أبوظبي تستضيف 1000 خبير أمن سيبراني خلال مؤتمر «سايبركيو»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يستضيف مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي، مؤتمر «سايبركيو.. الأمن في العصر الكمّي» يومي 12 و13 نوفمبر في مركز أدنيك أبوظبي.
ويجمع هذا الحدث الرائد نحو 1000 من الخبراء الدوليين، وصنّاع سياسات رئيسيين، وروّاد صناعة الأمن السيبراني من 100 دولة لمناقشة أثر الحوسبة الكمومية في الأمن السيبراني، والتحديات الأساسية التي تواجه المعايير التشفيرية الحالية.
ويهدف المؤتمر إلى التواصل مع الخبراء للمساهمة في تشكيل مستقبل الأمن السيبراني، ويستكشف التأثيرات العميقة للحواسيب الكمومية على أمن المعلومات، مع الإضاءة على الحاجة الملحّة إلى فهم التهديدات الناشئة بسبب التطورات في تكنولوجيا الكم والحد منها.
وسيقدم المؤتمر للجهات الحكومية وقادة الصناعة رؤى غير مسبوقة عن حماية الأنظمة السيبرانية الحيوية، حيث سيستفيد الحضور من خبرات متحدثين مرموقين في الأمن السيبراني، والحوسبة الكمومية، والتشفير، بما في ذلك قادة الفكر من الجامعات الرائدة والمستخدمين الأوائل للتقنيات الآمنة الكمومية.
ومع تطور تكنولوجيا الحوسبة الكمومية باستمرار، فإن تأثيرها المحتمل في طرائق التشفير الحالية وممارسات أمن المعلومات كبير؛ ويقود مؤتمر «سايبركيو» هذا النقاش عن الاستعداد لهذه التهديدات الناشئة والحد منها، ما يضع دولة الإمارات في طليعة حلول الأمن السيبراني الكمومي.
وقال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني: بتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، يأتي «سايبركيو» في الوقت المناسب فيما نستعد للكشف عن ثلاث استراتيجيات إضافية للأمن السيبراني بنهاية هذا العام. وهذه الاستراتيجيات على تقنيات متقدمة مثل أمن السحابة والبيانات، وإنترنت الأشياء، ومراكز عمليات الأمن السيبراني، ما يضع دولة الإمارات في طليعة التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وكشف عن أن اللوائح التنفيذية لقانون التشفير، ضرورية لتأمين نقل البيانات بطريقة كمومية آمنة، ومن المتوقع إصدارها قبل نهاية العام.
وأضاف: نطمح إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للبيانات، وهو ما يتطلب قوانين قوية وشراكات واسعة بين القطاعين العام والخاص.
وأكدت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيسة التنفيذية لمعهد الابتكار التكنولوجي، الحاجة الملحة إلى التصدي لتحديات الأمان الكمومي. لأن الحواسيب الكمومية قادرة على حل بعض المشكلات الرياضية المعقدة بكفاءة عالية، ولهذا السبب، فهي تشكل تهديداً كبيراً لطرق التشفير التقليدية.
ولفتت إلى حرص المعهد على تطوير أنظمة تشفير مقاومة للكم وتقنيات اتصالات كمومية لحماية المعلومات الحساسة من التهديدات مثل استراتيجية «التخزين الآن وفك التشفير لاحقاً». وأكد الدكتور سيزو أونو، مدير مكتب توحيد معايير الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات، أهمية التطوير في الأمن السيبراني بالتوازي مع تطور تقنيات الكم، لضمان بقاء الأسس الرقمية متينة في مواجهة التهديدات المعقدة الجديدة. واصفاً تنظيم أول مؤتمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا المجال بأنه خطوة حاسمة لبناء المعارف والاستعداد الجماعي لمستقبل تُحدِث فيه القدرات الكمومية تحولات جذرية في التهديدات والفرص على السواء.
وتوقع الدكتور فيكتور ماتيو، كبير الباحثين بالإنابة في مركز بحوث علم التشفير التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، أن تحدث الحوسبة الكمومية ثورة في مجال التشفير، ما يؤدي إلى إلغاء فاعلية الطرق التقليدية للتشفير.
وقال إنه مع اقتراب الوقت الذي تصبح فيه الحواسيب الكمومية واقعاً، فإن تسريع البحث في التشفير واعتماد معايير جديدة أمر أساسي لحماية اتصالاتنا الحالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي معهد الابتكار التكنولوجي الأمن السیبرانی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
شركة أمسان أكسيسبل تورز تستضيف أول مهرجان للصم في دبي
تستضيف شركة أمسان أكسيسبل تورز (AAT)، المزود الرائد في المنطقة لتجارب السفر المصممة خصيصًا لمجتمع الصم، أول مهرجان للصم في دبي اليوم. مستوحى من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالشمولية والإتاحة، يحتفل المهرجان بالثقافة النابضة بالحياة والمواهب الفريدة لمجتمع الصم. إنه بمثابة منصة لتسليط الضوء على تقدم دبي في الإتاحة، وتعزيز التبادل الثقافي، وتشجيع الأفراد الصم من جميع أنحاء العالم على زيارة الإمارات العربية المتحدة وتجربة كرم الضيافة فيها. من بين الضيوف والمتحدثين من كبار الشخصيات فيتالي بوتابشوك، المؤسس المشارك الأصم لمشروع أمسان، ومصبح النيادي، رئيس جمعية الصم الإماراتية، وعبير الشحي، مترجمة، وزارة تنمية المجتمع.
