صحيفة البلاد:
2024-12-22@03:02:05 GMT

البناء الثقافي

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

البناء الثقافي

يشكل الاهتمام بالبناء الثقافي والمعرفي للمجتمع السعودي إستراتيجية دائمة لدى مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، فمنذ تأسيسها في العام 1985م تقوم المكتبة بمختلف فروعها بالرياض بتقديم ثقافة نوعية، تهتم بجميع فئات القراء، ومن هذه الفئات فئة: أجيال المستقبل التي تتطلب بناء ثقافيًا عصريًا، يلامس تطلعاتهم وطموحاتهم، ويناسب قيم العصر وتحولاته الأكثر تطورًا.

وتنطلق عناية المكتبة بأدب الطفل؛ بوصفه ركنًا محوريًا في رؤية المملكة 2030، حيث أدرجت حقوق الطفل ضمن الأولويات الوطنية؛ بهدف تنشئة جيل واعٍ ومؤهل يسهم في بناء مستقبل مشرق، ومع التركيز المتزايد على الاستثمار في هذه الفئة العمرية، التي تمثل لبنة الأجيال القادمة، جاء إنشاء قطاع الطفولة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة؛ ليشكّلَ فضاءً نوعيًا يجمع بين التعلم والمعرفة، حيث اهتمت بتقديم بيئة تعليمية متكاملة تسهم في تنمية مهارات الأطفال ثقافيًا ومعرفيًا.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مكتبة مصر العامة تنظم حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي»

نظمت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي» تأليف الدكتور علاء عمر، وشارك في الندوة الدكتور خالد منتصر، والكاتب شريف الشوباشي.

طريقة تعامله مع مهنة الطب

وشهدت الندوة إقبالاً كبيراً، وفي البداية تحدث الدكتور خالد منتصر، مشيدا بتجربة ومذكرات الدكتور جلال السعيد، وطريقة تعامله مع مهنة الطب باعتبار الطب مهنة إنسانية في المقام الأول، وهو قيمة وقامة وأحد أساطين الطب في مصر والعالم العربي وأمريكا.

كما تحدث الكاتب شريف الشوباشي قائلا إن الدكتور جلال السعيد، حرص على أن يهب حياته من أجل شفاء الآخرين وإنقاذ حياتهم وحمايتهم من الأمراض، فكانت حياته أشبه برحلة كفاح دائم، كما أسهم خلال مسيرته في إحداث ثورة في علاج القلب عن طريق نقل التكنولوجيا الحديثة غير المعتادة في مصر وقتها.

وبدوره توجه الدكتور جلال السعيد، بالشكر إلى الدكتور خالد منتصر والكاتب شريف الشوباشي، كما توجه بالشكر إلى الدكتور الجراح علاء عمر الذي أعاد صياغة الكتاب قائلا: كان الدكتور علاء عمر يجلس معي ويطرح أسئلة علي ويسجلها بتليفونه، ثم تولى مهمة صياغة هذا الكتاب.

وأكمل: كما أتوجه بالشكر إلى أساتذتي في أمريكا وأبنائي الطلاب الذين تعلموا مني، وأشكر زوجتي عبلة المشد التي احتملت انشغالي بالعمل طوال الوقت، كما توجه بالشكر إلى السير مجدي يعقوب لتشجيعه الدائم ومساعدتي في علاج الحالات الصعبة.

إصرار على تعليم الأطباء الجدد

تحدث «السعيد» عن جذوره نشأته في المنصورة، قائلا إن والده نذره للعلم «ولعب القدر دورا في حياتي ووالدتي أجري لها عملية جراحية وهي حبلى في عام 1935، ولذلك حينما كنت صغيرا كنت عرضة للإصابة بالأمراض».

وأشاد بدور التعليم الجاد الذي تلقاه في المرحلة الابتدائية، في تنشئته ودور الأنشطة الفنية والرياضية في حياته «تعلمت من قصص المدرسة أن حب الناس من حب ربنا».

وتحدث عن مشواره العملي والعلمي على مدار 88 عاما، ودخوله كلية الطب بالقصر العيني، وتخصصه في أمراض القلب، وتأسيسه لطب القلب الحديث والقسطرة والموجات في مجال الطب في مصر، كما تحدث عن ظروف حصوله على منحة للدراسة في الولايات المتحدة.

ثم أشار عن ظروف عودته إلى مصر، في 1973، قبل نصر أكتوبر، وكان وقتها الطب في حالة سيئة، وكان لدي إصرار على تعليم الأطباء الجدد، كما أرسلت عددا من الأطباء لبعثات في الخارج، كما داومت على كتابة الأبحاث العلمية.

وتوجه الدكتور جلال السعيد بعدة نصائح للأطباء، أهمها حب الناس وحب المهنة وطلب العلم على الدوام والحرص على القراءة يوميا والتحرك مع التكنولوجيا.

كما استمعت المنصة إلى عدة مداخلات من الحضور تضمنت مشاركات من الكتاب والأطباء الذين تعلموا على يديه في كلية الطب.

وعبّرت النائبة فريدة الشوباشي، النائبة بمجلس النواب في مداخلتها عن سعادتها بحضور الندوة، وقالت إن الدكتور جلال السعيد لم يسع إلى شهرة ولا مال، ولم يكن منشغلا بسوى بالعمل ومعالجة مرضاه.

وفي ختام الندوة وقع الدكتور جلال السعيد كتابه، معلنا تقديم الكتب مجانا للحاضرين.

مقالات مشابهة

  • مكتبة سناو العامة تحتفل بختام أنشطة 2024
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تستعرض تجهيزاتها الأمنية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد
  • جامعة الملك عبدالعزيز تدشن مسابقة “شاعر الجامعة” في نسختها الجديدة
  • حرس الحدود يواصل استقبال زوار “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد
  • مكافحة المخدرات تواصل استقبال زوار “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد
  • جامعة الملك عبدالعزيز تنال التصنيف الفضي بـ"التايمز للتعليم العالي"
  • مكتبة مصر العامة تنظم حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي»
  • مكتبة جامعة الملك عبدالعزيز إرث علمي وفكري يشمل أكثر من 800 ألف كتاب
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تناقش وضع اللغة بين التقنية والذكاء الاصطناعي
  • اختتام مسابقة المزاين بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024