اقتحام الحي الذي تتحصّن به مجموعة "محسن الهيمد".#سوريا #درعا #اشتباكات #الصنمين #درعا2 pic.twitter.com/khArv0smR0

— Daraa 24 - 24 درعا (@Daraa24_24) March 5, 2025

وشكّلت محافظة درعا مهد الاحتجاجات الشعبية ضد السلطات في 2011، واستعادت قوات النظام السيطرة عليها في يوليو (تموز) 2018، لكنّها شهدت توتراص أمنياً في السنوات الأخيرة.

ومنذ سيطرة السلطات الجديدة على الحكم في دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول)، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون، مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها.

 

مقالات مشابهة

  • إغلاق سوبر ماركت محمد أختر في أبوظبي
  • في اللاذقية ودرعا..11 قتيلاً في اشتباكات مع مسلحين وعملية أمنية للأمن السوري
  • 2,6 مليون طن.. وفرة منتجات الألبان تعزز الأمن الغذائي في رمضان
  • وفرة منتجات الألبان تعزز الأمن الغذائي في رمضان بإنتاج يبلغ أكثر من 2.6 مليون طن
  • الأمن العام: السجن والغرامة بانتظار المتسولين
  • الأمن الوطني يعزز ديناميته بتعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • القمة الثقافية أبوظبي تنطلق 27 ابريل القادم
  • إطلاق منصة لرصد التسمم الغذائي وآلية جديدة لسلامة مُوصلي الطعام
  • وزير الاقتصاد بحث الأمن الغذائي وضبط الأسعار مع المعنيين
  • حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل