مكتوم بن محمد يستقبل رئيس مجموعة فيزا للأسواق العالمية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أمس أوليفر جينكين، رئيس مجموعة فيزا للأسواق العالمية.
وتناول اللقاء أوجه التعاون بين دولة الإمارات والشركة العالمية المتخصصة في مجال المدفوعات الرقمية، وسبل تطويرها في المرحلة المقبلة في ضوء الفرص الكبيرة التي تتيحها الدولة أمام المؤسسات المالية الكبرى من حول العالم.
واستعرض اللقاء تطور بيئة الأعمال الداعمة للمؤسسات المالية في دولة الإمارات في ضوء التزام الدولة بتوفير كافة المقومات اللازمة لتسهيل عملها وتمكينها من النمو والتطور، لاسيما مع تركيز الدولة على توسيع دائرة التعاون والشراكة مع رواد التكنولوجيا المالية العالمية بما يفتح المجال أمام فرص جديدة للارتقاء بالابتكار في مجال التكنولوجيا المالية والخدمات المالية الرقمية.
وأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم حرص دولة الإمارات على ترسيخ دعائم نظام مالي متطور يتسم بالقدرة على مواكبة المتغيرات العالمية والجاهزية العالية للمستقبل مع الاستفادة من الحلول التقنية المتقدمة لتعزيز آفاق النمو الاقتصادي والمشاركة بصورة مؤثرة وملموسة في تحقيق التكامل المالي العالمي.
وقال سموّه إن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المالية، والعلاقات النموذجية التي تجمع الإمارات بشركة فيزا خير مثال على ذلك.. فخبرتها المتميزة تواكب رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ دعائم مشهد مالي قوي ومبتكر مدفوع بالجيل الجديد من الحلول المالية الرقمية. ومن خلال مثل تلك الشراكات نسعى لتأكيد الدور المؤثر لدولة الإمارات في وضع معايير جديدة لمستقبل الخدمات المالية الرقمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
كما تناول اللقاء التطور المستمر الذي تشهده بيئة الأعمال في الدولة، وما تقدمه من حوافز جاذبة من بنية تحتية رقمية قوية وتشريعات متطورة تراعي مصالح الشركاء وتضمن لهم الاستقرار والضمانات الكافية لحماية الأعمال والمصالح، وموقع جغرافي متميز، وما تمثله تلك المميزات من عناصر تدعم توجهات فيزا العالمية لتوسيع نطاق أعمالها في المنطقة، لاسيما في ضوء رؤية الإمارات نحو مستقبل الاقتصاد الرقمي، وسعيها أن تكون من رواده على مستوى العالم.
وتطرّق اللقاء لمناقشة الخطط المستقبلية لشركة فيزا العالمية في دولة الإمارات، الساعية لتأكيد دورها كمركز للابتكارات الداعمة لمستقبل الاقتصاد الرقمي، والمنطقة، ودور مكتب فيزا في دبي، والذي افتتحته في العام 2021 في مدينة دبي للإنترنت على مساحة 100 ألف قدم مربع، في دعم أعمالها في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا “CEMEA”، حيث يدعم عمليات فيزا حالياً في نحو 90 دولة في تلك المنطقة.
وتم استعراض الفرص التي تتيحها “فيزا” للشركات الناشئة وشركائها بصورة عامة للاستفادة من أحدث التقنيات المالية، مثل البلوك تشين والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والقياسات الحيوية لبناء آليات دفع مبتكرة.
يُذكر أن فيزا حققت إيرادات صافية بلغت 32.7 مليار دولار في السنة المالية 2023، بنمو 11% عن العام 2022. وتسهم الشركة في تسهيل المعاملات بين الشركات والبنوك والحكومات في أكثر من 200 دولة ومنطقة في جميع أنحاء العالم.
حضر اللقاء معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وسعادة مالك سلطان آل مالك، مدير عام سلطة دبي للتطوير.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يستقبل ذياب بن محمد بن زايد ويطلع على خطة تطوير منطقة "الرمس"
اطلع الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم الأربعاء على خطة تطوير منطقة "الرمس" في إطار إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وضمن مشاريع "قرى الإمارات" لتطوير القرى والمناطق في دولة الإمارات، والارتقاء بجودة الحياة لتكون من أفضل الوجهات السياحية والتنموية في الدولة.
