وزير السياحة والآثار: الذكاء الاصطناعي يدعم التنوع السياحي في مصر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عبر شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن سعادته بالمشاركة في مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير، الذي يعد صرحا تاريخيا بمرور 122 عاما على تأسيسه، مؤكداً أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المعلم العريق يعد إنجازًا كبيرًا ويعكس التزام الوزارة بربط الحضارة المصرية بالتكنولوجيا الحديثة.
وصرح وزير السياحة والآثار، خلال الاحتفالية السنوية للمتحف بأننا "حريصون على أن يظل متحف التحرير صرحا كبيرا في مجال السياحة والآثار، وعملنا على تطويره ليصبح له تراث خاص يبرز مكانته المتميزة"، وأضاف أن "الذكاء الاصطناعي استخدم في إحدى الحملات الإعلانية للترويج للسياحة المصرية، وكانت النتائج مبهرة، ونعمل على تنفيذ المزيد من المشاريع المستقبلية التي تعتمد على هذه التكنولوجيا لتعزيز العرض المتحفي وتقديم تجربة تفاعلية للزوار".
وقال الوزير عن التنوع غير المسبوق الذي تتميز به البيئة السياحية المصرية: "نحرص على أن تكون مصر من الدول الرائدة في مجال التنوع السياحي، بما نمتلكه من أنماط سياحية متعددة، ونعمل على تقديم المنتج السياحي المصري بشكل يجعله أكثر تميزًا وتنوعًا".
يأتي المشروع كجزء من رؤية وزارة السياحة والآثار لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة في العالم، وجذب المزيد من الزوار عبر تقديم تجارب سياحية متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات.
الترويج والحفاظ على التراث المصريفيما أعرب فارس عقاد، المدير الإقليمي لشركة "ميتا" العالمية، عن سعادته بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار، والمتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري بالتحرير، من أجل الترويج والحفاظ على التراث المصري باستخدام تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي.
وأكد فارس عقاد أن هذه المبادرة تعد مصدر إلهام للترويج للتراث المصري، مشددًا على أهمية التقنيات الحديثة في نقل التجربة السياحية بأبهى صورة، وتتيح للزوار رؤية المعالم الأثرية والتفاعل معها بشكل مبتكر، وهو ما يساهم في جذب مزيد من الزوار.
وأشار إلى أن تقنيات الواقع المعزز تسهم بشكل كبير في دعم السياحة المصرية عبر تقديم تجربة افتراضية تحاكي الأماكن التاريخية وتبرز جمالها وأصالتها، وتساهم هذه التقنيات الحديثة في تطوير المشهد السياحي المصري، بما يعزز مكانته كأحد أهم مصادر تحسين الاقتصاد الوطني".
وأكد أهمية هذه الشراكات في دعم الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي والترويج له عالميًا بطرق تكنولوجية مبتكرة، تسهم في جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
شهدت الاحتفالية تفاعلا كبيرا من الحضور، وأتيح لهم تجربة الواقع الافتراضي واستكشاف التاريخ المصري بطرق عصرية، في خطوة تهدف إلى دعم رؤية مصر لتطوير القطاع السياحي وزيادة الوعي الثقافي بتقاليدها العريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث التعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم في الذكاء الاصطناعي
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ والدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
الوزير يرحب بالضيوفرحب وزير الأوقاف في البداية بالوفد، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
فرص التعاون المستقبليكما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، آملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
وتفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله.
حضر اللقاء الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.