قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن مسؤولين أمنيين أوصوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب البقاء في مواقع ثابتة أو محددة، لأسباب أمنية.

وأوضحت القناة، أن نتنياهو يعقد اجتماعاته في غرفة محصنة في مكتب رئاسة الوزراء منذ محاولة اغتياله في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عندما اخترقت ثلاث طائرات مسيرة، أجواء دولة الاحتلال الإسرائيلي حيث تمكنت إحدى المسيرات من ضرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا جنوب حيفا.



وأفاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بأن الطائرة المسيرة التي أطلقت من لبنان أصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا، في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية بأن نتنياهو زوجته لم يكونا في منزلهما وقف انفجار المسيرة.



وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "رصد عبور ثلاث مسيرات من لبنان تم اعتراض اثنتين منها واصطدمت الثالثة بمبنى في قيساريا"، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار "دوت في قواعد عسكرية في "غليلوت" شمال تل أبيب" عقب تسلل المسيرات.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي شوارع في مدينة قيساريا بعد انفجار الطائرة المسيرة بمبنى، موضحة أن الاحتلال يمنع وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط المسيرة.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي "مواطنا إسرائيليا" بتهمة التواصل مع الاستخبارات الإيرانية والعمل على اغتيال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بارزين بينهم وزير الحرب يوآف غالانت، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وأفاد موقع "واللا" العبري، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت "مواطنا إسرائيليا بشبهة التعامل مع إيران والتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء نتنياهو ومسؤولين".

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، في بيان: "اعتقلنا في شهر آب/ أغسطس الماضي مواطنا إسرائيليا أقام اتصالات مع جهات استخباراتية إيرانية".

وأضاف أن "الإسرائيلي المعتقل هو رجل أعمال أدار علاقات مع جهات إيرانية أثناء وجوده في تركيا"، مشيرا إلى أن هذا الأخير "دخل الأراضي الإيرانية عبر الحدود التركية والتقى بجهات استخباراتية".



ووفقا لموقع "ماكو" العبري، فإن عملية اعتقال "المواطن الإسرائيلي" جاءت "في إطار عملية مشتركة بين الشاباك ووحدة لاهف 433 في الشرطة الإسرائيلية".

ووجهت إلى المعتقل الإسرائيلي، تهم تتعلق "بارتكابه جرائم أمنية والاتصال مع عملاء استخبارات النظام الإيراني".

ولفت بيان "الشاباك"، إلى أن المعتقل "أجرى رحلتين إلى إيران من خلال الحدود التركية الإيرانية، وحصل على أموال مقابل قيامه بمهام، وكانت إحدى الاقتراحات المقدمة هي اغتيال رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو غرفة محصنة الاحتلال الطائرة المسيرة نتنياهو الاحتلال طائرة مسيرة غرف محصنة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

غانتس: نتنياهو ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي


اعتبر زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".

وكتب غانتس في منشور عبر منصة "إكس": "... نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكن لا يليق به أن يقود مجتمعا متضامنا ورحيما مثل المجتمع الإسرائيلي".

وأضاف: "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة"، متوجها إلى نتنياهو قائلا: "أنت لست الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".

وشدد على أن "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • من الرباط... رئيس الوزراء الإسباني يدعو للاعتراف بفلسطين وإنهاء الاحتلال
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 4.3% حتى نهاية أكتوبر الماضي
  • غانتس: نتنياهو ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي
  • “الذراع الأخيرة في محور الشر”.. نتنياهو يعلق على الهجوم الإسرائيلي على اليمن
  • رئيس الوزراء البريطاني: حل الدولتين السبيل لوقف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • يسرائيل كاتس: أمرت رئيس الأركان بالاستمرار في التحقيق بهجوم 7 أكتوبر
  • رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا لاستعراض عدد من فرص التوسع في المناطق الصناعية