استخدام الحوامل أسبرين الأطفال
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يتساءل كثير من الحوامل عن سبب تزايد توصيات الأطباء لهن بتناول أسبرين الأطفال، و لماذا تختلف الجرعة بين حامل و أخري؟
يُعطى أسبرين الأطفال، لتقليل حدوث مرض تسمُّم الحمل. تقدر بعض الدراسات نسبة حدوث مرض تسمم الحمل ب ثلاثة إلى عشرة في المائة من الحوامل، و تصاحب نسبة منها، أعراض خطيرة تدل على اضطراب في وظائف الكبد أو الكلى و الصفائح الدموية و اضطراب في قدرة العين على الإبصار، و ارتشاح الدم في الرئتين، و لا زال هذا المرض يسبب ما لا يقل عن عشرة في المئة من وفيات الحوامل في العالم.
أفادت كثير من الدراسات بأن استعمال أسبرين الأطفال يؤدى إلى انخفاض حدوث مرض تسمم الحمل. على إن يبدأ تعاطيه يومياً ما بين الأسبوع الثانى عشر والسادس عشر، في الفئات التي لديها مخاطر حدوث المرض. تتضمن قائمة الحوامل اللواتي لديهن مستوىً عالٍ من خطورة حدوث تسمم الحمل، مثل مريضات إرتفاع ضغط الدم، و مريضات الكلى، ومريضات جهاز المناعة مثل الذئبة الحمراء، ومن سبق إصابتهن بهذا المرض في حمل سابق، و مريضات السكر، و الحاملات بالتوائم. وهناك عوامل خطورة متوسطة المستوى، إذا اجتمع أكثر من عامل واحد في الحامل، ينصح بتناول أسبرين الأطفال كذلك، وهؤلاء هن البكارى من الحوامل، و من لديهن تاريخ عائلي للمرض، و من تجاوزن الخامسة و الثلاثين عاماً، و ذوات الجذور الأفريقية، و منخفضات الدخل، و من سبق لهم إنجاب أطفال وزنهم أقل من المعدل الطبيعي، ومن سبق لهم المعاناة من حمل خطر، من كان آخر حمل لهن قبل عشرة أعوام، و الحوامل عبر تقنيات الإخصاب المساعدة، و المصابات بالسُمنة.
لو أن أيا من الفئات السابق ذكرها، لم يتعاطين اسبرين الأطفال، و افترضنا أن مائة حامل منهن، قد أُصبن بمرض تسمم الحمل، فإن إعطاء أسبرين الأطفال لهن جميعاً ، يؤدي إلى أن ينخفض عدد من سيصيبهن تسمم الحمل من مائة إلى سبعين .
اعتاد الأطباء على إعطاء الجرعة المنخفضة من الأسبرين التى لا تتجاوز المائة ملجم ، و لكن بعض الدراسات أظهرت أن جرعة ١٥٠ ملجم من الأسبرين، تخفض احتمالات الإصابة بتسمم الحمل المبكر بنسبة تصل إلى حوالي ضعف ما يحدث مع جرعة ٨١ ملجم، و يقصد بالمبكر الذي يحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين. ولم تظهر أى من الدراسات أى مشاكل تحدث للجنين من هذه الجرعات.
القلق من احتمال حدوث مضاعفات نزفية للأم أو للجنين، قد يؤدي إلى وقف أسبرين الأطفال قبل موعد الولادة باسبوعين أو أكثر، و لكن الدراسات التى أجريت تنفى ذلك، و عليه فإن الاستمرار في تناول الأسبرين حتى موعد الولادة، لا يضر وربما كان أفضل، كذلك لا يتعارض مع أخذ المخدر الإقليمي ( الموضعي) أوالكلى خلال الولادة.
هنا ننصح بأن تعود الحامل إلى طبيبها للتأكد من أحدث التوصيات الطبية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تسمم الحمل
إقرأ أيضاً:
ما هي الأسباب لوجود الحصى في محيط المحولات الكهربائية؟
أكد الدكتور أحمد الشناوي خبير الطاقة أن الحصى يستخدم في محيط المحولات الكهربائية لعدة أسباب تتعلق بالسلامة والكفاءة، أهمها العزل الكهربائي، فالحصى لا توصِل الكهرباء، مما يقلل من مخاطر التوصيل الكهربائي في حال حدوث تسرب للتيار أو تلف في المعدات، وتخفّف الرطوبة، لأن الحصى تساعد في تصريف المياه ومنع تجمع الرطوبة حول المحولات، مما يحمي المعدات الكهربائية من التلف الناجم عن الرطوبة، كما أنها تمنع الأعشاب والنباتات، لأن وجود الحصى يحد من نمو الأعشاب والنباتات التي قد تؤثر على سلامة المحولات، حيث أن النباتات قد تُحدِث حرائق أو تعرقل عمليات الصيانة.
وأضاف الشناوى أن الحصى تعمل أيضاً على امتصاص الحرارة الناتجة عن المحولات مما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة مستقرة حول المعدات، وتوفر الاستقرار، فالحصى توفر سطحاً مستوياً ومستقراً لتركيب المحولات وحمايتها من التآكل بسبب العوامل البيئية، بالإضافة إلى تصريف الزيت، فعند حدوث تسرب للزيت من المحولة، تسهم الحصى في تصريف الزيت نحو الحوض المخصص لتجميعه كما تعمل كطبقة مقاومة لانتشار الحرائق.