يشكل الاهتمام بالبناء الثقافي والمعرفي للمجتمع السعودي إستراتيجية دائمة لدى مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، فمنذ تأسيسها في العام 1985م تقوم المكتبة بمختلف فروعها بالرياض بتقديم ثقافة نوعية، تهتم بجميع فئات القراء، ومن هذه الفئات فئة: أجيال المستقبل التي تتطلب بناء ثقافيًا عصريًا، يلامس تطلعاتهم وطموحاتهم، ويناسب قيم العصر وتحولاته الأكثر تطورًا.
وتنطلق عناية المكتبة بأدب الطفل؛ بوصفه ركنًا محوريًا في رؤية المملكة 2030، حيث أدرجت حقوق الطفل ضمن الأولويات الوطنية؛ بهدف تنشئة جيل واعٍ ومؤهل يسهم في بناء مستقبل مشرق، ومع التركيز المتزايد على الاستثمار في هذه الفئة العمرية، التي تمثل لبنة الأجيال القادمة، جاء إنشاء قطاع الطفولة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة؛ ليشكّلَ فضاءً نوعيًا يجمع بين التعلم والمعرفة، حيث اهتمت بتقديم بيئة تعليمية متكاملة تسهم في تنمية مهارات الأطفال ثقافيًا ومعرفيًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يستقبل أعضاء لجنة البحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أعضاء لجنة البحوث والدراسات الجديدة للدارة.
وفي بداية اللقاء، رحّب سموه بأعضاء اللجنة، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة العلمية في دعم التوجهات البحثية للدارة، بما يعزز رسالتها في توثيق التاريخ الوطني، ودعم الدراسات المتخصصة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية.
وشدّد سموه على أهمية الارتقاء بالإنتاج العلمي للدارة من خلال تبنّي مسارات بحثية مبتكرة، والانفتاح على مصادر تاريخية جديدة، والعمل على تطوير برامج ومشروعات بحثية تُسهم في إثراء المكتبة الوطنية بمؤلفات رصينة، وتجديد أدوات البحث التاريخي، بما يعزز من عمق المعرفة بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، ويواكب تطلعات الدارة في التميز والريادة العلمية.
وأكدوا حرصهم على تقديم مبادرات نوعية تُسهم في دعم وتعزيز الحراك البحثي داخل الدارة، ودعم كل ما يتصل بأعمالها العلمية والإصدارات التي تُعنى بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، بما يواكب تطلعات الدارة ورسالتها في خدمة التاريخ الوطني.