تحت رعاية سمو ولي العهد.. وزير الحرس الوطني يفتتح القمة العالمية.. السعودية تقود مستقبل التقنية الحيوية في العالم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الرياض- واس
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ونيابة عنه- حفظه الله- افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية 2024، التي تنظمها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني- للمرة الثالثة على التوالي- بالشراكة مع وزارة الاستثمار.
وأوضح معالي المدير التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن الرعاية الكريمة من سمو لي العهد، وتدشين سمو وزير الحرس الوطني للقمة تؤكد حرص القيادة- حفظها الله- على دعم خطط ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، الرامية إلى تحقيق مستوى عالٍ من الاكتفاء الذاتي، وإحداث أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي، وذلك من خلال تركيز الجهود على التوجهات الإستراتيجية ذات الأولية، وهي اللقاحات، والتصنيع الحيوي والتوطين، والجينوم وتحسين زراعة النباتات.
وشهدت القمة إقبالًا متزايدًا من حيث مشاركة المتحدثين من الخبراء الدوليين والمحليين، وأعداد الحضور والمسجلين من مختلف دول العالم، إضافة إلى الشركات العالمية الصحية والتقنية والصناعية والاستثمارية المشاركة في المعرض، وذلك لطرح المزيد من فرص التطوير والتحسين والمواكبة، وعقد الشراكات وجذب الاستثمارات وزيادة التصنيع، ونقل وتوطين المعرفة والخبرات والتطورات السريعة في مجالات التقنية الحيوية، التي تواجه عددًا من التحديات؛ من أبرزها نقل الأبحاث والتقنيات إلى منتجات مبتكرة، يمكن تسويقها في ظل وجود بيئة تنظيمية متسارعة الوتيرة.
وعلى هامش فعاليات القمة، تنعقد العديد من الجلسات الحوارية والتشاورية، بالإضافة إلى انعقاد” المنتدى السعودي للاستثمار في التقنية الحيوية”؛ بهدف تقديم مجموعة من المبادرات، وإتاحة الفرص للشركات الناشئة والعلماء والباحثين؛ للتواصل مع كبار المستثمرين وعرض ابتكاراتهم، لإيجاد قنوات استثمار فعالة يمكنها تحويل الأفكار الرائدة إلى واقع ملموس في هذا المجال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
جمعية إنماء طرابلس والميناء أشادت ببيان قمة الرياض
أشادت جمعية "إنماء طرابلس والميناء"، في بيان، بـ"القمة العربية التي عقدت في الرياض، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وتوصياتها في شأن لبنان، خصوصا لجهة دعم الجيش وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن ووقف الحرب".
وثمنت الجمعية "موقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وحرصه على حماية هذا البلد واستقراره ودعمه المطلق للبنان"، مشيرة إلى أن "الأشقاء العرب لم ولن يتوانوا في أي لحظة عن الوقوف إلى جانبنا ومساعدتنا في أحلك الظروف".
وكذلك، أشادت الجمعية ب"كلمة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، التي كانت معبرة عما يمر به لبنان من اعتداءات وأزمات و الأعباء التي يتحملها وحجم المأساة التي تطاله".
كما نوهت بـ"اللقاءات التي أجراها الرئيس ميقاتي على هامش القمة العربية، لا سيما بلقائه بولي العهد السعودي وجهوده المبذولة ومساعيه لوقف إطلاق النار وشرح التداعيات الخطيرة لهذا العدوان على البلد".