مستشفى كمال عدوان.. الشاهد الوحيد على شلال الدم بشمال غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وأفردت الحلقة الجديدة من برنامج "المرصد"، الذي يبث حصريا على منصة "الجزيرة 360″، مساحة كبيرة للحديث عن مستشفى الشهيد كمال عدوان في شمال القطاع، وقالت إنه الشاهد الوحيد على "شلال دم لم يتوقف" في تلك المنطقة.
وبثت الحلقة تقريرا استعرض قصة تأسيس المستشفى، وأهم المحطات العصيبة التي مر بها خلال الحرب الحالية، وصولا إلى حالته اليوم "محاصرا بالحديد والنار، وصامدا في الشمال".
ويقع المستشفى بمشروع بيت لاهيا عند أطراف مخيم جباليا، وكان في الأساس عيادة طبية تقدم خدماتها لسكان شمال القطاع.
لكن العيادة تحولت عام 2002 في خضم الانتفاضة الفلسطينية الثانية إلى مستشفى يحمل اسم الشهيد كمال عدوان، وهو أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية الثلاثة الذين اغتالهم جهاز الموساد الإسرائيلي في العاصمة اللبنانية بيروت.
ووفق التقرير، بدأت إسرائيل استهداف النظام الصحي في القطاع في اليوم الثامن للحرب الإسرائيلية، وأنذرت عددا من المستشفيات بضرورة إخلائها، وكان من بينها مستشفى كمال عدوان.
وحاصرت قوات الاحتلال المستشفى -خلال الحرب- بما فيه من كوادر طبية ومرضى ونازحين، وقصفت وأحرقت معظم أقسامه واقتحمته 3 مرات كان آخرها يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واستشهد عشرات الأطفال في المستشفى نتيجة سوء التغذية وفقدان الدواء، كما استشهد نجل مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، الذي ظل صامدا برفقة كوادره الطبية في تقديم أداء الواجب الإنساني والوطني.
12/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
أول ظهور للطبيب أبو صفية في معتقلات الاحتلال وهو مكبل ومنهك
يمانيون../
ظهر اليوم الأربعاء، لأول مرة منذ اعتقاله، الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى “كمال عدوان”، داخل معتقلات العدو الصهيوني، وذلك في تقرير بثته وسائل الإعلام العبرية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، ظهر أبو صفية في مقطع فيديو قصير وهو مقيد اليدين ويُقتاد من قبل عناصر مصلحة سجون الاحتلال. بدت عليه علامات الإرهاق الشديد، وكان غير قادر على المشي.
وكان جيش الاحتلال قد اعتقل الطبيب أبو صفية في 27 ديسمبر 2024 أثناء أداء عمله في مستشفى “كمال عدوان”، خلال العدوان على شمال قطاع غزة.
وقد منع الاحتلال أبو صفية من زيارة المحامي لمدة 47 يومًا، ورفض تقديم أي معلومات عن حالته. وكان قد فقد نجله أثناء حصار المستشفى، كما أصيب بشظايا قذيفة صهيونية إثر استهداف المستشفى، الذي تم تدميره وإحراقه بعد إفراغه من المرضى والطواقم الطبية، وسقط العديد من الشهداء قبل أن يتم اعتقاله.