التقى نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، القائد مالك عقار إير، بمكتبه في بورتسودان، اليوم، مجموعة من المنشقين من ميليشيا الدعم السريع برئاسة الدكتور عبد القادر إبراهيم علي.

وبحسب البيان الصادر عن المجلس السيادي السوداني، فإن اللقاء تناول موقف المجموعة المنشقة وانحيازها للصف الوطني والثوابت الوطنية بعد سلسلة الفظائع والجرائم التي ارتكبتها الميليشيا.

وأوضح عبد القادر، في تصريح صحفي، أن المجموعة انحازت للصف الوطني منذ إطلاق رصاصة الغدر الأولى من قبل الميليشيا المتمردة، وأنها لم تتبنَّ أي موقف مساند لها، مبينا أن ترتيبات إدارية أدت إلى تأخير انضمام المجموعة وإعلان موقفها الداعم للصف الوطني.

وقال إن الحرب الشعواء التي شنها التمرد والانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها الميليشيا ونهجها البربري والجرائم التي مارستها ضد المواطن والتي تتنافي مع القيم والأخلاق هي التي دفعت المجموعة لهذه الخطوة،"

وأكد عبدالقادر رفض المجموعة لكافة الممارسات التي انتهجتها الميليشيا، والتي جاءت تنفيذا لأجندات خارجية هدفها تفكيك السودان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس السيادة السوداني مليشيا الدعم السريع الدعم السريع مالك عقار بورتسودان مليشيا الدعم السريع الإرهابية المجلس السيادي السوداني

إقرأ أيضاً:

حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية

نقلت رويترز عن مصدرين بالحكومة السودانية أن مجلس الوزراء أدخل لتعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد، في وقت تبحث فيه قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية.

وذكر المصدران -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- أن التعديلات على الوثيقة الدستورية -التي تعد المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023- تتضمن إزالة كل الإشارات إلى قوات الدعم السريع وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالإضافة إلى إزالة المدنيين من مجلس السيادة الانتقالي الحاكم.

وسيضم المجلس 9 أعضاء، وهم 6 ضباط تعينهم قيادة الجيش و3 من قادة المتمردين السابقين.

وقال المصدران إن التعديلات تمنح رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بصفته رئيسا للمجلس، سلطة تعيين رئيس وزراء مدني وإقالته.

وسيحتفظ المتمردون السابقون، الذين يعتمد عليهم الجيش في الدعم العسكري، ببعض المقاعد في الحكومة المستقبلية.

وتأتي هذه التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عقب تصريحات للبرهان يؤكد فيها استعداده لتشكيل حكومة في وقت الحرب.

وهذه الخطوات تأتي في وقت تجري فيه قوات الدعم السريع محادثات في العاصمة الكينية نيروبي قبل التوقيع على ميثاق سياسي ينتظر التوقيع عليه غدا الجمعة ومن شأنه أن يمهد الطريق أمام تشكيل "حكومة السلام والوحدة" الخاصة بها، وهو ما دفع الخرطوم إلى استدعاء سفير كينيا لديها احتجاجا على هذه المحادثات.

إعلان

وتعود الوثيقة الدستورية إلى عام 2019 عندما وقع الجيش وقوات الدعم السريع وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المدني عليها بعد فترة وجيزة من إطاحة الفصائل العسكرية بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية.

وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى حكم مدني بالكامل بعد الانتخابات، مع منح الجماعات المتمردة السابقة أيضا مناصب حكومية.

لكن الجيش وقوات الدعم السريع نفذا انقلابا في عام 2021، وعينوا مدنيين جددا في مجلس السيادة الانتقالي والحكومة اللذين يتمتعان بالسلطة الرسمية لأن البرلمان لم يتم تشكيله قط.

واندلعت الحرب عندما اختلف قائدا قوات الدعم السريع والجيش على كيفية تقاسم السلطة خلال فترة تجددت فيها المساعي نحو إرساء الديمقراطية. وحققت قوات الدعم السريع تقدما سريعا ولا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، لا سيما في الغرب.

لكن الجيش حقق في الأونة الأخيرة مكاسب في العاصمة الخرطوم ووسط السودان، وبالتعاون مع الحكومة التي تدعمه، يستخدم الجيش بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة له.

مقالات مشابهة

  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • رئيس شورى المؤتمر الوطني يصل منطقة إستردها الجيش من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش منحت قادة القوات المسلحة صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه
  • بعد استدعاء سفيره .. أول تعليق من مجلس السيادة الإنتقالي علي الأزمة مع كينيا
  • الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟
  • نائب رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت يلتقي رئيس المكتب الوطني للإعلام
  • تقدم للجيش السوداني بالخرطوم.. تطويق القصر الرئاسي ويقطع إمداد الدعم السريع