شركة غازبروم: توريدات الغاز الروسي إلى الصين ستتجاوز الحجم المتفق عليه
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت شركة غازبروم الروسية أن توريدات الغاز الروسي إلى الصين في العام 2024 ستتجاوز الحجم المتفق عليه بموجب العقود بين الجانبين.
ونقلت وكالة تاس عن بيان للشركة عقب لقاء عمل لرئيسها أليكسي ميلر مع هوانغ يونغ تشانغ نائب رئيس شركة النفط والغاز الوطنية الصينية “سي إن بي سي” اليوم قوله: “إن غازبروم تعمل حالياً على التحضير لزيادة تصدير الغاز عبر خط أنابيب “قوة سيبيريا” وفقاً للاتفاق بين الشركتين حول إيصال حجم التوريدات إلى أعلى المستويات بشكل مبكر”.
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا مسائل تنفيذ المشاريع الواعدة في مجال الغاز.
من جهته أشار نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إلى أن “غازبروم” زادت من توريدات الغاز إلى الصين في العام الماضي 1.5 مرة إلى 22.7 مليار متر مكعب من الغاز، وهي في العام الحالي قد تبلغ 30 مليار متر مكعب.
وكان نائب رئيس شركة غازبروم فيتالي ماركيلوف أعلن في وقت سابق أن توريدات الشركة الروسية إلى الصين ستزيد على الحجم المتفق عليه بموجب العقود بمقدار مليار متر مكعب خلال العام الحالي.
يذكر أن شركتي غازبروم الروسية و “سي إن بي سي” الصينية اتفقتا على إيصال حجم التوريدات عبر أنبوب “قوة سيبيريا” إلى المستوى الأعلى البالغ 38 مليار متر مكعب من الغاز في كانون الأول القادم بدلاً من كانون الثاني 2025 حسبما كان متفقاً عليه في وقت سابق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب إلى الصین
إقرأ أيضاً:
بعد الضوء الأخضر الأمريكي بضرب العمق الروسي.. الصين تدعو للتهدئة وفرنسا تتحفظ والكرملين يتوعد
أثار قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى انتقادات في الكونغرس الأمريكي وسط مواقف عالمية متباينة حوله، إذ دعت بعض الدول، مثل الصين، إلى التهدئة، بينما أبدت دول أخرى، مثل فرنسا، تحفظات، مشيرة إلى عدم تأكدها من فتح المجال الجوي لهجمات كييف. أما الكرملين، فقد قال إنه قرار "خطير".
اعلانعقب الحديث عن منح واشنطن كييف الضوء الأخضر لضرب عمق روسيا، رد الكرملين، اليوم الاثنين، على القرار، حيث قال المتحدث باسمه، ديمتري بيسكوف، إن إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها تضيف مزيدًا من الوقود إلى النار وتسعى لتصعيد الصراع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن خطوة كهذه ستساهم في المزيد من التوتر.
وبحسب موقع "بوليتيكو"، فإن الخطوة ستتيح للقوات الأوكرانية القدرة على استخدام أسلحة "ستورم شادو" البريطانية والفرنسية بعيدة المدى داخل روسيا.
زير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى وسائل الإعلام قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مبنى المجلس الأوروبي في بروكسل، يوم الإثنين 18 نوفمبر 2024.Omar Havana/APمن جهة أخرى، دعت بكين إلى تهدئة النفوس، حيث علق المتحدث باسم الخارجية الصينية، لين جيان، على القرار الأمريكي بالقول إن التهدئة باتت أكثر إلحاحًا مما مضى، مشيرًا إلى أن الصين لن تتوانى في بذل الجهود لتحقيق السلام، كما دعا إلى وقف إطلاق نار فوري بين روسيا وأوكرانيا.
Relatedوزير الخارجية الأمريكي: بايدن عازم على دعم أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة من ولايتهبلينكن وروتي من بروكسل: الناتو سيعزّز حضوره في ساحات الصراع العالمية قبل نهاية ولاية بايدنقبل الرحيل.. بايدن يمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام الأسلحة الأمريكية داخل الأراضي الروسيةكيف تفاعلت أوروبا مع القرار؟وفي سياق متصل، وصفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، قرار واشنطن بأنه "مهم"، مشيرة إلى أنه لا يعني تحولًا في استراتيجية الغرب. وقالت بيربوك في بروكسل إن القرار "يعدّ تكثيفًا لما سبقه من دعم أمريكي".
