«العالمي للفتوى الإلكترونية» يواصل لقاءاته التوعوية مع شباب الجامعات.. صور
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
واصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عقد لقاءاته التثقيفية والتوعوية لشباب جامعة المنوفية الأهلية من خلال برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية، حيث عقد بكلية الطب ثاني ندواته.
وتناول اللقاء، عددًا من المحاور المهمة، منها:
- مفهوم المواطنة والانتماء لدى الشباب والنشء.
- تأثير الشائعات وخطورتها على أمن واستقرار المجتمعات والأوطان.
- مواجهة التحديات التكنولوجية المؤثرة في بناء الإنسان والشخصية المصرية.
وتأتي هذه الندوات، في إطار مشاركة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الانسان»، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بسماع الشباب ومحاورتهم وتعزيز القيم والأخلاق لديهم.
وفي نهاية الندوة، دار حوار مع الشباب للرد علي أسئلتهم في مختلف القضايا، وقد عكس تفاعلهم البناء أهمية عقد مثل هذه اللقاءات.
جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عقد أولى هذه الندوات بالجامعة، الأسبوع الماضي، وكانت تحت عنوان «مقومات بناء الشخصية المصرية».
من ناحية أخرى، عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خلال برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية على مدار الأسابيع القادمة مبادرة توعوية وتثقيفية بجامعة سوهاج، وذلك تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن".
وتنفذ المبادرة من خلال محاضرات عامة يحاضر فيها نخبة متميزة من أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وتشمل عددًا من الكليات منها “الهندسة، الآداب، الصيدلة، التمريض، العلوم، تكنولوجيا المعلومات”، وتتناول موضوعات متخصصة تهدف إلى زيادة الوعي الفكري، وتنمية الوعي الأسري وتعزيز منظومة الأخلاق لدى طلاب جامعة سوهاج.
وتأتي المبادرة أيضا، تفعيلًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بالنزول للشباب، والاستماع لآرائهم، ومناقشتهم في القضايا التي تشغل أذهانهم، مما يسهم في استقرار المجتمع وحمايته من الظواهر السلبية، والأفكار المنحرفة والمتطرفة.
جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يسعى جاهدًا لتنفيذ مثل هذه المبادرات في جامعات مصر كافة؛ انطلاقا من دوره المجتمعي والتوعوي، استكمالًا تنفيلنا تم تنفيذه فى الأسابيع الماضية بجامعتي عين شمس، وقناة السويس بالإسماعلية.
العالمي للفتوى الإلكترونية يواصل لقاءاته التوعوية مع شباب الجامعات العالمي للفتوى الإلكترونية يواصل لقاءاته التوعوية مع شباب الجامعات العالمي للفتوى الإلكترونية يواصل لقاءاته التوعوية مع شباب الجامعات العالمي للفتوى الإلكترونية يواصل لقاءاته التوعوية مع شباب الجامعات العالمي للفتوى الإلكترونية يواصل لقاءاته التوعوية مع شباب الجامعات العالمي للفتوى الإلكترونية يواصل لقاءاته التوعوية مع شباب الجامعاتالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة المنوفية الأهلية جامعة سوهاج مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
عضو «الأزهر للفتوى»: ارتداء الكورسيه يوم الخطوبة قد يكون تدليسا في هذه الحالة
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن ارتداء الكورسيه أو الملابس التي تضبط شكل الجسم، قبل مقابلة الخاطب ليس أمرًا محرمًا في حد ذاته، ولكن يجب مراعاة بعض الضوابط الشرعية والأخلاقية في هذا السياق.
الحجاب الشرعي يستر الجسد بالكامل عدا الوجه والكفينوأوضحت «إبراهيم»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم في برنامج «حواء» المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن استخدام الكورسيه أو أي ملابس تهدف إلى تحسين شكل الجسم بشكل مؤقت ليس تدليسًا إذا كان الهدف منها التجميل فقط، بشرط أن تكون الملابس ضمن إطار الحجاب الشرعي الذي يستر الجسد بالكامل عدا الوجه والكفين.
وأضافت: «لكن يجب أن تكون النية واضحة من الشخص الذي يرتدي هذه الملابس، ويجب تجنب إخفاء أي تفاصيل جوهرية قد تكون مهمة في قرار الخاطب».
وأضافت: «التدليس يُقصد به إخفاء شيء أساسي أو تقديم صورة مغلوطة قد تؤثر على مصير العلاقة الزوجية.. إذا كانت الملابس تُخفي خصائص جوهرية قد تؤدي إلى خداع الشخص الآخر في المستقبل، فقد يدخل ذلك في نطاق التدليس، وهو أمر غير مستحب شرعًا.. لذا يجب أن تكون كل التفاصيل واضحة وصحيحة عند التعرف على الشخص الآخر».
وأشارت إلى أن الخاطب يجب أن يرى من المرأة ما هو مسموح له شرعًا، مع ضرورة ألا يكون هناك خداع أو تلاعب في الشكل أو الملامح، سواء كانت الوجه أو الجسم، لافتة إلى أن الحياة الزوجية مبنية على التفاهم والقبول المتبادل، ومن الأفضل أن تكون الصورة الواقعية والمقبولة هي ما يتم التعرف عليها في البداية، وأن لا يتم إخفاء أو تغيير أي تفاصيل تؤدي إلى مفاجآت غير متوقعة في المستقبل.
ارتداء الكورسيه أو الملابس لتجميل الشكل لا يعد محرمًاوأكدت أن ارتداء الكورسيه أو الملابس لتجميل الشكل لا يعد محرمًا إذا كان الهدف تحسين المظهر بشكل مؤقت، ولكنه يجب أن يكون في إطار من الشفافية والصدق، لأن العلاقة الزوجية تحتاج إلى أسس من الثقة والصدق منذ البداية.