بالتزامن مع مبادرات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مثل فريق دبي للسفر والسياحة الميسرة وأصحاب الهمم، يعرض مهرجان الصم تحت اشراف شركة شركة أمسان أكسيسبل تورز المدينة كوجهة عالمية شاملة. فهو يجمع المشاركين الصم من بلدان مختلفة بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة واليابان، باستخدام لغات إشارة مختلفة، لإظهار لغة الوحدة العالمية. يعكس هذا التعاون العالمي الاعتقاد بأن أولئك الذين يفهمون تجربة الصم هم الأفضل تجهيزًا لتعزيز الشمولية.
يتضمن نهج الإتاحة أولاً للحدث مضيفين من الصم ومترجمي لغة الإشارة ومتطوعين صم محليين لضمان تجربة خالية من العوائق وتمكينية لجميع المشاركين. تم تصميم جميع الأنشطة والعروض وعروض الأداء حصريًا للأفراد الصم، ويتم تقديمها مباشرة بلغة الإشارة، دون الاعتماد على التواصل اللفظي من أجل بيئة يسيرة حقًا للصم. تشمل أبرز أحداث المهرجان:
• كلمة فيتالي بوتابشوك: في خطابه الملهم، سيشارك المؤسس المشارك للصم رؤيته لعالم خالٍ من العوائق، مؤكدًا على قوة مجتمع الصم في الوحدة والدعم المتبادل. سيدعو المشاركين للمساهمة بالأفكار والرؤى، مع التأكيد على المسؤولية الجماعية لخلق مستقبل أكثر سهولة وشمولاً.
• عرض مالون: عرض كوميدي من قبل فنانين كوميديين صم سيأسر الجماهير بروح الدعابة ورواية القصص.
• عرض محمود وإبرو الكوميدي: سيقدم هذا الثنائي الكوميدي الترفيه للجمهور بمزيج من روح الدعابة بلغة الإشارة والارتجال وإشارات إلى ثقافة الصم.
• خطابات من قبل قادة الصم المؤثرين: تضم مصبح النيادي وعبير الشحي إلى جانب الأفكار الثقافية التي يشاركها ممثلو الصم المحليون وفريق أمسان للصم.
• جولات إلى المعالم المميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة: زيارات إرشادية للصم إلى إكسبو سيتي دبي، فستيفال سيتي، سولونا بيتش كلوب، ورحلات سفاري صحراوية، وكلها بقيادة مرشدين صم مع دعم كامل للإتاحة.
• دعم الشركات المحلية للصم: عرض للمنتجات والخدمات من قبل رواد الأعمال الصم، وتمكين المجتمع وتعزيز الإدماج الاقتصادي.
قال أوليكساندر كولتسوف، الرئيس التنفيذي لشركة أمسان أكسيسبل تورز: “مع وجود أكثر من 11 مليون فرد يعانون من فقدان السمع في الشرق الأوسط وحده، فإن مهرجان دبي للصم هو حركة ضرورية وفي الوقت المناسب نحو خلق عالم أكثر شمولاً لمجتمع الصم”. “تتجاوز مهمتنا السياحة، ونهدف إلى سد الفجوات الثقافية، وتعزيز الشمول، وضمان الإتاحة في كل جانب من جوانب رحلة مجتمع الصم. إن ريادة دبي في الإتاحة، جنبًا إلى جنب مع خبرة أمسان في تجارب السفر المصممة خصيصًا، تضع معايير جديدة للشمول في السياحة. يجسد المهرجان الاعتقاد بأن مجتمع الصم قادر على تحقيق أي شيء. إنه بمثابة تذكير قوي بالالتزام الجماعي بكسر الحواجز وتحويل العالم إلى مكان عادل ومتاح للجميع يحتفل بثقافة الصم ومواهبهم ووحدتهم على نطاق عالمي”. تخطط أمسان لتوسيع مهرجان الصم دوليًا، وبناء شبكة عالمية من تجارب السفر الشاملة. يسلط المهرجان الضوء على الشركات والمواهب والشراكات المملوكة للصم، مما يعزز الروابط والفرص الأعمق. ومن المقرر أن يصبح تقليدًا سنويًا، ويهدف إلى تعزيز مجتمع الصم العالمي عامًا بعد عام.
لمزيد من المستجدات حول مبادرات أمسان، بما في ذلك الإصدارات المستقبلية لمهرجان الصم، تابع أمسان على إنستغرام، وقم بزيارة موقعهم الرسمي.