جاء ذلك خلال استقبال حاكم رأس الخيمة في قصره بمدينة صقر بن محمد، بحضور الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، حيث اطلع على تفاصيل المشروع وخطته التطويرية وأهدافه التنموية، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، وعدد من المسؤولين. تنمية شاملةوأكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع إمارات الدولة، بما يضمن الاستقرار الاجتماعي للمواطنين وأسرهم، ويعزز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.
وثمن الشيخ سعود بن صقر القاسمي جهود مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وأثرها الحالي والمستقبلي في تحقيق التنمية الشاملة وتطوير القرى والمناطق في الدولة من خلال مبادرات تنموية تعزّز من نهضة الدولة وتوجهاتها المستقبلية، وتدعم مسيرتها التنموية الشاملة نحو مجتمع مستدام يشمل جميع مناحي الحياة.
من جانبه أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن قيادة دولة الإمارات، حريصة على دعم كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة وتوفير احتياجات ومتطلبات المواطنين في كافة مناطق الدولة، بما يرسخ مسيرة التنمية المستدامة في جميع مناطق الدولة ويسهم في جني ثمارها وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين وكافة الأسر والأفراد في مجتمع الإمارات.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن "مشروع قرى الإمارات شكل منذ انطلاقته نموذجاً ناجحاً لتطوير القرى المستهدفة"، معرباً عن شكره للشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة لدعمه الكبير لخطة تطوير منطقة الرمس".
وأضاف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "تكاتف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والعمل يداً بيد مع أهالي المناطق التي يتم تطويرها، هو أساس تحقيق مستهدفات التطوير وجميع المشاريع التي يقرها مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والتي تستهدف بشكل رئيسي أهالي المناطق لتحقيق التنمية المستدامة".
وجهات جديدةويأتي مشروع تطوير منطقة "الرمس" ضمن إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والرامية إلى خلق وجهات سياحية جديدة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق اقتصادات مصغرة في المناطق والقرى في الدولة.
وتنقسم خطة تطوير الرمس إلى مرحلتين رئيسيتين، بما في ذلك تلبية الاحتياجات الأساسية للتطوير التي تم تحديدها بمشاركة أهالي منطقة الرمس من خلال ورش عمل تفاعلية أثمرت عن مساهمتهم بعدد من الأفكار والمقترحات التطويرية.
ويعتبر التراث البحري الهوية الرئيسية التي تتميز بها المنطقة، وستتركز أسس التطوير عليها، بما يراعي خصوصية بيئتها وأبرز معالمها ومواردها الطبيعية، وتلبية متطلبات أهالي المنطقة، وأهداف تحسين جودة الحياة وتطوير المعالم الرئيسية لخلق وجهات سياحية جاذبة.
وتشمل المرحلة الأولى بناء مجلس للأهالي كجزء من حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان في الاجتماعات الحكومية السنوية.
كما تشمل تطوير مدخل الرمس والكورنيش، إلى جانب تطوير وتحسين مارينا الصيادين “مرسى الرمس”، وتطوير "بيت اللؤلؤ" وذلك لتعزيز الهوية البحرية التراثية للمنطقة.
وضمن المرحلة الثانية سيتم تطوير مخطط عام للسياحة البيئية في الرمس يربط كافة عناصرها الجبلية والساحلية والزراعية، ويشمل المخطط تطوير مسارات ترتبط مع قلعة ضاية، وتفعيل الأنشطة في مزارع ضاية وخلق فرص استثمارية عبر تحويلها إلى مناطق إستراتيجية جاذبة للسياح، حيث يهدف إنشاء هذا الحزام المستدام إلى دعم السياحة البيئية في المنطقة.
ويستهدف مشروع تطوير منطقة الرمس تحقيق نتائج إيجابية كبيرة تنعكس على المنطقة والمواطنين القاطنين فيها، في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث يسعى المشروع إلى رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة ودعم المشاريع القائمة وخلق فرص للعمل والاستثمار.