في المقابل، أبدت باريس تحفظها على الموقف، إذ أشار وزير التحول الرقمي الفرنسي، جان نويل بارو، إلى أن فرنسا لطالما كانت واضحة بأنها قد لا تسمح لأوكرانيا باستخدام مجالها الجوي لضرب موسكو.
أما مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، فقد عبر عن أمله في أن يتمكن أعضاء الاتحاد الأوروبي من الاتفاق على السماح لأوكرانيا باستخدام المزيد من الأسلحة الدفاعية والهجومية لضرب عمق روسيا.
جوزيف بوريل يعلق على أحداث الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا ويقول إنه سيدعم حصول كييف على مزيد من الدفاعات الجويةوقال بوريل إنه طالب مرارًا من الاتحاد السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي تم تقديمها لها من أجل الدفاع عن نفسها، ومن أجل الهجوم أيضًا.
انتقادات في الداخل الأمريكيأمريكيًا، انتقد رئيس الاستخبارات في مجلس النواب، الجمهوري مايك تيرنر، قرار إدارة بايدن واصفًا إياه بالمتأخر، حيث قال: "كان ينبغي على الرئيس بايدن أن يستمع إلى مناشدات الرئيس زيلينسكي قبل هذا الوقت بكثير".
وفي منشور على "إكس" قال كيفين روبرتس، رئيس مؤسسة هيريتيدج الفكرية المحافظة إن "بايدن، الذي تتدهور قدراته العقلية بشكل واضح، يفاقم حرب أوكرانيا بلا داع وبشكل متهور، قبل شهرين من أن ينهيها ترامب بلا شك".
يذكر أن عددًا كبيرًا من مسؤولي إدارة بايدن عارضوا استخدام صواريخ "أتاسمز" على نطاق واسع في روسيا، خوفًا من رد فعل عنيف من موسكو واتساع نطاق الحرب، خاصة وأن مسؤولين في البنتاغون أشاروا إلى أن المخزونات المحدودة من هذه الصواريخ في الولايات المتحدة تعني أن واشنطن لا يجب أن تسمح لكييف باستخدامها، بحسب موقع "بوليتيكو".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة بنغلاديش تمهل المحققين شهراً في قضية الشيخة حسينة ألواح طين وكتب خيزران.. كيف كان شكل التعليم في الحضارات القديمة؟ بعد مكالمة شولتس.. رئيس الوزراء البريطاني يستبعد إجراء محادثات مع بوتين أسلحةجو بايدنالكرملينروسياأوكرانيافرنسااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. سموتريتش: "لا أخشى من تولي إسرائيل حكم غزة مؤقتا" وغانتس يشترط ضمان حرية التحرك بأي اتفاق مع لبنان يعرض الآن Next مجلس الأمن الدولي يصوّت على مشروع وقف إطلاق نار فوري في السودان يعرض الآن Next محكمة بنغلاديش تمهل المحققين شهراً في قضية الشيخة حسينة يعرض الآن Next بعد مكالمة شولتس.. رئيس الوزراء البريطاني يستبعد إجراء محادثات مع بوتين يعرض الآن Next "يجب استعمال المصحف كورق مرحاض".. غضب عارم بسبب صورة جندي إسرائيلي وهو يتبوّل على القرآن اعلانالاكثر قراءة اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فندق إيطالي يرفض حجز سائحيْن إسرائيلييْن بسبب "الإبادة الجماعية" في غزة حب وجنس في فيلم" لوف" 1000 يوم من الحرب: روسيا توسّع هجماتها باستهداف مطار عسكري وأوكرانيا تصدّ هجمات متعددة فضيحة في جهاز الخدمة السرية.. فصل عميل بعد اقتراح إقامة علاقة في حمام ميشيل أوباما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبضحاياقصفإسرائيلالحرب في أوكرانيا أطفالاعتداء إسرائيلفلاديمير بوتينألمانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024