وأفردت الحلقة الجديدة من برنامج "المرصد"، الذي يبث حصريا على منصة "الجزيرة 360″، مساحة كبيرة للحديث عن مستشفى الشهيد كمال عدوان في شمال القطاع، وقالت إنه الشاهد الوحيد على "شلال دم لم يتوقف" في تلك المنطقة.

وبثت الحلقة تقريرا استعرض قصة تأسيس المستشفى، وأهم المحطات العصيبة التي مر بها خلال الحرب الحالية، وصولا إلى حالته اليوم "محاصرا بالحديد والنار، وصامدا في الشمال".

ويقع المستشفى بمشروع بيت لاهيا عند أطراف مخيم جباليا، وكان في الأساس عيادة طبية تقدم خدماتها لسكان شمال القطاع.

لكن العيادة تحولت عام 2002 في خضم الانتفاضة الفلسطينية الثانية إلى مستشفى يحمل اسم الشهيد كمال عدوان، وهو أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية الثلاثة الذين اغتالهم جهاز الموساد الإسرائيلي في العاصمة اللبنانية بيروت.

ووفق التقرير، بدأت إسرائيل استهداف النظام الصحي في القطاع في اليوم الثامن للحرب الإسرائيلية، وأنذرت عددا من المستشفيات بضرورة إخلائها، وكان من بينها مستشفى كمال عدوان.

وحاصرت قوات الاحتلال المستشفى -خلال الحرب- بما فيه من كوادر طبية ومرضى ونازحين، وقصفت وأحرقت معظم أقسامه واقتحمته 3 مرات كان آخرها يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واستشهد عشرات الأطفال في المستشفى نتيجة سوء التغذية وفقدان الدواء، كما استشهد نجل مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، الذي ظل صامدا برفقة كوادره الطبية في تقديم أداء الواجب الإنساني والوطني.

12/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى الأصابعة: الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة

أكد مدير مستشفى الأصابعة، أحمد فاندي، أن الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة.

وقال فاندي، في تصريحات تلفزيونية، إن “الدعم الرسمي شبه غائب، باستثناء شحنة أدوية واحدة من جهاز الإمداد الطبي، ما يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات الطارئة”.

وأضاف أن “الجهات المعنية بالتحرك العاجل لتوفير سيارات إسعاف إضافية وأدوية أساسية لعلاج حالات الاختناق”، مشيرًا إلى أن “نقص هذه المستلزمات يعرقل جهود الفريق الطبي”.

كما ناشد المسؤولين صرف بند طوارئ لتمكين المستشفى من الاستجابة للاحتياجات الطارئة، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بسبب تداعيات الحرائق.

وأردف أنه “منذ أكتوبر الماضي، يعاني المستشفى من شح حاد في التمويل، حيث لم تتلقَ الإدارة أي ميزانية مخصصة”، لافتًا إلى أن “تراكم الديون وعدم صرف رواتب عدد من الأطباء منذ أشهر يفاقم الأزمة، مما يهدد قدرة المستشفى على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين”.

وختم موضحًا أنه “في الوقت الذي تتزايد فيه الحالات المرضية الناتجة عن تداعيات الحرائق، يبدو مستشفى الأصابعة وحيدًا في مواجهة الأزمة، دون دعم كافٍ من الجهات الرسمية”.

الوسوممدير مستشفى الأصابعة

مقالات مشابهة

  • اليوم..كمال أبو رية ضيف برنامج "أسرار النجوم"
  • محافظ قنا يفاجئ مستشفى قنا العام ويتفقد قسم الإستقبال والطوارئ
  • مناقشة تحديات قطاع التعدين بشمال الباطنة
  • مدير مستشفى الأصابعة: نعاني من نقص حاد في الإمكانيات والدعم الرسمي شبه غائب
  • عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو تصاعد الأزمة الإنسانية
  • الصحة العالمية:العدو الصهيوني يمنع صيانة مستشفى المعمداني بغزة
  • "إسماعيل" يتفقد انتظام العمل بمستشفى أسوان التخصصي
  • مدير مستشفى الأصابعة: الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة
  • غوتيريش شعر "بفزع بالغ" إزاء قصف إسرائيل المستشفى المعمداني بغزة
  • مستشفى المقاصد: معالجة 403 مرضى في يوم طبي مجاني بمنطقة الكفير في محافظة جرش